قال الدكتور عصام خليل، عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب المصريين الأحرار، إن الأحزاب السياسية انتهت في مصر منذ وفاة الرئيس السابق جمال عبد الناصر.

وأضاف خليل خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن الأحزاب هي بمثابة أكاديمية ومدرسة لتعليم وترديب رجال الدولة على المشاركة في الحياة السياسية.

وتابع رئيس حزب المصريين الأحرار: الأحزاب السياسية دورها الرئيسي يتمثل في خلق كوادر سياسية جديدة؛ تكون قادرة على قيادة الدولة من الناحية السياسية.

وأردف النائب عصام خليل: الأحزاب السياسية السابقة كانت قوية، بينما تعد الأحزاب السياسية الجديدة التي تم إنشائها مؤخرًا بعد عام 2014؛ بمثابة أشباه أحزاب وليست أحزاب.

وأشاد خليل، بمناقشة مجلس النواب المصري لمشروع قانون اللاجئين، قائلاً: «لابد أن يكون هناك ضوابط للسيطرة على عملية الزيادة الموجودة في ضيوف مصر خلال السنوات الماضية، فتقنين أوضاع اللاجئين يعتبر أمر مهم للامن القومي المصري».
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأحزاب السیاسیة

إقرأ أيضاً:

برلماني: الاقتصاد المصري قدم نموذجا قويا للصمود والتكيف وسط الصراعات

أكد النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن الاقتصاد الوطني مر بتحديات كبرى على مدار السنوات الماضية منذ جائحة كورونا ومع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مروراً بما يجري من عدوان غاشم على الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن التوترات الجيوسياسية أثرت بشكل كبير ومباشر على حجم النمو والإيرادات لصالح خزينة الدولة، في ضوء الهجمات الحوثية على منطقة البحر الأحمر التى أدت إلى فقدان 50% من دخلها، بما يعادل أكثر من 6 مليارات دولار خلال 8 أشهر، لكن الدولة المصرية نجحت في مواجهة تلك التحديات من خلال تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المطبق حاليًا.

وأضاف "عمار"، أنه طبقاً لأحدث إحصائيات رسمية فعلى الرغم من التحديات السياسية والاقتصادية السابقة، إلا أن معدل النمو ارتفع للعام المالي 2024 - 2025، مع توقعات ليصل إلى  4.2% في مقابل 2.4% للعام الماضي 2022 - 2023، كما  انخفض التضخم من 37% العام الماضي لـ25%، مع التوقعات بأن يصل إلى 16% نهاية العام المالي الجاري، وهذا يؤكد أن الاقتصاد المصري بات نموذجاً قوياً للصمود والتكيف، وسط ظروف استثنائية تلاحقه بصدمات مختلفة، تزيد من التحدى خلال مرحلة التعافي، التي تحتاج إلى استقرار الأوضاع السياسية وبالتالي استقرار في سعر الصرف والمعادن الثمينة مع زيادة حجم التوسع في جذب رؤوس الأموال الأجنبية، التي تشكل عصب كبير للاقتصاد.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة تعكف على تهيئة بيئة الاستثمار الأجنبي، ودعم المستثمر في مختلف القطاعات الاقتصادية، وبالفعل نجحت من جذب استثمارات مباشرة بقيمة 9.2 مليار دولار حتى الربع الثالث من 2024، بزيادة قدرها 1.3 مليار دولار عن نفس الفترة من العام السابق (حوالي 7.9 مليار دولار في 2023)، ما يُعادل نموًا بنسبة 16.5%، لافتاً إلى أن السبب الرئيسي وراء هذه الطفرة يرجع إلى حزم الحوافز الاستثمارية التي أطلقتها الحكومة لتسهيل دخول الشركات الأجنبية، خاصةً في قطاعات الصناعة والطاقة المتجددة، مما يعكس ثقة المستثمرين في استقرار الاقتصاد المصري.

وأوضح النائب حسن عمار، أن السياسات الاقتصادية المرنة هي التي دعمت الاقتصاد الوطني للخروج من هذه التحديات بخسائر قليلة، فقد كشفت احصائيات حول حجم احتياطي النقد الأجنبي عن  استقرارًا كبيرًا، حيث وصل إلى 35.3 مليار دولار في أكتوبر 2024، بزيادة قدرها 1.8 مليار دولار عن مستواه في نفس الشهر من العام السابق الذي بلغ 33.5 مليار دولار، أي بارتفاع يعادل 5.4% مما يوضح أن الدولة تسير على نهج سليم في مراحل التعافي، من خلال العمل على توفير العملة الصعبة، والعمل على ضبط الأسعار ومواجهة الغلاء، لأنها أحد القضايا المحورية الملحة التي تشغل الرأي العام وتحتاج رقابة مستمرة على الأسواق.

مقالات مشابهة

  • المصريين الأحرار: تقنين أوضاع اللاجئين أمراً مهماً للأمن القومي
  • عصام خليل: الاقتراض الحالي من صندوق النقد الدولي يستهدف دعم المشروعات التنموية
  • برلماني: مشروع قانون لجوء الأجانب يأتي حفاظا على الأمن القومي لمصر
  • معارضة وموالاة.. هل دخلت أحزاب تونس حالة عطالة؟
  • البرلمان المصري يقر «مبدئياً» قانوناً لتنظيم أوضاع اللاجئين .. بهدف تقنين وجودهم وتمييزهم عن الأجانب المقيمين
  • العوضي: الدولة ستتواصل مع مفوضية اللاجئين ووزارة الخارجية من أجل تقنين أوضاعهم
  • برلماني: الاقتصاد المصري قدم نموذجا قويا للصمود والتكيف وسط الصراعات
  • برلماني: مشروع قانون لجوء الأجانب سيسهم فى تنظيم أوضاع اللاجئين
  • برلماني: قانون لجوء الأجانب يُسهم في تنظيم أوضاع اللاجئين وحقوقهم والتزاماتهم