نشر الإعلام الحربي في “حزب الله” اللبناني، الفاصل رقم 1 من سلسلة “إنهم يتألمون”، وتضمن الفيديو صور جنود لقوا مصرعهم في المواجهات مع عناصر “حزب الله”.

وبحسب الفيديو، “بدأت السلسلة الثانية بضابط الصف احتياط غاي عيدان (51 عاما) من شومرات، والذي قتل في بلدة راميا جنوب لبنان، وكان غاي عيدان يعمل ضمن الكتيبة 89 من اللواء المدرع الثامن”.

وبحسب الإعلام الحربي، تضمن المقطع شهادة الصحفي الإسرائيلي أوري مسغاف قال فيها: “انكسر القلب.. خرجت قبل ساعة من جنازة غاي عيدان في مستوطنة شومرات التي أصابها الحزن والكارثة.. ترك وراءه زوجة وابنتين وعائلة منهارة.. وهو ابن عم تساحي عيدان الذي تم اختطافه من ناحال عوز وابنته قتلت.. لقد غاب عن مراسم الدفن ممثل عن حكومة الدم والخراب.. في أقل من 24 ساعة قُتل عشرة جنود احتياط في لبنان”.

واختتم الفيديو بكلمة لأمين عام حزب الله الراحل حسن نصر الله: “إنهم يتألمون كما تتألمون”.

“حزب الله” ينعى أربعة من كوادره الإعلامية

أصدر مكتب العلاقات الإعلامية في “حزب الله” اللبناني، بيانا نعى من خلاله أربعة من كوادره الإعلامية قتلوا في قصف إسرائيلي.

وقال في البيان: “تنعى العلاقات الإعلامية في حزب الله أربعة من فرسان الإعلام المقاوم ومجاهديه الأوفياء الذين قضوا شهداء على طريق القدس إلى جانب قائدهم شهيد الإعلام المقاوم الحاج محمد عفيف النابلسي”.

وأضافت أن “العناصر الذين قتلوا في المواجهات هم الحاج موسى حيدر (مواليد 1969) من بلدة مركبا، والحاج محمود الشرقاوي (مواليد 1970) من بلدة أرزي، وهلال ترمس (مواليد 1988) من بلدة طلوسة، وحسين رمضان (مواليد 1992( من بلدة عرمتى”.

وذكر “أنهم ارتقوا حاملين راية الحق والكلمة المقاومة وحملوا أرواحهم على أكفهم بكل شجاعة ليكونوا جنودا في الميدان الإعلامي لتصل الحقيقة إلى كل منزل في بقاع الأرض”.

وشدد على أن “الإعلام المقاوم سيظل قلعة حصينة في وجه العدوان حتى دحره بالمقاومة وكشف زيف ادعاءاته”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: حزب الله لبنان حزب الله وإسرائيل قصف إسرائيلي جنوب لبنان محمد عفيف حزب الله من بلدة

إقرأ أيضاً:

الأزهر العالمي ينشر حصاد جهوده الإفتائية خلال عام 2024

يقدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إحصاء بجهوده الإفتائيه خلال عام 2024م في إطار أنشطته المكثفة لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم، وذلك من خلال برامج متكاملة، وحضور متواصل على كافة المنصات الإعلامية، وفي الميادين المختلفة.

مدير عام الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: الفِكر المنحرف خطرٌ عابرٌ للزمان والمكان الأزهر للفتوى: يجب ترسيخ عبودية الله في قلوب الأبناء لتربية سليمة

كما واصل «مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية» في عام 2024م، مواجهة خطابات الفكر المتطرف بأشكاله المختلفة، وتفنيد شبهاتها وأباطيلها، والإسهام في القضاء على فوضى الفتاوى وتصحيح الأفكار المغلوطة، من أجل تحصين المسلمين؛ لا سيما الشباب من السقوط في براثن التطرف، مع إمداد المسلمين بالفتاوى والعلوم الشرعية المنضبطة والصحيحة في شتى بقاع الأرض.

وقام «مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية»، خلال عام 2024م، بالرد على نحو (1,961,711) مليونٍ وتسعمائة وواحد وستين ألفا وسبعمائة وأحد عشرة فتوى هاتفية ونصية وميدانية وبحثية وإعلامية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، تتعلق بكل ما يهم الناس في حياتهم اليومية، وفي كل فروع الفقه من عبادات، ومعاملات، وأحوال شخصية، وقضايا الفكر والأديان، وما يعرض للجمهور من شبهات، تتعلق بأمور الدين والدنيا.

وواصل «بنك فتاوى الأزهر الإلكتروني» التابع لمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، تقديم خدماته المتميزة للجمهور، والذي بدأ العمل فيه منذ ديسمبر 2019م؛ ليكون ركيزة للبحث الإفتائي، ونشر المنهج الوسطي الرصين لجماهير المسلمين محليًا وعالميًا، حيث وصل عدد الفتاوى التي تم إعدادها بالبنك هذا العام إلى ما يزيد على (4,600) فتوى.

كما تنوعت الفتاوى التي أصدرها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، لتشمل؛ الفتاوى النصية وبلغت (534,943) فتوى، و(419,941) فتوى هاتفية، والفتاوى الميدانية، والتي بلغ عددها (393,695) فتوى، وفتاوى وسائل التواصل الاجتماعي وبلغت (الله 75,003) فتوى، وفتاوى وسائل الإعلام وبلغت (263,731) فتوى، كما بلغ عدد الفتاوى الواردة لقسم فتاوى النساء (59,735) فتوى، والفتاوى باللغات الأجنبية (8,752) فتوى.

مدير عام الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: الفِكر المنحرف خطرٌ عابرٌ للزمان والمكان

وعلى صعيد اخر، واصل العلماء المشاركون في فعاليات الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية لدار الإفتاء المصرية نقاشاتهم حول موضوع الفتوى والأمن الفكري، حيث استعرض الدكتور أسامة هاشم الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، أهمية الفتوى المنضبطة في مواجهة الأفكار المتطرفة وإيضاح مراد الله من كلامه، مشيرًا إلى دورها الجوهري في حفظ العقول من الانحراف والتطرف، واستقامة حياة الناس على طريق الله.

وأوضح أن الفتوى ليست مجرد إبداء رأي، بل هي توقيع عن الله في أحكامه، مشددًا على ضرورة أن يتحلى المفتي بشروط العلم والأهلية، وأن يكون متمكنًا من فهم النصوص الشرعية واستيعاب حوادث الواقع، بما يضمن تحقيق مقاصد الشريعة وإيصال الحكم الشرعي الصحيح.

مقالات مشابهة

  • الإعلام العبري ينشر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • حمدان من معركة: بري حريص على أن يمر الاستحقاق الرئاسي في ٩ كانون الثاني
  • سكر الجزء الثاني .. موعد طرح الفيلم بالسعودية
  • الأزهر العالمي ينشر حصاد جهوده الإفتائية خلال عام 2024
  • الأمير مرعد يرعى حفل الإعلان عن الفائزين في المسابقة الإعلامية “تناولوا موضوعي بشكل موضوع”
  • الناطق الرسمي : المليشيا ضَخت ملايين الدولارات للغرف الإعلامية في سياق حربها على السودانيين
  • الشرقي: المؤسسات الإعلامية تبرز إرث الإمارات
  • اختتام «الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الإعلامية»
  • "القومى لحقوق الإنسان" يناقش تعزيز استقلاليته من خلال المعالجات الإعلامية
  • اختتام برنامج “الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الإعلامية”