ندوة عن "التحول الرقمي وجودة الخدمة الاجتماعية " بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية فى جامعة الفيوم ندوة "التحول الرقمي وجودة الخدمة الاجتماعية- مستقبل مهني واعد لخريجي الكلية"، والتي حاضر خلالها الدكتور أحمد سلامة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.
بحضور الدكتورة نادية عبد العزيز حجازي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مروة جمعة مدير وحدة الخريجين بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الاثنين بالكلية.
أكد الدكتور أحمد حسني، حرص كلية الخدمة الاجتماعية بأن يكون خريجوها على أعلى مستوى من الوعي فيما يتعلق بكيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأهمية تقنيات التحول الرقمي في مجالات الخدمة الاجتماعية سواء في الوقت الحاضر أو مستقبلا، وذلك من أجل تقديم الخدمات المجتمعية بشكل اكثر تميزا وفاعلية.
وأوضح أن جميع وحدات الكلية تعمل في المقام الأول من أجل الطالب والارتقاء بقدرات ومؤهلات الخريجين، ليقوموا بواجباتهم المنوطة بهم تجاه وطنهم ومجتمعهم، موجهًا الطلاب بأهمية الوعي بالمتغيرات التكنولوجية المتلاحقة والتعرف علي البرامج التقنية المختلفة واستخدام أساليب التحليلات البيانية الرقمية للاستفادة منها بالشكل الصحيح، مما يسهم في القيام بدور محوري في تطوير مهنة ورسالة الخدمة الاجتماعية.
كما اشارت الدكتورة نادية حجازي إلى أن العالم يشهد تحولات سريعة نحو الرقمنة في جميع المجالات وفي مقدمتها القطاع الاجتماعي، وأن التحول الرقمي لم يعد خيارًا او ترفًا بل أصبح ضرورة ملحة لتحسين جودة الخدمات الاجتماعية وضمان تقديمها بشكل بشكل أسرع وأكثر فاعلية.
وأوضح حجازي، أن دمج التكنولوجيا في العمل الاجتماعي يساعد في الوصول إلى الفئات المستهدفة ويسهل عمليات الدراسة والتشخيص وتقديم الدعم والمشورة وتحليل الاحتياجات الاجتماعية.
مواكبة التطورات التكنولوجية
وخلال الندوة أكد الدكتور أحمد سلامة، أن الدولة المصرية تبذل الكثير من المجهودات من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية والتقنية العالمية ، مع الاهتمام بتطوير البنية التحتية اللازمة وتناول تعريف مفهوم التحول الرقمي وهدفه في تطوير وتحسين وزيادة رفاهية المجتمع.
ولفت إلى أن مجالات الخدمة الاجتماعية من أكثر المجالات التي يمكنها الاستفادة من تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال القيام بتخزين وتغذية التطبيقات بالمعلومات والبيانات اللازمة، مما يسهل اتخاذ القرارات السليمة مع توفير الوقت والجهد، من خلال القيام بعمليات تحليل وفحص تلك البيانات.
واوضح أن الإنسان هو المتحكم الأول في تقنيات الذكاء الاصطناعي الاستحداث والتطوير والاستخدام، كما أن الأدوات التقنية المستخدمة تعمل بشكل مساند وداعم في المجالات المختلفة للخدمة الاجتماعية للوصول إلى الفئات المستهدفة باستخدام التطبيقات المتنوعة لرفع كفاءة وتحسين الخدمات المقدمة من أجلهم وذلك من خلال مجالات الصحة النفسية وذوي الاحتياجات الخاصة والمشردين وغيرهم.
5 6 44المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد حسني كلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم ندوة التحول الرقمي الخدمة الاجتماعیة التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف العلاقة بين النظام الغذائي وجودة النوم
أميرة خالد
أكدت دراسة جديدة أن هناك علاقة بين النظام الغذائي، بما في ذلك البروتين والكربوهيدرات والألياف والدهون التي يتناولها الشخص، وتحسين أو تفاقم جودة النوم وأشارت النتائج إلى أنه يمكن استخدام التدخلات الغذائية لتعزيز صحة النوم.
وتوصلت الدراسة التي أجراها باحثون من المعهد الدولي لطب النوم المتكامل بجامعة تسوكوبا في اليابان إلى أن العناصر الغذائية الكبرى مثل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على جودة النوم.
وركز الباحثون على المكونات الغذائية التي ربطتها الدراسات السابقة بالنوم: إجمالي الطاقة، البروتين، الدهون الكلية (بما في ذلك الدهون المشبعة والأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة)، الكربوهيدرات، الصوديوم، البوتاسيوم، وتناول الألياف الغذائية. جمعت هذه المعلومات عبر تطبيق Asken، واستخدمت بيانات Pokémon Sleep لحساب إجمالي وقت النوم ووقت انتظار بداية النوم (الوقت الذي يستغرقه الشخص للانتقال من اليقظة إلى النوم) ونسبة اليقظة بعد بداية النوم WASO، وهو مقياس لكفاءة النوم.
وعلى سبيل المثال، إذا استيقظ الشخص مرة واحدة أثناء الليل وظل مستيقظًا لمدة 25 دقيقة، فإن WASO الخاص به هو 25 دقيقة ، وتُحسب نسبة WASO بقسمة مدة اليقظة بعد بداية النوم بالدقائق على إجمالي وقت النوم بالدقائق، ثم ضرب الناتج في 100 ، بينما يُعتبر WASO مقياسًا مطلقًا لليقظة بالدقائق، فإن نسبة WASO هي مقياس نسبي لإجمالي وقت النوم، مما يساعد في تقديم صورة أوضح لكفاءة النوم.
وبناءً على تحليلات الباحثين، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من البروتين يميلون إلى النوم لمدة أطول بحوالي 10 إلى 11 دقيقة في المتوسط مقارنة بأولئك الذين تناولوا كمية أقل من البروتين ، بينما أولئك الذين تناولوا المزيد من الدهون ناموا عمومًا لفترة أقصر، وهي حوالي ست إلى 10 دقائق أقل في المتوسط.
وارتبط النظام الغذائي الذي يحتوي على المزيد من الدهون بنسبة WASO أعلى، مما يعني قضاء المزيد من الوقت مستيقظًا بعد النوم، وخاصةً لدى أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الدهون. وارتبط تناول كمية أكبر من الكربوهيدرات بنسبة WASO أقل، مما يشير إلى استمرارية أفضل للنوم، بينما ارتبط تناول المزيد من الألياف الغذائية بمدة نوم أطول والنوم بشكل أسرع. وارتبط استهلاك المزيد من الصوديوم مقارنة بالبوتاسيوم (نسبة أعلى من الصوديوم إلى البوتاسيوم) بنوم أقل (نام المشاركون الذين لديهم أعلى نسبة من الصوديوم لمدة تتراوح بين ستة إلى 11 دقيقة أقل)، واستغرقوا دقيقة إلى دقيقتين أطول للنوم، ونسبة أعلى من WASO.