محللو الاقتصاد بالبرازيل يرفعون توقعاتهم بشأن أسعار الفائدة والتضخم في 2025
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
رفع محللو الاقتصاد في البرازيل من تقديراتهم بشأن أسعار الفائدة القياسية والتضخم في نهاية العام المقبل، لتصل إلى 12%.
وتأتي الخطة بعد أن حذر محافظو البنوك المركزية من دورة تضييق نقدي مطولة، في حال ساءت توقعات أسعار المستهلك بشكل أكبر.
وأفاد استطلاع رأي أجراه البنك المركزي في البلاد لعدد من محللي الاقتصاد -أوردته وكالة «بلومبيرج» الأمريكية اليوم الإثنين- بأن معدل الفائدة القياسي المعروف بـ«سيليك» سيصل إلى 12٪ خلال ديسمبر العام المقبل، ارتفاعًا من التقدير السابق البالغ 11.
كذلك ارتفعت تقديرات التضخم السنوي لشهر ديسمبر المقبل إلى 4.64%، كما أنه من المتوقع أن ترتفع تكاليف المعيشة بنسبة 4.14% خلال أفق زمني يمتد لـ 12 شهرًا.
ولطالما تُراجع البنوك الكبرى تقديراتها بشأن معدلات الفائدة، حيث رفع بنك "إيتاو" البرازيلي توقعاته -في منشور صدر اليوم- إلى 13.5% من 12% في السابق، مشيرا إلى ضعف العملة وزيادة المخاطر التضخمية.
ويستهدف صناع السياسات وصول التضخم السنوي عند 3%، مع نطاق تسامح زائد أو ناقص 1.5 نقطة مئوية، داعين إلى ما وصفوه بـ «تغييرات هيكلية» في السياسة المالية لخفض توقعات التضخم، ما يفتح الباب في نهاية المطاف لخفض أسعار الفائدة.
وكان صناع السياسات قد أطلقوا دورة تضييق نقدي خلال شهر سبتمبر الماضي، أدت إلى رفع معدلات الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس حتى الآن، لتصل إلى 11.25%، كما تجاوز التضخم السنوي نطاق التسامح، ليبلغ 4.76%، مدعومًا بالنشاط الاقتصادي الضعيف وسوق العمل الضيقة والإنفاق الحكومي المرتفع.
وفي الأسبوع الماضي، حذر محافظو البنوك المركزية من حملة مطولة أخرى لرفع أسعار الفائدة إذا ساءت توقعات أسعار المستهلك بشكل أكبر.
اقرأ أيضاًستاندرد تشارترد: المركزي المصري سيخفض الفائدة بالتزامن مع تراجع التضخم لـ 13.5%
البنك المركزي: 1.2 تريليون جنيه حجم المعاملات المالية عبر تطبيق إنستاباي
قبل قرار البنك المركزي.. ما هي توقعات «HC» لسعر الفائدة في مصر؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الفائدة الاقتصاد في البرازيل البنك المركزي البنك المركزي البرازيلي التضخم أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل أعلى مستوى له على الإطلاق
أنقرة (زمان التركية) – ارتفع سعر جرام الذهب إلى أعلى مستوياته على الإطلاق بعد أن عززت بيانات التضخم الأمريكية التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
تسبب بدء الاحتياطي الفيدرالي لدورة خفض أسعار الفائدة بعد انقطاع دام أربع سنوات وتزايد الشكوك السياسية والجيوسياسية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في ارتفاع جرام الذهب إلى 3 آلاف و76 ليرة في أكتوبر من العام الماضي. ومع ذلك، وبعد هذا الارتفاع، أغلقت أسعار الذهب الشهرين الأخيرين من العام على خسائر.
بعد بيانات التضخم التي تم الإعلان عنها أمس في الولايات المتحدة الأمريكية، بدأ المتعاملون في السوق، الذين توقعوا أول خفض لسعر الفائدة في سبتمبر في عام 2025، في إعطاء احتمال بنسبة 44% أن يتم أول خفض لسعر الفائدة في يونيو.
وبعد أن تم تقديم توقعات خفض سعر الفائدة، تمكن جرام الذهب، الذي تُحسب قيمته بأونصة الذهب والدولار الأمريكي/الليرة، من الوصول إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 3 آلاف و88 ليرة.
وفي حين أن حقيقة أن التضخم الأساسي في الولايات المتحدة قد تخلف عن التوقعات دعمت أسعار الذهب، إلا أن الاتفاق بين حماس وإسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة بعد 15 شهرًا من الصراع بين حماس وإسرائيل أدى إلى مكاسب محدودة في السبائك التي تُعد ملاذًا آمنًا.
Tags: أسعار الذهبتركياذهب