وزير التربية والتعليم يعقد لقاءً موسعًا مع قيادات محافظة شمال سيناء
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ومحافظ شمال سيناء لقاءً موسعًا مع قيادات مديرية التربية والتعليم وعدد من معلمي المحافظة ومديرى الإدارات التعليمية وعدد من الطلاب بالمدينة الشبابية الدولية بالعريش؛ في إطار الجهود المستمرة لتطوير والحفاظ على جودة العملية التعليمية بالمحافظة.
جاء ذلك بحضور اللواء عاصم سعدون نائب المحافظ، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، وحمزة رضوان مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وقيادات مديرية التربية والتعليم بالمحافظة.
وقدم وزير التربية والتعليم الشكر لمحافظ شمال سيناء وأهالي المحافظة على حسن الاستقبال، مؤكدًا أن محافظة شمال سيناء لها مكانة كبيرة في قلوبنا وفي قلب كل مواطن مصري.
وقال وزير التربية والتعليم: "نشرف بوجودنا اليوم في محافظة شمال سيناء، فعند دخولي للمحافظة شعرت بالقيمة والرهبة، فنحن نسمع عن بطولات أهل سيناء منذ الصغر في حرب 73 وما قبلها وحتى الآن، وعلى مر التاريخ، كان أهالي شمال سيناء أبطالًا وبطولاتهم لا حصر لها".
وزير التربية والتعليم: أفكار معلمي مصر متميزةوقدم وزير التربية والتعليم الشكر والتقدير لمعلمي شمال سيناء على الجهود الكبيرة المبذولة للارتقاء بالعملية التعليمية في المحافظة، والتي تتابعها الوزارة بشكل دائم، مشيرًا إلى أن الفضل في علاج التحديات المزمنة للتعليم يرجع لمعلمي مصر وأفكارهم المتميزة التي قدموها نتيجة لخبراتهم الطويلة في هذا المجال، وقد أسفرت هذه الجهود عن عودة الطلاب إلى المدارس وسير العملية التعليمية بشكل جيد.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتطوير التعليم وبناء الإنسان المصري، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي هو العمل على بناء مستقبل مصر من خلال تقديم تعليم جيد داخل المدارس، مشيرًا إلى أن هناك نهضة غير مسبوقة في التعليم في ظل تكاتف وتعاون كافة مؤسسات الدولة، حيث تم بناء عدد كبير من المدارس خلال السنوات العشرة الماضية، وتجهيزها وهو ما تظهره الأرقام والمحددات الأساسية.
ونوه وزير التربية والتعليم عن النماذج التعليمية المتميزة، ومنها نموذج المدارس المصرية اليابانية التي تقدم تعليمًا جيدًا ومزودة بأحدث التجهيزات، بالإضافة إلى أحدث شاشات العرض الموجودة في العالم، وكذلك المدارس الثانوية المزودة بشاشات إلكترونية حديثة جدًا، فضلًا عن تطوير المناهج الذي يتم وفقا لدراسات معمقة ودقيقة، ومن بينها منهج البرمجة للمرحلة الثانوية.
وفى كلمته، رحب اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء بالحضور، معربًا عن سعادته بزيارة وزير التربية والتعليم اليوم، والتى تعد خطوة مهمة لدعم العملية التعليمية وتعزيز الجهود الرامية لتنمية محافظة شمال سيناء.
وثمن المحافظ دور الأجهزة الأساسية للدولة والقطاع الخاص والعمل المجتمعى بما يتماشى مع خطة الدولة لدعم العملية التعليمية في المحافظات الحدودية ، وأكد أن العملية التعليمية فى المدارس تتم من خلال جميع الأطراف والعمل المجتمعى بإشراك المواطنين وأولياء الأمور فى حل المشكلات ومراعاة ظروف الأسر الاجتماعية.
واستعرض محافظ شمال سيناء الصعوبات التى مرت بها المحافظة أثناء الحروب، والحرب على الإرهاب خلال السنوات العشرة الماضية، وكيف استطاعت مصر التغلب عليه خلال فترة وجيزة، مشيرًا إلى أن الدول لا تقاس بإمكاناتها الاقتصادية ولكن تقاس بما تمر به من ظروف وأحداث، مما خلق النسيج المصرى القوى بجانب طبيعة المحافظة القبلية، وكيف استعادة المحافظة مكانتها الاقليمية فى الشرق الأوسط.
وأضاف أن الدولة تعمل بكامل أجهزتها وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني على تقديم كافة الخدمات لأبناء محافظة شمال سيناء، مشيدا بالتعاون المثمر بين المحافظة ووزارة التربية والتعليم، والذي أسهم في تعزيز البنية التحتية التعليمية وتوفير الموارد اللازمة للمدارس، معربًا عن شكره العميق لوزير التربية والتعليم على جهوده المستمرة في دعم العملية التعليمية بالمحافظة. كما أشاد المحافظ بالتطور الملموس الذي شهدته المدارس نتيجة لتلك الجهود.
وفى كلمته رحب، بكر سويلم المدير التنفيذى لجمعية الجورة، بالحضور، مؤكدا أن التعليم يمثل قضية من أهم القضايا التي توليها الدولة اهتماما خاصا وخاصة فى محافظة شمال سيناء باعتبارها احدى المحافظات الحدودية والبوابة الشرقية لمصر، وهى دائما بوابة التحدى للاختبارات على مدى الزمن والتاريخ للدولة المصرية من خلال تلاحم الجيش والشرطة وأهالى سيناء.
وشهد اللقاء، عرض فقرة فنية من طلاب مدارس العريش، وعرض فيلم تسجيلي عن دور الدولة في مكافحة الإرهاب، فضلا عن الجهود المبذولة للارتقاء بالعملية التعليمية في المحافظة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف شمال سيناء سيناء وزیر التربیة والتعلیم العملیة التعلیمیة محافظة شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
«التربية»: المسارات التعليمية «عام» و«متقدّم» بدءاً من العام الدراسي المقبل
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة التربية والتعليم عن إعادة تصميم المسارات التعليمية في المرحلة الثانوية للطلبة في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة.
وبدءاً من العام الدراسي المقبل 2025-2026 ستقتصر المسارات التعليمية على العام والمتقدّم، مع إجراء تعديلات نوعية على المناهج التعليمية بشكل يتناسب مع الاحتياجات الأكاديمية للطالب ويضمن استيفاءه للمخرجات المتوقعة منه في كل مسار تعليمي.
أما الاستفادة المباشرة للطلبة من هذه التغييرات النوعية، فتتمثل في تخفيف العبء الدراسي الفائض للمواد العلمية في المسار العام من خلال تقليل المحتوى الكمي الذي لا يحتاجونه في تخصصاتهم الجامعية.
أما طلبة المسار المتقدم، فستمنحهم التعديلات الجديدة في مخرجات المنهج تعليماً أكثر عمقاً في الأسس العلمية، بما يضمن امتلاكهم للمعرفة الضرورية لأي تخصص علمي يختارونه في المرحلة الجامعية.
وبذلك سيتمكن طلبة المسار المتقدم من متابعة دراستهم الجامعية في مجالات الهندسة، والطب، والصيدلة والعلوم بأنواعها، إلى جانب كافة التخصصات الأخرى، بينما سيتمكن طلبة المسار العام من دراسة التخصصات في مجالات العلوم الإنسانية والأدبية، وإدارة الأعمال، والقانون، والفنون، والعلوم الاجتماعية، والشرطية.
جاء الإعلان خلال لقاء إعلامي في مقر وزارة التربية والتعليم بأبوظبي، بحضور معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، والمهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، وعدد من مسؤولي الوزارة وممثلي وسائل الإعلام الوطنية.
وأوضحت معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن هذه التعديلات جاءت بعد أن رصدت الوزارة توجهات طلبة المسارات التعليمية بعد تخرجهم، حيث أظهرت النتائج أن غالبية طلبة المسار العام يتجهون إلى التخصصات الإنسانية والاجتماعية بعد تخرجهم في المرحلة الثانوية، في حين يواصل معظم طلبة المسار المتقدم دراستهم في التخصصات العلمية.
وأكدت معاليها أن هذه المعطيات دفعت الوزارة إلى إعادة النظر في محتوى المواد العلمية، بما يتناسب مع المسار الدراسي لكل فئة.
وقالت: إن الوزارة عملت على تعديل نوعي في مخرجات المناهج الدراسية، بحيث تزوّد المواد العلمية الطلبة بالمهارات والمعارف ذات الصلة بتخصصاتهم الجامعية المستقبلية، بدلاً من الاكتفاء بالتركيز على الكم المعرفي العريض غير المرتبط باحتياجاتهم العملية والدراسية.
وأكدت أنه سيتم توجيه الجهود نحو تنمية مهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات، والقيادة، والعمل التعاوني، والتطور الشخصي، بما يسهم في تأهيل الطلبة للدراسة الجامعية وسوق العمل.
وأكدت معاليها أن هذه التحديثات لن تؤثر على الخطط الأكاديمية المستقبلية للطلبة الحاليين في الصفين الحادي عشر والثاني عشر، وكشفت أنه بإمكان طلبة الحادي عشر والثاني عشر الاستغناء عن مادة الفيزياء في العام الدراسي المقبل واستبدالها بأي مادة أخرى ضمن مواد الفئة «ب» العملية.
التخصص
وأكدت الوزارة أهمية تحديد طلبة الصف الثامن مسارهم بما يتواءم مع طموحاتهم الجامعية، حيث حددت آلية وشروطاً للتسجيل في المسار المتقدم، هي الحصول على 80 % في اللغة الإنجليزية والعلوم والرياضيات.
ويُسمح بالانتقال من الصف التاسع (عام) إلى الصف العاشر متقدم فقط خلال العام الدراسي 2026-2025، على أن يتوقف التحويل من العام إلى المتقدم في الأعوام الدراسية التي ستليه.
وأشارت الوزارة إلى أنه يتوجب على الطلبة ذوي الميول العلمية الالتحاق بالمسار المتقدم منذ الصف التاسع، لضمان التخصص في المجالات العلمية مثل الهندسة والطب.
كما كشفت الوزارة أن هذه التحديثات جاءت بعد التواصل والتنسيق مع تسع من مؤسسات التعليم العالي في الدولة، والتي على أساسها تمت مراجعة المخرجات الدراسية للمواد العملية في المسارين العام والمتقدّم، بناءً على متطلبات القبول الجامعي.
وأشارت الوزارة إلى أنه بدءاً من الأسبوع المقبل، سيتم تنظيم ورش عمل للكوادر التعليمية والإدارية وأولياء الأمور لإطلاعهم على مختلف التحديثات والإجابة على استفساراتهم، بما يضمن تزويد الطلبة برؤية أشمل حول بناء خططهم الدراسية واختيار المسار الدراسي المناسب لتطلعاتهم.