آنا كتشينكو بالبيت الروسي للاحتفال بإطلاق «جسور مصر» ومشاركة مصر في «البريكس»
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يحتفل البيت الروسى في مصر بإنطلاق برنامج "جسور" للإعلامية "آنا كنيشينكو" في دار السينما التابعة للبيت الروسي، وذلك على هامش زيارتها للقاهرة، ويذاع البرنامج كل جمعة في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت القاهرة في حلقات تحت عنوان «الطريق الى مصر»، يأتي ذلك في إطار احتفال البلدين بمرور 80 عاماَ على العلاقات الدبلوماسية بينهم، وبالتزامن مع استعدادات العاصمة الروسية لعقد قمة مجموعة بريكس في الفترة بين 22 -24 أكتوبر 2024 في مدينة كازان الروسية والتي ستشهد انضمام مصر رسمياً حيث كان قد تم ضمها للمجموعة مع بداية يناير 2024، وهي خطوة ينتظرها عدد كبير من القطاعات الإنتاجية في البلاد.
وتخرجت الإعلامية "آنا كنيشينكو" من جامعة الصداقة بين الشعوب بتخصص صحفية ومترجمة من اللغة العربية ، وتعمل ضمن فريق الرئيس الروسي ووزير الخارجية الروسي، وكذلك في فريق وزارة الدفاع الروسي ، كماغطت النزاع المسلح في جنوب شرق أوكرانيا (2014-2015) وفي سوريا (2015-2016)، وكانت ضمن أول مجموعة من الصحفيين في قاعدة حميميم الجوية خلال بداية العملية الروسية في سوريا عام 2015 كما عملت في إطار العملية العسكرية الخاصة.
وقدمت برنامج «كلاشينكوفا.. أسرار السلاح الروسي» الذي أصبح مشهورا لدى الجمهور في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتُبث النسخة الإنجليزية من البرنامج تحت عنوان ."Show Kalashnikova" .
وتقدم حالياً "آنا" برنامج "جسور" الذى يعرض للجمهور الروسي والعربي الأهمية الإستراتيجية للعلاقات بين روسيا والدول العربية، ويتناول المشروع الروابط الإقتصادية والسياسية والدبلوماسية والتاريخية والثقافية بين روسيا ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد تم تصوير البرنامج في الجزائر ومصر، ويُعد حاليًا برنامج حول سوريا .
وقد قامت فرقة التصوير بزيارة عدة مواقع تعتبر رمو ًزا للصداقة الروسية المصرية، الأثرية والتراثية والتاريخية مثل الاهرامات وااثلر الاقصر وأسوان والسد العالي في أسوان، وكذلك المنطقة الصناعية الروسية على ضفاف قناة السويس، وكلية تعليم اللغة الروسية في جامعة عين شمس المصرية، كما زاروا قسم المصريات في جامعة سانت بطرسبرغ، حيث تحظى دراسة تاريخ مصر بشغف كبير منذ عدة قرون في روسيا.
كما تم إجراء مقابلات مع عدد من الوزراء والشخصيات العامة الروسية والمصرية، من بينهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والممثلة والمغنية المصرية الشهيرة يسرا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الروسى مصر برنامج جسور السينما دار السينما الطريق الى مصر
إقرأ أيضاً:
الكرملين: مصير القواعد الروسية في سوريا قيد النقاش
أعلن الكرملين، اليوم الاثنين، أن مصير القواعد العسكرية الروسية في سوريا لا يزال قيد النقاش، مشيرا إلى أن الاتصالات مع المسؤولين السوريين لا تزال مستمرة. وأكدت الخارجية الروسية أن السفارة الروسية في دمشق تعمل كالمعتاد، وأن السفير ألكسندر يفيموف لا يزال موجودا في العاصمة السورية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن 4 مسؤولين سوريين أن روسيا بدأت بسحب قواتها من خطوط المواجهة في شمال سوريا ومن مواقع في جبال العلويين، لكنها لم تنسحب من قاعدتيها الأساسيتين، قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية وطرطوس البحرية. وتعد القاعدتان ركيزتين أساسيتين للوجود العسكري الروسي في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.
ووفقا لمصادر عسكرية سورية، نقلت روسيا بعض المعدات الثقيلة وعددا من الضباط السوريين الكبار إلى مواقع أخرى. ورغم ذلك، لم تظهر أي مؤشرات على نية روسيا التخلي عن هاتين القاعدتين في الوقت الراهن.
دور القاعدتين الروسيتين قاعدة طرطوس البحريةتعد قاعدة طرطوس البحرية مركزا حيويا لعمليات الإصلاح والإمداد لأسطول البحر المتوسط الروسي. أنشئت القاعدة في عام 1971، ومع تدخل روسيا العسكري لدعم النظام السوري خلال الحرب الأهلية، حصلت موسكو على عقد إيجار مجاني لها لمدة 49 عاما في عام 2017.
إعلان قاعدة حميميم الجويةتعتبر قاعدة حميميم الجوية نقطة انطلاق رئيسية للعمليات العسكرية الروسية في سوريا وشمال أفريقيا. وتظهر صور الأقمار الصناعية، التي تم التقاطها في التاسع من ديسمبر/كانون الأول الجاري، وجود طائرتين كبيرتين من طراز "أنتونوف إيه إن-124" في القاعدة، وهما من بين أكبر طائرات الشحن في العالم. وشوهدت الطائرتان في وضع تحميل، وأفادت تقارير بأن إحداهما غادرت إلى ليبيا يوم السبت.
ورغم تقارير الانسحاب الجزئي، أكد شهود عيان استمرار النشاط العسكري في قاعدة حميميم، حيث شوهدت القوات الروسية تتجول داخل القاعدة وطائرات مقاتلة في حظائرها. كما رُصدت قافلة عسكرية روسية تضم مركبات قتالية وشاحنات لوجيستية على الطريق السريع الرابط بين قاعدة حميميم وقاعدة طرطوس.
وينظر إلى القواعد الروسية في سوريا على أنها جزء من الإستراتيجية العسكرية العالمية لموسكو، فقاعدة طرطوس تعتبر المنشأة الوحيدة لروسيا في البحر المتوسط التي تقدم الدعم اللوجيستي والإصلاح، بينما تعد حميميم مركزا للعمليات الجوية.
وأثار سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد تساؤلات كبيرة عن مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا، لا سيما أن نظام الأسد كان يعتبر حليفا رئيسيا لموسكو. وأكد مسؤول رفيع المستوى في المعارضة السورية مقرب من الإدارة المؤقتة الجديدة أن مسألة الوجود الروسي والاتفاقات العسكرية مع النظام السابق ليست محل نقاش حاليا، ولكن قد تُطرح في المستقبل، مع إعطاء الشعب السوري الحق في اتخاذ القرار النهائي.
وأكدت مصادر في المعارضة السورية أن أي نقاش حول مستقبل القواعد الروسية سيأخذ بعين الاعتبار التغيرات السياسية في سوريا، ودور موسكو في دعم النظام السابق، وتأثير وجودها على الأمن الإقليمي.