أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مبادرات مناخية كبرى في محاولة لمكافحة تغير المناخ. وكتب على موقع X فى منشور منذ قليل إن الولايات المتحدة تعهدت بتخصيص 11 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2024 لمكافحة تغير المناخ، ولكنها تجاوزت هذا الرقم.

وزار الرئيس بايدن، الذي يزور البرازيل لحضور قمة مجموعة العشرين التي انطلقت اليوم الاثنين في ريو دي جانيرو، غابات الأمازون المطيرة أمس الأحد وأصبح أول رئيس أمريكي في السلطة يفعل ذلك.

بايدن
وفي حديثه للصحافة بعد زيارته، وعد بايدن بتقديم 50 مليون دولار إضافية كمساهمة في صندوق الأمازون. وكانت الولايات المتحدة قد ساهمت سابقًا بمبلغ 50 مليون دولار.


وخلال الخطاب، صرح بايدن أن مكافحة تغير المناخ كانت "قضية محددة" لإدارته وأدلى بأربعة إعلانات رئيسية لمعالجتها. وأعلن أن مؤسسة تمويل التنمية الأمريكية ستحشد مئات الدولارات بالشراكة مع شركة برازيلية لإعادة تشجير الأمازون.

كما وعد بالترميم وتحالف تمويل الاقتصاد الحيوي لتعبئة ما لا يقل عن 10 مليارات دولار بحلول عام 2030 لاستعادة وحماية 20 ألف ميل مربع من الأراضي في البرازيل.

بايدن فى غابات الأمازون


 

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

ضرورة إستثمار أزيد من 11 تريليون دولار لضمان الامدادات العالمية بالغاز في 2050

أكد منتدى الدول المصدرة للغاز، في تقريره السنوي التاسع، أن ضمان الإمدادات العالمية من الغاز يتطلب استثمارات تفوق 11 تريليون دولار بحلول عام 2050. مشددا على أن الغاز الطبيعي سيظل عنصرا أساسيا في مزيج الطاقة العالمي.

وأوضح التقرير،  الصادر يوم الاثنين تحت عنوان “آفاق الغاز العالمية 2050″، أن تلبية الطلب المستقبلي على الغاز تستوجب استثمارات بقيمة 11,1 تريليون دولار. سيتم تخصيص 94 بالمائة منها لتطوير قطاع المنبع.

وأشار المنتدى إلى أن جزءا كبيرا من الإنتاج المستقبلي سيعتمد على موارد لم تكتشف بعد. مما يستدعي مواصلة الاستثمار في أنشطة الاستكشاف والتكنولوجيا المتقدمة لضمان إمدادات مستدامة من الطاقة على المدى الطويل.

ووفقا للتقرير، سيظل قطاع إنتاج الكهرباء المحرك الرئيسي لاستهلاك الغاز الطبيعي. بينما سيشهد الاستخدام الصناعي، ولا سيما في إنتاج الهيدروجين, نموا متزايدا. ما يعزز مكانة الغاز كمصدر رئيسي للطاقة في القطاعات التي يصعب إزالة الكربون منها.

كما توقع التقرير ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 18بالمائة بحلول عام 2050. حيث ستكون منطقتا آسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا المحركين الأساسيين لهذا النمو.

ورغم التوسع في استخدام الطاقات المتجددة، أكد المنتدى أن الغاز الطبيعي سيبقى عنصرا أساسيا في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة. خاصة في ظل الدعم المتزايد من الحكومات التي تعتبره حلا رئيسيا لتحقيق الأمن الطاقوي بتكلفة معقولة وبطريقة مستدامة.

وفيما يتعلق بالإنتاج، أشار التقرير إلى تحول مركز الثقل نحو الشرق الأوسط وأوراسيا وأفريقيا. التي يتوقع أن تسهم بنحو 90بالمائة من النمو في القطاع بحلول 2050.

مقالات مشابهة

  • ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن
  • «اتحاد الغرف السياحية»: وصول عدد الوافدين لـ 30 مليون سائح بحلول 2030 يتطلب تعاونا بين القطاع السياحي والدولة
  • الكويت تمنح اليمن 2.1 مليون دولار لدعم النازحين
  • بقيمة 131 مليون دولار.. الرئيس السيسي يوافق على قرض من بنك التنمية الأفريقي
  • كندا تعلن عن رسوم جمركية انتقامية بقيمة 20 مليار دولار على الولايات المتحدة
  • لدعم استراتيجية تغير المناخ.. صندوق النقد يوافق على تمويل جديد لمصر بـ 1.3 مليار دولار
  • كندا تفرض رسوما جمركية على الولايات المتحدة بقيمة 29.8 مليار دولار
  • ضرورة إستثمار أزيد من 11 تريليون دولار لضمان الامدادات العالمية بالغاز في 2050
  • معيط: مصر ملتزمة بخطة رفع الدعم نهائياً عن الوقود والمحروقات بحلول ديسمبر 2025
  • مكتب الرئيس الأوكراني: وفدنا وصل السعودية لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة