نتنياهو يعرض 5 ملايين شيكل مقابل معلومات عن الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة مغلقة للجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست الإسرائيلي يوم الاثنين إن إسرائيل عرضت 5 ملايين شيكل وممر آمن للخروج من قطاع غزة لأي فلسطيني يقدم لجيش الاحتلال الإسرائيلي معلومات عن مكان الرهائن.
وكشف مصدر لصحيفة جيروزاليم بوست العبرية، أن نتنياهو قال "لقد أصدرت أمرًا بزيادة المكافأة لمن يقدم معلومات عن الرهائن - 5 ملايين شيكل لكل رهينة بدلاً من مليون شيكل وممر آمن للمخبر وعائلته".
وفي تعليقاته العلنية، أكد أن إسرائيل مستعدة لإبرام صفقات صغيرة، حيث سيتم منح الخاطفين مكافآت مالية وممرًا مجانيًا للخروج من غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لديهم.
وعلقت قطر، التي كانت إلى جانب مصر الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح الرهائن الـ101 المتبقين، مشاركتها في المحادثات الأسبوع الماضي.
لقد وضع تغيير السلطة في واشنطن، مع تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه كرئيس مؤقت ووصول الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير المقبل، عقبات إضافية أمام التوصل إلى اتفاق.
لكن نتنياهو أكد أن المحادثات لا تزال مستمرة وأن إمكانية إبرام صفقات صغيرة قيد الدراسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو معلومات عن الرهائن 5 ملايين شيكل رئيس الوزراء الإسرائيلي الكنيست الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق سراح الرهائن
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: هدنة في غزة تلوح بالأفق رغم ضبابية المشهد
قال إيهاب عمر، الكاتب الصحفي بالأهرام، إن الحديث عن هدنة في قطاع غزة بدأ يأخذ طابعًا إيجابيًا بعد 14 شهرًا من التصعيد، مشيرًا إلى أن هناك إشارات إلى أن وقف إطلاق النار قد يكون قريبًا، لكنه أضاف أن الصورة ما زالت ضبابية ولا توجد معلومات كافية عن تفاصيل الاتفاق المحتمل.
افتقار الثقة بين حماس وإسرائيلوأوضح «عمر»، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، تقديم الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشكلة تكمن في الافتقار إلى الثقة بحكومة إسرائيل وإعلامها، بسبب ما وصفه بأنه «إدمان الكذب»، ما يجعل من الصعب الاعتماد عليهما للحصول على معلومات دقيقة أو بنود واضحة للاتفاق.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تمر بوضع سياسي غير اعتيادي، حيث تبدو وكأنها تدير سياساتها بوجود «رئيس وحكومة ظل»، موضحًا أن إدارة ترامب الثانية لها تأثير واضح على صناعة القرار، إلى جانب إدارة الرئيس بايدن، ما يخلق تناقضًا في الخطاب السياسي الأمريكي.
إبرام اتفاقوأكد «عمر» أن بايدن يسعى لإنهاء ولايته، بإنجاز سياسي يُحسب له، ويأمل بايدن أن يترك إرثًا يتمثل في إبرام اتفاق يساهم في تهدئة الشرق الأوسط، رغم استمرار الأزمات والنزاعات في المنطقة.