ساعة ذهبية تاريخية مُنحت لمنقذ ركاب التايتانك.. تباع بسعر قياسي في مزاد علني
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
حققت ساعة جيب ذهبية نادرة رقماً قياسياً في سوق المقتنيات التاريخية، حيث بيعت بمبلغ 1.8 مليون يورو في مزاد علني. وتعود الساعة للقبطان آرثر روسترون، الذي قاد عملية إنقاذ 700 راكب من سفينة تايتانك المنكوبة.
وتحمل الساعة المصنوعة من قبل شركة "تيفاني آند كو" عيار 18 قيراطاً نقشاً خاصاً يعبر عن امتنان ثلاثة من الناجين، وقد قدمتها أرملة جون جاكوب أستور، أكثر ضحايا كارثة التايتانك ثراءً، بالاشتراك مع أرملتي تاجرين آخرين لقيا حتفهما في الحادث.
وأكدت دار "هنري ألدريدج آند سون" للمزادات أن الساعة، التي اشتراها جامع مقتنيات أمريكي خاص، سجلت أعلى سعر في تاريخ مبيعات مقتنيات التايتانك بقيمة 1.56 مليون جنيه إسترليني.
وقال أندرو ألدريدج، مدير المزاد، إن تحطيم الرقم القياسي مرتين هذا العام يعكس الاهتمام المتواصل بقصة التايتانك، مشيراً إلى قيمة هذه القطع التاريخية النادرة.
Related في مزاد لأفلام هوليوود.. بيع باب "تايتانيك" بمبلغ 663 ألف يوروآخر رسالة من أحد ركاب تايتانيك مطروحة للبيع بمزاد في الأوروغوايحطام سفينة الـ"تايتانيك"..."قبر في القعر" يجذب سياحا يخاطرون على متن الغواصة "تايتن"يُذكر أن القبطان روسترون كان يبحر بسفينته "كارباثيا" من نيويورك إلى البحر المتوسط عندما تلقى نداء استغاثة من التايتانك فجر 15 أبريل 1912. ورغم غرق السفينة ووفاة 1500 شخص، فإن طاقم كارباثيا نجح في إنقاذ أكثر من 700 راكب من 20 قارب نجاة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وفاة الممثل البريطاني برنارد هيل، المعروف بدور القبطان في فيلم "تيتانيك" البحث عن غواصة تزور حطام تايتانيك تدخل مرحلة حرجة القضاء الأمريكي يسمح باستعادة جهاز تلغراف سفينة "تايتانيك" متحفالتيتانيكمزادالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلاديمير بوتين كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلاديمير بوتين متحف مزاد كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلاديمير بوتين جو بايدن دونالد ترامب السنة الجديدة احتفالات عيد الميلاد ضحايا الكرملين یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
من أجل الأرض.. مدن عالمية تطفئ أضواءها وتغرق في الظلام
غرقت معالم شهيرة و فاق مدن حول العالم في الظلام، السبت، مع انضمام الملايين إلى حملة ساعة الأرض، وهي مبادرة عالمية أطلقتها منظمة الصندوق العالمي للطبيعة للدعوة إلى تحرك عاجل لمواجهة التغير المناخي ووقف فقدان الطبيعة والتنوع البيئي.
ومن آسيا إلى أوروبا، أطفأت المباني الكبيرة والصغيرة أنوارها في رسالة تضامن رمزية مع كوكب الأرض.
وبدأت موجة الإظلام التدريجي من نيوزيلندا، حيث غطت الظلمة برج سكاي تاور وجسر هاربور بريدج في أوكلاند، بالإضافة إلى مباني البرلمان في ويلينغتون عند الساعة 0830 مساء بالتوقيت المحلي. كما شاركت العديد من المعالم والمباني في مختلف أنحاء البلاد في هذا الحدث، إيذانا ببدء الفعالية العالمية.
ومع انتقال ساعة الأرض إلى الغرب، تبعتها معالم أخرى، بما في ذلك دار الأوبرا في سيدني، وحدائق الخليج في سنغافورة، ومعبد وات رون في بانكوك، وبوابة براندنبورغ في برلين، والكولوسيوم في روما، وعين لندن.
وقال حاكم العاصمة التايلاندية تشادشارت سيتيبونت: "كل ضوء يطفأ هو خطوة نحو مستقبل مستدام".
وفي برلين، تجمّع المارة عند بوابة براندنبورغ التى خيم عليها الظلام في الساعة 0830 مساء، ورددوا أغنيات احتفالا بهذه اللحظة.
ونمت حملة ساعة الأرض، التي بدأت في أستراليا في عام 2007، لتصبح حركة عالمية. وأصبحت الشوارع بأكملها وأفق المدن والمعالم البارزة تظلم بشكل روتيني للفت الانتباه إلى أزمة المناخ.