بغداد اليوم - بغداد

أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية ياسر اسكندر، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، أن ثلاث مهن مستثناة من حظر التجوال خلال يومي 20-21 في العراق.

وقال اسكندر لـ"بغداد اليوم"، إنه "من خلال تواصلنا مع اللجنة الامنية العليا المعنية بملف التعداد العام في العراق هناك العديد من الاجراءات المرنة من أجل التعامل بموضوعية مع ملف التعداد بما لا يؤدي إلى الإضرار بحياة الاهالي والسعي الى خلق حركة محدودة قدر الامكان لضمان عمل فرق التعداد بدقة أعلى".

وأضاف أن "الصيدليات ومحال المواد الغذائية والمخابز في المناطق السكنية ستكون مستثناة من حظر التجوال خلال يومي التعداد السكاني 20-21 من تشرين الثاني الجاري".

وأشار الى أن "هناك تعليمات للاجهزة الامنية في بغداد وبقية المحافظات حول كيفية التعامل مع الحالات الانسانية والتعاطي معها بإيجابية عالية"، مؤكدًا، أنه "ليس هناك حظر شامل للحركة في المناطق السكنية بل سيكون الامر وفق التعليمات التي صدرت مع اعتماد أعلى مسارات المرونة للتعامل لأن الهدف هو إنجاح عملية التعداد السكاني بكل أبعاده".

وكانت اللجنة الأمنية العليا الخاصة بالتعداد السكاني، أعلنت في وقت سابق من اليوم الإثنين، حالة الإنذار (ج) للقطعات الأمنية والعسكرية خلال حظر تجوال التعداد السكاني يومي الأربعاء والخميس المقبلين.

وقالت اللجنة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "سريان توقيت فرض حظر التجوال سيبدأ منتصف ليلة 19 على 20 من شهر تشرين الثاني عند الساعة 2,400 اي الساعة 12 ليلا ويستمر لغاية الساعة 2,400 من ليلة 21 على 22 تشرين الثاني ومن ضمنها محافظات اقليم كردستان".

وتابع، "ستقيد حركة المواطنين والعجلات والقطارات عند دخول حظر التجوال حيز التنفيذ بين المحافظات والاقضية والنواحي وما بين الحضر والريف وما بين الناحية والقضاء وبالعكس الا للحالات الانسانية والضرورة القصوى وما تفرضه الظروف الامنية والطبيعية والمناخية".

وأشار إلى "استثناء الصيدليات ومحال المواد الغذائية والمخابز في المناطق السكنية من حظر تجوال خلال التعداد السكاني".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: التعداد السکانی تشرین الثانی حظر التجوال

إقرأ أيضاً:

صراع الأجيال.. معركة النفوذ تشتعل بين الخبرة والطموح في انتخابات البرلمان

بغداد اليوم - بغداد 

تتجه الأنظار نحو انتخابات مجلس النواب المقبلة، حيث من المتوقع أن تشهد مواجهة حاسمة بين "الصقور" من الجيل السياسي الأول، و"الجيل الثاني" الطامح لإثبات وجوده في المشهد السياسي.

وأكد رئيس مركز اليرموك للدراسات والتخطيط الاستراتيجي، عمار العزاوي، لـ"بغداد اليوم"، أن "المنافسة لن تكون مجرد صراع على البقاء، بل سباقا محموما لعكس صورة من الإنجازات التي يسعى كل طرف لتقديمها لجمهوره، بما يعزز حضوره وتأثيره في القرار السياسي".

وأوضح، أن "الجيل الثاني يراهن على تقديم صورة غير نمطية تسهم في تغيير معادلات التأثير التقليدية، بينما يعتمد الجيل الأول على خبرته في إدارة المشهد السياسي".

وأضاف، أن "النجاح في هذا التنافس يعتمد على القدرة على التدرج السياسي دون اختزال المراحل، وهو ما سيحدد مستقبل الطرفين في الخارطة السياسية المقبلة".

وشهدت الساحة السياسية العراقية خلال العقدين الماضيين هيمنة شخصيات سياسية مخضرمة، أُطلق عليهم وصف "الصقور"، نظرا لدورهم البارز في تشكيل الخارطة السياسية بعد 2003. هؤلاء القادة، الذين يمثلون الجيل الأول، امتلكوا النفوذ في مراكز القرار، مستفيدين من خبراتهم الطويلة وشبكة تحالفاتهم الداخلية والخارجية.

لكن في السنوات الأخيرة، بدأ يظهر "الجيل الثاني"، وهم مجموعة من السياسيين الشباب، بعضهم من أبناء أو مقربي القادة التقليديين، والبعض الآخر شخصيات صاعدة من خلفيات سياسية ناشئة أو حركات احتجاجية.

يسعى هؤلاء إلى إعادة تشكيل قواعد اللعبة عبر طرح رؤى سياسية جديدة تتماشى مع تطلعات الشارع، خصوصا بعد الحركات الاحتجاجية التي شهدتها البلاد منذ 2019.

وتحاول القوى التقليدية الحفاظ على نفوذها وسط تصاعد مطالبات بالإصلاح والتغيير، بينما يسعى الجيل الجديد إلى إثبات ذاته عبر طرح سياسات أكثر ديناميكية مع متغيرات المشهد السياسي.

وبذلك، فإن الانتخابات المقبلة، من وجهة نظر محللين، لن تكون مجرد منافسة اعتيادية، بل اختبارا حقيقيا لمن يملك القدرة على التأثير وصياغة مستقبل العراق السياسي، بين خبرة الصقور وطموح الجيل الجديد.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العراقي يدعو لحوار إقليمي عاجل
  • نائب: أهالي حلبجة ينتظرون قرارًا تاريخيًا من البرلمان مساء اليوم
  • نائب: أهالي حلبجة ينتظرون جلسة البرلمان مساء اليوم
  • تجارة الأعضاء البشرية في العراق.. تحجيم بنسبة عالية - عاجل
  • صراع الأجيال.. معركة النفوذ تشتعل بين الخبرة والطموح في انتخابات البرلمان
  • صراع الأجيال.. معركة النفوذ تشتعل بين الخبرة والطموح في انتخابات البرلمان - عاجل
  • أجواء طقس العراق غير مستقرة خلال عيد الفطر - عاجل
  • اليوم العالمي للدرن.. الصحة: تقديم الخدمة الطبية لـ 2.2 مليون مريض خلال عام
  • للمرضى وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها
  • الملك عبدالله الثاني يدعو لتحرك دولي عاجل لوقف حرب الإبادة على غزة