كلية التربية النوعية بجامعة الفيوم تنظم ندوة بعنوان "مودة"
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
نظمت كلية التربية النوعية، بجامعة الفيوم، ندوة تحت عنوان (مودة) بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعي بالفيوم بحضور كلاد من الدكتور محمد كمال، الأستاذ المساعد بقسم الاجتماع ومنسق الأنشطة الطلابية بكلية الآداب، والدكتورة ندى محمود، منسق الأنشطة الطلابية بكلية التربية النوعية، والدكتورة أسماء عبد القادر مدير وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة، والأستاذة منى فهمى مدير إدارة الخدمة العامة بمديرية التضامن الإجتماعي بالفيوم، وذلك اليوم الاثنين الموافق ٢٠٢٤/١١/١٨ بقاعة المؤتمرات بالكلية.
وذلك في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم فؤاد العيسوى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، والدكتور هاني عبد البديع القائم بأعمال عميد كلية التربية النوعية
أكد الدكتور محمد كمال، أن برنامج مودة يهدف إلى تأهيل الشباب المصري المقبل على الزواج من الجنسين وإعدادهم لبدء حياة زوجية ناجحة، ودعم التأهيل النفسي والاجتماعي والشرعي لطرفي العلاقة لبناء شراكة تقوم على الحب والاحترام والمسؤولية، والتوعية بالشروط الواجب توافرها لبدء أولى خطوات الحياة الزوجية، وتثقيف الشباب المقبل على الزواج من خلال عرض نماذج ناجحة في الحياة العملية والأسرية، مشيرََا إلى أن البرنامج يستهدف الفئة العمرية التي تتراوح بين ١٨ إلى ٢٥ سنة، كما تحدث عن أسباب زيادة نسب الطلاق في أخر أحصاء والتي وصل عددها إلى ٢٦٩ الف حالة.
كما أشارت الدكتورة أسماء عبد القادر، إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي متمثلة في وحدة التضامن الإجتماعي بالجامعة تقدم الكثير من الخدمات داخل المجتمع الجامعي ومنها الحماية الإجتماعية التي تقدم الدعم للطلاب الغير قادرين على سداد المصروفات وأيضََا تدعم طلاب ذوي الهمم من المعاقين سمعيًا وبصريًا، والتمكين الاقتصادي الذي يدعم الطلاب المتفوقين بكل كلية من خلال صرف منح مادية كل شهر بشرط الحفاظ على النجاح والتفوق خلال سنوات الدراسة بالكلية.
وأشادت أ. منى فهمي بالتعاون الجاد والمثمر بين جامعة الفيوم ووزارة التضامن الاجتماعي في نشر الوعي الأسري بين طلاب الجامعة، وأضافت أن البرنامج يهتم بكافة الجوانب الاجتماعية الواجب مراعاتها لبناء علاقة زوجية وأسرية ناجحة ابتداءً من معايير اختيار شريك الحياة مرورًا بأسس التواصل والتفاهم بين الزوجين والتعرف على الاحتياجات العاطفية لكل منهما.
4f0d07af-449e-44ff-994e-db897c34a50c d8ac2a8e-30f4-4ec6-ac1a-f0dda5b37b14
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم مودة ندوة كلية التربية النوعية کلیة التربیة النوعیة
إقرأ أيضاً:
الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف للباحث مهدي محمد المشاط من كلية التجارة بجامعة صنعاء
يمانيون/ صنعاء حصل الباحث مهدي محمد حسين المشاط اليوم، على درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف في العلوم السياسية تخصص نظم سياسية، من كلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بـ “ثورة 21 سبتمبر وتأثيراتها على الجمهورية اليمنية والمنطقة العربية”.
هدفت الدراسة إلى تحليل جذور ثورة 11 فبراير، ودور القوى السياسية في ثورة الشباب السلمية، وتقييم تأثيرات ثورة 21 سبتمبر 2014م على اليمن والمنطقة، مع التركيز على التدخلات الخارجية وأثرها في مسار الأحداث.
وأشادت لجنة المناقشة والحُكم برئاسة الدكتورة أشواق أحمد غليس، وعضوية: الدكتور هاني عبادي مغلس، والدكتور عبدالله منصور حبيش، بمضمون الرسالة والنتائج التي توصلت إليها، وأوصت بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها بين الجامعات.
وقد توصل الباحث من خلال الدراسة إلى أن ثورة 21 سبتمبر 2014م هي ثورة شعبية بامتياز شاركت فيها كافة شرائح الشعب اليمني من كل الأطياف كضرورة لمنع التدخلات الخارجية التي أضرت بحياة الشعب وتمادت على سيادة البلد، وتعبر عن الشعب اليمني تاريخاً وحاضراً ولا تشكل خطراً إلا على من يشكل خطراً على اليمن ويتآمر عليه، فهي إرادة شعب ناضل من أجلها ومستمر في نضاله للحفاظ عليها.
وتضمنت الدراسة عدة نتائج أبرزها:
١- أن ثورة 21 سبتمبر جاءت لتبقى فجذورها امتدت للأجيال القادمة والمستقبل، وأن اليمن على امتداد التاريخ ظل وسيظل مطمعاً للمستعمرين نظراً لموقعه الجغرافي المهم وثرواته الطبيعية المتنوعة، ومخزونه البشري الفاعل.
٢- أن النفوذ والتدخلات الخارجية السافرة تمثل أكبر عائق أمام نهضة اليمن وتطوره بغض النظر عن دوافعها، وأن هذه الثورة كشفت زيف الادعاءات والأكاذيب التي كان يروجها أعداء اليمن وأظهرت زيف التضليل الذي قام به أعداء الثورة، كما حافظت على الاستحقاقات الدولية بما فيها سلامة الملاحة البحرية.
٣- أن ثورة 21 سبتمبر حققت إرادة الشعب اليمني في رفض الوصاية الخارجية وحققت الحرية والاستقلال لليمن، وأهلت الشعب اليمني للتصدي لأي مؤامرة خارجية.
كما أوصت الدراسة بعدد من التوصيات:
١- تضمين ثورة 21 سبتمبر في المناهج الدراسية لتعليم الأجيال القادمة أهميتها التاريخية، ودعوة الجامعات والمؤسسات البحثية إلى تعزيز الدراسات حول هذه الثورة.
٢- توثيق ذكرى شهداء ثورة 21 سبتمبر وأبطالها وتخليدهم، بالإضافة إلى تشكيل هيئات رقابية لضمان تنفيذ أهداف الثورة والحفاظ على مكاسبها.. داعية الكتاب والمبدعين للكتابة عن هذه الثورة في مختلف المجالات على أن تتبنى وزارة الثقافة هذا النشاط.
٣- إقامة الندوات النقاشية والمؤتمرات العلمية لدراسة ثورة 21 سبتمبر في مختلف المجالات، لأنه لا توجد دراسات كافية عنها، حتى يستطيع الشعب اليمني استيعاب وفهم ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر وأهدافها والظروف التي جاءت فيها، والتضحيات الكبيرة التي قدمتها، ومعرفة سماتها ومميزاتها ونقائها وأهميتها.
٤- توثيق أحداث ثورة 21 سبتمبر، وقياداتها والمشاركين فيها من مختلف فئات الشعب اليمني، والتذكير المستمر بها ليستوعب المواطن أهمية وضرورة هذه الثورة، والصعوبات التي واجهتها وأهداف القوى المعادية لها.
وشدد الباحث في توصياته على أهمية تبني كافة أسر شهداء الثورة وجرحاها ودعمهم مادياً ومعنوياً من قبل الدولة، وتخليد ذكرى أبطال الثورة وقياداتها من خلال النصب التذكارية والأوسمة الوطنية وغيرها من الإجراءات التي تضمن ذلك.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين، والباحثين، بالإضافة إلى زملاء الباحث.