ترحيب إسباني بمبادرة المغرب إرسال فريق إنقاذ جديد إلى فالنسيا لمواجهة تداعيات الفيضانات
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
وصلت دفعة جديدة من المساعدات المغربية المقدمة للسلطات الإسبانية، لمساعدتها على انتشال مخلفات فيضانات فالنسيا المدمرة التي شهدتها المنطقة إلى جانب مناطق أخرى.
ووصلت 31 شاحنة جديدة مخصصة للشفط وانتشال المخلفات والمياه المترتبة عن الفيضانات التي عرفتها مدينة فالنسيا، والتي لازالت ساكنة المدينة تعاني من تبعاتها بسبب هول الكارثة.
ونشرت الصفحة الرسمية للوقاية المدنية الإسبانية صورا وشريط فيديو للدفعة الثانية من المساعدات المغربية، التي سبقتها 24 شاحنة أولى مخصصة لشفط المخلفات كانت قد وصلت قبل قرابة أسبوع.
ووفق وكالة الأنباء الإسبانية « إيفي”، فمبادرة التضامن الإنسانية والتي تعتبر الثانية التي يقوم بها المغرب تجاه ضحايا الفيضانات في منطقة فالنسيا الإسبانية، تتألف من 13 شاحنة، منها 12 شاحنة لمضخات مياه كبيرة، وشاحنة واحدة محملة بأدوات الإصلاح والصيانة، بالإضافة إلى المعدات، مشيرة أيضا إلى أنه وصل إلى إسبانيا 34 متطوعًا مغربياً متخصصين في أعمال الإنقاذ والمساعدة الإنسانية.
وفي هذا الصدد، أكد مسؤولون إسبان على الدور الحيوي الذي تلعبه الموانئ في مثل هذه الظروف الاستثنائية، مشيرين إلى أن ميناء موتريل قد لعب دوراً حيوياً في تسهيل وصول المساعدات المغربية.
وتعتبر هذه المساعدات الإنسانية تأكيداً على عمق العلاقات الأخوية بين المغرب وإسبانيا، وعلى التعاون الوثيق بين البلدين في مواجهة التحديات المشتركة. كما أنها تعكس التزام المغرب بمبادئ التضامن الإنساني ومساعدة الدول الشقيقة في أوقات الشدة.
وقد لاقت هذه المبادرة ترحيباً واسعاً من الجانب الإسباني، الذي عبر عن شكره العميق للمغرب على هذا التضامن، حيث تعتبر هذه هي المرة الثانية التي يرسل فيها المغرب مساعدات إنسانية إلى إسبانيا في ظرف أسبوع واحد.
وكانت المديرة العامة للوقاية المدنية الإسبانية، فرجينيا باركونيس، قد عبرت عن امتنانها العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على الدعم القيم والفعال الذي قدمه المغرب لجهود الإغاثة في منطقة فالنسيا التي تضررت بشدة من الفيضانات الأخيرة.
وقالت باركونيس: “أود أن أعبر عن امتنان الحكومة والشعب الإسبانيين لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والمملكة المغربية على هذه المساهمة القيمة في عمليات الإغاثة والجهود المبذولة لإدارة هذه الأزمة”.
وأكدت المسؤولة أنه “بمجرد طلب المساعدة، كانت استجابة المغرب فورية”، مشيدة بهذا الالتزام النموذجي الذي جاء في وقت تحتاج فيه خدمات إدارة الطوارئ الإسبانية إلى هذا النوع من الدعم.
وتابعت قائلة إن هذا الدعم يعكس عمق العلاقات بين المغرب وإسبانيا، مسلطة الضوء على احترافية الفرق المغربية الموجودة على أرض الميدان.
وبعد أن أشادت « باركونيس » بسرعة وفعالية الوسائل المعبأة من قبل المغرب لدعم فرق التدخل، أشارت إلى أن “هذه اللفتة تجسد التضامن النموذجي والشراكة المتينة بين إسبانيا والمغرب”.
كلمات دلالية ارسال فريق إنقاذ التضامن الإنساني العلاقات الأخوية المساعدات الإنسانية ترحيب واسع من الإسبان للمغرب ضحايا الفيضانات منطقة فالنسيا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ارسال فريق إنقاذ التضامن الإنساني العلاقات الأخوية المساعدات الإنسانية ضحايا الفيضانات منطقة فالنسيا
إقرأ أيضاً:
خماسي الأهلي يشارك في مران فريق الشباب استعدادًا لمواجهة فاركو
شارك خمسة لاعبين من الفريق الأول في تدريبات فريق الشباب بالنادي، وذلك استعدادًا للمواجهة المرتقبة أمام فريق فاركو ضمن منافسات كأس عاصمة مصر.
وضمّت قائمة اللاعبين المشاركين كلًا من: علي معلول، وخالد عبد الفتاح، ومصطفى مخلوف، وعمر الساعي، وسمير محمد.
مباراة تحصيل حاصل بعد وداع البطولة
أشار الإعلامي جمال الغندور، خلال تصريحات له في برنامج “ستاد المحور”، إلى أن مواجهة الأهلي أمام فاركو تُعد مباراة تحصيل حاصل، خاصة بعد خروج الفريق من البطولة رسميًا عقب خسارته أمام طلائع الجيش في الجولة الثانية. ورغم الخروج المبكر، فإن إدارة الأهلي قررت استمرار مشاركة فريق الشباب في البطولة، تأكيدًا على توجه النادي في منح الفرصة للعناصر الواعدة لاكتساب الخبرة والتطور.
دعم الخبرات لتطوير عناصر الشباب
وتأتي مشاركة لاعبي الفريق الأول إلى جانب فريق الشباب في التدريبات كجزء من خطة النادي لتطوير اللاعبين الصاعدين من خلال الاستفادة من خبرات النجوم الكبار، ما يعزز من فرصهم في التألق بالمباريات المقبلة. وتُعد مشاركة لاعب بحجم علي معلول، أحد أبرز عناصر الفريق الأول، إضافة قوية لشباب الأهلي سواء على المستوى الفني أو المعنوي.
مواصلة التحضير رغم الخروج
رغم أن المباراة القادمة لا تؤثر على موقف الأهلي في البطولة، فإن الجهاز الفني والشباب يواصلون التحضير بكل جدية، بهدف تقديم أداء مشرف أمام فاركو، وبعث رسالة واضحة تؤكد أن الأهلي لا يعرف الاستسلام، ويستغل كل فرصة لدعم مستقبل الفريق من خلال ثقة دائمة في شبابه