أسرة بصنعاء تتمكن من إنقاذ طفلها قبل أن تأخذه مليشيا الحوثي إلى الجبهات
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قالت مصادر محلية، في العاصمة المحتلة من قبل المليشيا الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب) صنعاء، الإثنين 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إن أسرة تمكنت من إنقاذ ابنها في اللحظات الأخيرة، قبل أخذه من قبل المليشيات إلى جبهات القتال.
وتحدثت المصادر، بأن أسرة تسكن في حي الروضة بمديرية بني الحارث شمالي صنعاء، تعرض أحد أطفالها للاختطاف من قبل مشرفين حوثيين مطلع نوفمبر الجاري، وبعد بحث طويل توصلت إلى أنه مع أطفال آخرين أخضعوا لدورة عسكرية.
ووفقا للمصادر، فإن الأسرة لم تتمكن من إرجاع الطفل - حينها - بسبب تعنت الحوثيين، إلا أنها وبمساعدة مشرفين آخرين من المليشيا أنقذت ابنها الذي قالت إنه ما زال يدرس في الصف التاسع الأساسي.
وأشارت إلى أنه تم إنقاذ الطفل من "جولة عمران" حين تم تجميع الأطفال الذين أخضعوا للدورة العسكرية، استعداداً للذهاب بهم للجبهات، بعد أن تم استدراجهم بمزاعم الجهاد.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي تستمر بشكل متواصل في تجنيد واستقطاب الأطفال وإخضاعهم للدورات الثقافية والعسكرية، كما أنها تستغل في ذلك الأحداث الأخيرة التي تعيشها المنطقة نتيجة تداعيات الحرب في قطاع غزة بفلسطين، من أجل التحشيد لأكبر قدر من الأطفال، وإخراجهم من المدارس.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
59 ضابطاً بالغارات الأمريكية.. مليشيا الحوثي تشيع خامس دفعة من قياداتها الميدانية تضم 14 ضابطاً (أسماء)
أعلنت مليشيا الحوثي، الثلاثاء، تشييع الدفعة الخامسة من قياداتها الميدانية، لليوم الخامس على التوالي، في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، تضم 14 ضابطاً يحملون رتباً عسكرية متفاوتة.
وقالت المليشيا المدعومة إيرانياً، إن القيادات التي تم تشييعها لقيت مصرعها فيما أسمتها معركتي "النَّفَس الطويل" و"الفتح الموعود والجهاد المقدس"، في اعتراف ضمني بأن القتلى سقطوا في المواجهات مع القوات الحكومية والمشتركة من جهة، والغارات الأمريكية من جهة أخرى.
وتطلق المليشيا أسماء "الفتح الموعود والجهاد المقدس، والفتح المبين والجهاد المقدس" على قتلاها جراء الغارات الأمريكية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، اليوم، أن القتلى هم: العقيد أحمد جابر الرزامي، الرائد زيد حسن حميد الدين، الرائد حسن خالد الشريف، الرائد إبراهيم علي السراجي، الرائد يحيى علي النمس الشريف، الرائد عبدالله علي السراجي، النقيب صقر صالح الدهشاء، الملازم ثاني مصطفى إسماعيل الوظري، الملازم ثاني بشير علي الخبي، الملازم ثاني فؤاد أحمد مقبولي، الملازم ثاني مازن حامد الشميري، المساعد علي عبدالجبار السراجي، المساعد ناصر محمد الجبهة، والجندي سلمان أحمد القرقري.
ومنذ بدء العمليات الجوية الأمريكية في 15 مارس/آذار الجاري، أعلنت المليشيا الحوثية تشييع 59 ضابطاً، بينما بلغ إجمالي عدد القتلى من قياداتها منذ مطلع الشهر ذاته 67 ضابطاً، وسط تكتم شديد على أعداد عناصرها الميدانية، وهو النهج الذي دأبت عليه منذ اندلاع الحرب في عام 2015.
ووفقاً لمصادر رصد، فقد بلغ عدد القيادات التي شُيّعت خلال شهر فبراير الماضي 37 ضابطاً، فيما شيّعت 60 ضابطاً خلال يناير، ليرتفع إجمالي القيادات الصريعة منذ بداية العام إلى 164 ضابطاً.
يأتي ذلك في ظل تشييع مليشيا الحوثي دفعات يومية من قياداتها الميدانية في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها، في استنزاف كبير لمقاتليها بمن فيهم الجنود الذين تقول مصادر عسكرية إن عددهم يقدر بالمئات شهرياً.