خطوة على طريق الإصلاح.. وزير الأوقاف يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
اعتمد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، زيادةً في عقود خطباء المكافأة الملحقين على بند ٣/٤ وعددهم ٥٢٧ متعاقدًا، والإداريين الملحقين على البند ذاته وعددهم ٢٣٢ متعاقدًا، والمتعاقدين والملحقين بنظام الأجر مقابل العمل على حساب النذور، والمتعاقدين على بند ٣/١.
تأتي هذه الزيادة كمرحلة أولى ضمن خطة الوزارة للعناية بمنسوبيها والارتقاء بأحوالهم المادية؛ وذلك سعيًا منها إلى إنفاذ التكليف الرئاسي بالاهتمام بالأئمة والخطباء، وحرصًا منها على اقتراب منسوبيها من الوصول تدريجيًا إلى الحد الأدنى للأجور على مستوى الدولة؛ علاوة على تقرير حق الفئات المذكورة أعلاه في الحصول على إجازة سنوية مدفوعة أسوةً بالموظفين العاملين لدى الوزارة.
جدير بالذكر أن ما سبق هو باكورة جهود الوزارة في الارتقاء بأحوال منسوبيها بتمويل ذاتي، وسوف يأتي بعدها جهود أخرى تباعًا، لا سيما الاهتمام بخطباء المكافأة غير المتعاقدين مع الوزارة.
ويجري حاليًا إعداد دراسات من جانب الجهات المعنية داخل الوزارة للوقوف على التحسينات اللازمة في إطار حرص الوزارة الشديد على العناية بكل الأئمة والخطباء الذين تعتمد عليهم الوزارة في تنفيذ إستراتيجياتها المتعلقة بالمحاور الأربعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بشاي: عودة النصر للسيارات للإنتاج خطوة مهمة في طريق إصلاح شركات قطاع الأعمال العام
أكد المهندس متى بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن عودة شركة النصر للسيارات للانتاج بعد نحو 15 عام، هو انتصار كبير وخطوة هامة في طريق إصلاح شركات قطاع الأعمال العام ، وخاصة أن الشركة تمتلك مصنع ضخم يمتد على مساحة 480،000 متر مربع، حيث استطاعت الشركة خلال المرحلة الأولى من عملها تحقيق مكانة في منطقة الشرق الأوسط، وكانت من الشركات القلائل في المنطقة التي تنتج السيارات اللوري والجرارات الزراعية والحفلات.
أضاف بشاي، أن أهم ما جاء في" الحدث" هو توقيع عقد تأسيس شركة مساهمة بين شركة النصر للسيارات وشركتي "ترون تكنولوجي" السنغافورية التايوانية، و"يور ترانزيت" الإماراتية، وهو مؤشر قوي على بيئة مصر التي أصبحت جاذبة للاستثمار الأجنبي، واتجاه الحكومة إلى تعزيز أوجه الشراكة مع القطاع الخاص، وخاصة أن الشركة لا تستطيع وحدها القيام من كبوتها وكان لزاما الاستعانة بالشريك العالمي بعيدا عن الأحلام الوردية التي كان بعض المسئولين يطلقونها خلال السنوات الماضية ولم تتحقق الأماني والوعود بشكل عملي على الأرض، فلا نزيف الخسائر المالية توقف، ولا بدأت الصناعة في التعافي.
وأكد أن بعض المسئولين أكدوا أن الشركة بحاجة إلى نهج جديد في التعامل الاقتصادي والمالي، وجميع الخطط يجب أن تعتمد على التعاون مع شركاء يمتلكون خبرة وقوة في مجال صناعة السيارات، وليس مجرد استئجار هناجر أو تعاون جزئي.
أشار متى بشاي في تصريحات صحفية له اليوم ، أن الشركة واجهت تحديات كبيرة في فترة التسعينيات، حين بدأ تدهورها نتيجة لزيادة المنافسة مع دخول شركات عالمية جديدة إلى السوق المصري، ما أثر سلبا على مبيعاتها وأدى إلى تراكم الديون.
أشار إلى أنه وفي ظل هذه الأوضاع، بدأت إجراءات تصفية الشركة بعد تراكم مديونياتها التي بلغت 2 مليار جنيه، مع تقليص العمالة إلى 300 عامل فقط.
أوضح بشاي ، أن أمام شركة النصر العديد من التحديات، أهمها خروج الكفاءات العاملة بها على مدار العقود الماضية وحاجتها لبناء قاعدة جديدة من العمالة في هذا التخصص، كنا أن أشباح فشل التجارب السابقة لاتزال تحوم حول هذا الكيان العريق.