واشنطن تفرض عقوبات على 3 مستوطنين وشركات إسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين، عقوبات على شركة استيطانية إسرائيلية اتهمتها بالمساعدة في ارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة التي شهدت زيادة في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أعلنت فيه العقوبات، إن شركة "أمانة" الاستيطانية "تشكل جزءاً رئيسياً من حركة الاستيطان الإسرائيلية المتطرفة وتحافظ على علاقات مع أشخاص فرضت عليهم سابقاً الحكومة الأمريكية وشركاؤها عقوبات لارتكابهم أعمال عنف في الضفة الغربية"، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".
US hits Israeli settler group with sanctions over West Bank violence https://t.co/ErWmOjVnPt pic.twitter.com/XeqeAAAi2J
— Reuters World (@ReutersWorld) November 18, 2024وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أعلنت إدارة بايدن فرض عقوبات على شركات البناء الإسرائيلية، بما فيها "أمانا" المتورطة في البناء في المستوطنات وإقامة بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية.
وأمانا هي إحدى الهيئات الرئيسية المشاركة في بناء المستوطنات في الضفة الغربية. ويعتبر هذا توسيع للعقوبات الأمريكية، التي تشمل لأول مرة أيضاً الشركات الخاصة التي تقوم بالبناء في المستوطنات.
وبالإضافة إلى "أمانا"، أعلنت إدارة بايدن فرض عقوبات على شركة "مباني بار أمانا" وشركة "الهاري يهودا" الضالعتين في بناء مستوطنات الضفة الغربية.
Biden administration sanctions key settlement organization Amana https://t.co/lhr9WIl2GN
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) November 18, 2024ووفقا للصحيفة الإسرائيلية، فرضت واشنطن أيضاً عقوبات على 3 مستوطنين - شبتي كوشلافسكي بسبب نشاطه في منظمة هاشومير يوش التي فرضت عليها عقوبات سابقاً، وإيتمار يهودا ليفي بسبب نشاطه في شركة البناء إيل هاري يهودا، وزوهار صباح من مستوطنة موفات جيريكو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الضفة الغربية الإسرائيلية واشنطن واشنطن إسرائيل الضفة الغربية فی الضفة الغربیة عقوبات على
إقرأ أيضاً:
مغردون: اقتحام مستوطنين بلدات بالضفة تغطية لفشل الاحتلال بغزة
واقتحم عشرات المستوطنين بلدة حوارة بالقرب من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، تحت حماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهاجموا مواطنين فلسطينيين ومنازلهم هناك.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية فيديوهات قالت إنها توثق اللحظات الأولى لاقتحام المستوطنين بلدة حوارة، وتظهر محاولة شبان فلسطينيين التصدي لهجوم المستوطنين.
وعلى أثر ذلك، اندلعت اشتباكات على أطراف حوارة، أصيب فيها شابان فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال، أحدهما بحالة حرجة.
ولم يقتصر الاقتحام على حوارة فقط، بل امتد إلى قرى وبلدات أخرى، أبرزها قرية قصرة وبلدة بورين، التي أضرم فيها مستوطنون النيران في مركبة، ومنع جيش الاحتلال وصول طواقم الدفاع المدني الفلسطيني إلى الموقع لإخماد الحريق.
غضب يجتاح المنصات
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات غاضبة بعد اقتحام المستوطنين بلدات بالضفة، رصد بعضها برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/1/16).
وبينما قالت ميدال في تغريدتها "يحاولون تغطية فشلهم في غزة بالقيام بمناورات في الضفة"، تساءل فريد رفيق عن دور الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية قائلا "أين أجهزة السلطة؟ ولا بس مراجلهم على الشباب اللي بالمخيم (يستقوون على شباب مخيم جنين)".
إعلانبدورها، قالت أم إبراهيم "هم لو على حق وأصحاب أرض ما بجيبوا معهم جيش من الخوف اللي صايبهم وتعدوا على أهل الأرض".
وحاول سمير طاحون رسم صورة لأفعال إسرائيل وقطعان مستوطنيها في الأراضي الفلسطينية المحتلة والإقليم، إذ قال "هذه ممارساتهم التي جعلت المنطقة في اشتعال ولا شيء غير هذا. لا يريدون ترسيم حدود فلسطين ليواصلوا الانتهاكات للسيادات الأخرى للبلدان".
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن 94% من قضايا اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين خلال الـ20 سنة الماضية، انتهت دون توجيه لائحة اتهام، مستندة إلى إحصائية أجرتها منظمة "يوجود قانون" اليهودية لحقوق الإنسان.
16/1/2025