الثورة نت|

نظمت مدارس العلوم الشرعية بمركز محافظة حجة اليوم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد.

وفي الفعالية بحضور عدد من مديري المكاتب التنفيذية وعضو رابطة علماء اليمن حسين جحاف.. أشار الناشطان حسين العياني ومحمد الزعرور، إلى أهمية الاستفادة من الذكرى السنوية للشهيد في استشعار عظمة الشهداء ومنزلتهم وتعزيز ثقافة الشهادة والاستشهاد والتأكيد على المضي في المشروع، الذي ضحى من أجله الشهداء والعمل على رعاية أسرهم وذويهم.

واعتبرا المناسبة محطة إيمانية لاستحضار أرواح الشهداء العظماء الذين سطروا الملاحم البطولية دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله وجسدوا معاني البذل والعطاء وبذلوا أرواحهم ودمائهم رخيصة في سبيل الله وإعلاء كلمته.

وأكدا أهمية ترسيخ مفهوم الشهادة في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية واستمرار دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية سيما في ظل ما تتعرض له الأمة من حرب شرسة من الكيان الصهيوني وقوى الاستكبار العالمي.

وتطرقا إلى عظمة الشهداء والشهادة باعتبارها أعظم وأقوى سلاح في مواجهة الأعداء وأنها مشروع حياة ونعيم أبدي يمنحها الله تعالى للشهيد منذ أن تفارق روحه جسده، جزاء لما قدمه من عمل وتضحية.

تخللت الفعالية بحضور شخصيات اجتماعية وطلاب مدارس العلوم الشرعية مسرح وأوبريت إنشادي وقصيده جسدت عظمة التضحيات والشهادة في سبيل الله.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد

إقرأ أيضاً:

"معلومات الوزراء": أهمية تقديم حوافز للنساء لدراسة التكنولوجيا والهندسة والرياضيات

الفجوة بين الرجال والنساء في التعليم بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات  من أكبر العوائق أمام النساء لدخول سوق العمل في الوظائف الخضراء


سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن صندوق النقد الدولي، بعنوان "لماذا تتعرض النساء حول العالم لخطر خسارة الوظائف عند التحول إلى الوظائف الخضراء"، والذي أشار إلى المخاطر التي قد تواجه النساء في ظل الانتقال العالمي نحو اقتصاد أكثر استدامة.

أوضح التقرير أن الرجال يشغلون حوالي 70% من الوظائف التي تسبب التلوث في العالم، لذا قد يُعتقد أن الرجال هم الأكثر عرضة لخسارة وظائفهم عند الانتقال إلى الطاقة النظيفة، إلا أن التحليل يكشف أن النساء أيضًا مهددات بفقدان الفرص، فوفقًا للتقرير، فإن البيانات تُظهر أن عدد النساء اللاتي يدرسن مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات قليل، وهذه المجالات ضرورية للوظائف الخضراء في المستقبل، واعتبر التقرير أن النساء ممثلات بشكل أقل في الوظائف الخضراء، التي تهدف إلى تحسين الاستدامة البيئية أو تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، مقارنة بالوظائف الملوثة.

وأضاف التقرير أنه في الاقتصادات المتقدمة، تعمل 6% فقط من النساء في وظائف خضراء، مقارنة بأكثر من 20% من الرجال، وتظهر الأرقام أن نسبة النساء في الوظائف الخضراء أقل حتى في الاقتصادات الناشئة والدول النامية، ومن المهم ملاحظة أن الوظائف الخضراء تقدم عائدًا أعلى مقارنة بالوظائف الأخرى في الاقتصاد، مما يعني أن النساء قد يفقدن فرصًا أكبر لكسب رواتب أعلي، وذلك وفقًا لما ذهب إليه التقرير.

وأشار التقرير إلى أن الفجوة بين الرجال والنساء في التعليم بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات هي واحدة من أكبر العوائق أمام النساء لدخول سوق العمل في الوظائف الخضراء، ويظل تمثيل النساء قليلًا في هذه المجالات على الرغم من تحقيق تقدم كبير في التعليم العالي.

كما أشارت الإحصائيات إلى أن النساء يمثلن أقل من ثلث خريجي مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في العديد من البلدان، مما يتركهن أقل استعدادًا للوظائف الخضراء التي ستشكل سوق العمل في المستقبل، وإذا لم تُتخذ جهود موجهة لزيادة مشاركة النساء في هذه المجالات، فقد يؤدي التحول الأخضر إلى تفاقم عدم المساواة بين الرجال والنساء في سوق العمل.

أكد التقرير على ضرورة معالجة تمثيل النساء في الوظائف الخضراء، لأن تخلف النساء عن الركب في مجال الوظائف الخضراء سيكون له عواقب اقتصادية وبيئية كبيرة، كما أن البلدان التي تتمتع بنسبة أكبر من العمال المتعلمين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتتبنى سياسات قوية للمساواة بين الجنسين تميل إلى تحقيق تخفيضات أكبر في انبعاثات الغازات الدفيئة استجابة للسياسات المناخية.

كما أكد التقرير أهمية أن يعمل صانعو السياسات على تقديم حوافز للنساء للدراسة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وضمان وصول متساوٍ للوظائف الخضراء، ويشمل ذلك التعلم المبكر لمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وشدد التقرير على أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص في هذا الإطار.  

شدد التقرير على أنه ينبغي على صناع السياسات دعم مشاركة النساء في الاقتصاد الأخضر من خلال تقليل الحواجز في سوق العمل، وتحسين الوصول إلى التمويل، وإصلاح الأطر القانونية، وزيادة تمثيل النساء في مجالس الإدارة، واعتبر التقرير أن ذلك سيساهم ذلك في جعل التحول الأخضر أكثر شمولًا، مما سيعزز فعالية السياسات المناخية، مضيفاً أنه انطلاقًا من أهمية التوجه العالمي نحو اقتصاد مستدام أكثر شمولية، فكلما زادت قدرة النساء والرجال معاً على المساهمة في التحول الأخضر والاستفادة منه، كلما كان ذلك أفضل للجميع.

مقالات مشابهة

  • ملتقى ألق الثقافي ينظم جلسة ثقافية حول أهمية القيم والأخلاق
  • البكاء من خشية الله.. 6 أعمال تزيد رقة القلب
  • اللجنة الوطنية للمرأة في البيضاء تنظم فعالية خطابية احتفاءً بعيد جمعة رجب
  • "معلومات الوزراء": أهمية تقديم حوافز للنساء لدراسة التكنولوجيا والهندسة والرياضيات
  • مدارس الرياض تحتفي غدًا بالذكرى الخمسين لتأسيسها
  • تحت رعاية خادم الحرمين.. مدارس الرياض تحتفي بالذكرى الخمسين لتأسيسها
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. مدارس الرياض تحتفي غدًا بالذكرى الخمسين لتأسيسها
  • تحت رعاية خادم الحرمين.. مدارس الرياض تحتفي غدًا بالذكرى الخمسين لتأسيسها
  • سفارة الهند تنظم فعالية حول القمة العالمية لصناعة الترفيه «ويفز»
  • بالصور.. سفارة الهند تنظم فعالية حول "القمة العالمية لصناعة الترفيه والمحتوى المرئي والمسموع"