السلطات الإسرائيلية تراقب مساعد نتنياهو "خوفا من انتحاره" في محبسه
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
وضعت السلطات الإسرائيلية إيلي فيلدشتاين، مساعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تحت المراقبة، خوفا من انتحاره في السجن.
وذكرت مصلحة السجون في بيان: "عثر الحراس على شيء في زنزانة سجين أمني محتجز في سجن في الجنوب، مما استلزم، وفقا لتعليمات قائد السجن، نقله فورا إلى زنزانة يمكن مراقبته فيها لمنعه من الانتحار"، وذلك من دون أن يسمي البيان اسم السجين، في حين أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه فيلدشتاين.
وحسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإنه تم العثور على حبل مشنقة في زنزانة فيلدشتاين، لكنها أوضحت لاحقا أنه يبدو أنه نزع إطارا مطاطيا من نافذة الزنزانة، مما أثار مخاوف من استخدامه لإيذاء نفسه.
ويتهم فيلدشتاين وشخص آخر لم يتم الكشف عن اسمه، بنقل معلومات سرية إسرائيلية للصحافة، وجمع مواد سرية لإلحاق الضرر بالدولة، والتآمر لارتكاب جريمة، إضافة إلى تهم أخرى.
وأبلغ مكتب المدعي العام المحكمة، الأحد، أنه ينوي مقاضاة فيلدشتاين ومشتبه به رئيسي آخر بشأن هذه القضية.
ويُشتبه في أن فيلدشتاين سرب وثيقة سرية لصحيفة "بيلد" الألمانية بهدف تغيير الخطاب العام بشأن مصير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في غزة، وإلقاء اللوم على زعيم حماس يحيى السنوار (قتلته إسرائيل لاحقا) في الجمود الذي أصاب مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، والإيحاء بأن الاحتجاجات المطالبة بالإفراج عن الرهائن كانت في صالح حماس.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
إيهود باراك: نتنياهو يبيع الأكاذيب للأمريكيين.. ومقترحات ويتكوف إشكالية كبيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بأن كل ما يفعله هو للحفاظ على ائتلافه واستمراره، وأنه يبيع الأكاذيب للأمريكيين ويستغل عدم فهمهم العميق لواقع الحال في المنطقة وانشغالهم بقضية أوكرانيا.
وقال باراك، خلال حوار مع الإذاعة العبرية العامة، صباح اليوم الأحد: "لو كنا نعيش في عالم مثالي، لكانت مقترحات (المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف) ممتازة، أما ونحن نعيش في أرض الواقع، فإنها تنطوي على إشكالية كبيرة"، مشددًا من جديد على أن الأولوية الأولى ينبغي أن تكون لاستعادة كل الرهائن دفعة واحدة، وفقا لما نقلته وكالة سما الفلسطينية.
وحذر باراك من أن "استمرار هذا النقاش حول الصفقة يعني حكمًا بالإعدام عليهم، واستنساخ عشرات من قصة ملاح الجو الإسرائيلي المفقود في لبنان منذ أربعة عقود، رون أراد. لا صلاحية أخلاقية للحكومة لفعل ذلك، ولا لحرب جديدة، خاصة بحرب تقتل بقية الرهائن".
ويعتقد باراك، وهو خصم لدود لنتنياهو منذ سنوات، أن الحرب لن تتجدد على غزة لأسباب أخرى لدى نتنياهو – الذي يرغب في التفرغ لتمرير مشروع قانون الموازنة العامة، الذي يعني عدم المصادقة عليه سقوطًا فوريًا لحكومته.
كما انتقد باراك ويتكوف، قائلًا: "ويتكوف مشغول بأوكرانيا، وإنه يشكّك في قدراته على فهم حقيقة الواقع، ويخشى أن ينجح نتنياهو بالتغرير به، وبالتالي نسج وهم وصورة مزورة لديه وهو يتعامل مع الشرق الأوسط".
وأكد باراك أن "إهمال المخطوفين كارثة يتحمل مسؤوليتها نتنياهو ودرمر، فإنقاذ الحكومة والبقاء في الحكم هو الأساس لديهما"، ويعتقد أنه على إسرائيل الدخول في مداولات تعيد المحتجزين فورًا.
كما زعم أن حركة حماس لن تكون موجودة، ليس بالجهد العسكري، بل بطرح سياسي لليوم التالي، باستبدالها بجهة أخرى.
وقال: "لن تنجح الحكومة عسكريًا بفعل ما فشلت في تحقيقه حتى الآن طيلة عام وربع العام. مقاتلة حماس عسكريًا حتى تدمير آخر جندي فيها هذا وهم".
وأضاف: "كنا في جباليا أربع مرات، ولن يحدث شيء جوهري في المرة الخامسة، بل ستقتل العمليات العسكرية الرهائن، وسيُقتل المزيد من الجنود، وسنعود إلى نقطة الصفر. الحرب ستقتل الرهائن، ورأينا أن مثل ذلك قد حدث… وهذا علاوة على مكانة إسرائيل في العالم وتهديد اتفاقات إبراهام".
ورأى باراك أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لا يتعامل مع خطة التهجير بجدية، ولا يرى واقعنا المركب".