خلال لقائه بأساقفة كاميرون.. غالاغر: كونوا علامة للرجاء وسط الأزمات والعنف
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية، رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر، بأساقفة البلاد، وجاء ذلك خلال زيارته إلى الكاميرون، في الذكرى السنوية العاشرة للتوقيع على الاتفاق الإطار بين البلد الأفريقي والكرسي الرسولي، وشجعهم على أن يكونوا "متحدين ضمن التنوع" وعلى مواجهة التحديات الرعوية، كالهجرة والظلم، مسلطاً الضوء، في الوقت نفسه، على أهمية احترام الحريات الدينية.
أثناء اللقاء الذي جمعه بمجلس الأساقفة في العاصمة ياونديه أكد المسؤول الفاتيكاني أن الكاميرون كانت وما تزال تُعتبر أرض الرجاء، ناقلاً لجميع الأساقفة تحيات البابا فرنسيس وبركاته، وشجع رعاة الكنيسة المحلية على الاستمرار في رسالة الكرازة بالإنجيل ومتابعة العمل في سبيل كنيسة سينودسية.
بعدها تطرق إلى الاتفاق الإطار الذي تم التوقيع عليه بين الكاميرون والكرسي الرسولي لعشر سنوات خلت، وبالتحديد في الثالث عشر من كانون الثاني يناير ٢٠١٤، وقال إن اتفاقات من هذا النوع تمثل أداة بالغة الأهمية من أجل تعزيز العلاقات بين الكنيسة الجامعة والدول، لصالح التنمية المتكاملة لكل المواطنين، وبشكل يصب في صالح السلام والازدهار للجميع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
نهاية حقبة علامة CR7.. إغلاق آخر متاجر رونالدو بعد 15 عامًا
كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية اليوم الأربعاء عن إغلاق آخر متجر ملابس يحمل علامة CR7 التابعة للنجم كريستيانو رونالدو في جزيرة ماديرا في البرتغال، والذي كانت تديره شقيقته إلمى أفيرو، بعد مسيرة استمرت 15 عامًا.
إغلاق آخر متاجر رونالدو بعد 15 عامًاويأتي هذا الإغلاق بعد سلسلة من إغلاق متاجر أخرى في لشبونة والغارف وماديرا خلال السنوات الماضية، حيث أشارت تقارير إلى أن المتاجر جذبت العديد من الزوار لكن دون تحقيق مبيعات كافية.
ونشرت إلمى، التي تلعب دورًا في دعم مشاريع شقيقها التجارية، بيانًا عاطفيًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أرفقته بصور للرفوف الفارغة في المتجر بمدينة فونشال.
وقالت: "مشاريع كبيرة قيد التنفيذ، استثمرت فيها الكثير من الوقت والطاقة وحب العائلة، ولأن الوقت لا يكفي لكل شيء، قررت إغلاق فصل من حياتي بعد 15 عامًا، لم يكن قرارًا سهلًا، فقد بدأت مسيرتي هنا مع ذكريات ولحظات ستبقى محفورة في قلبي".
ورغم نجاح رونالدو في بناء إمبراطورية تجارية بقيمة 600 مليون جنيه إسترليني، تشمل الفنادق والعقارات والعطور، إلا أن متاجر الملابس لم تحقق النجاح المتوقع، ويبقى المتجر الوحيد المتبقي لعلامة CR7 موجودًا ضمن متحف رونالدو في فونشال، بينما تستمر المبيعات عبر الإنترنت، وتشارك إلمى شقيقها في مشاريعه، حيث يحمل أحد عطوره اسمها تكريمًا لها.