دراسة تكشف مفاجأة صادمة حول التدخين وعلاقته بالعمى
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أفاد باحثون بريطانيون أنهم تمكنوا من تحديد كيفية تأثير التدخين على الرؤية البشرية، واتضح أن المدخنين أكثر عرضة لمشاكل الرؤية وسمحت الدراسة للعلماء باكتشاف العلاقة بين التدخين والعمى.
أظهرت تجارب العلماء أن النيكوتين، وكذلك المواد الكيميائية الأخرى الموجودة في السجائر، لها تأثير سلبي ليس فقط على الأوعية الدموية والرئتين، والتي كانت معروفة للعلم لفترة طويلة، ولكن أيضا على الرؤية، ووجد الخبراء أن الأشخاص الذين يحبون هذه العادة السيئة يزيدون أربعة أضعاف خطر الإصابة بأمراض العين.
في الوقت نفسه، فإن خطر العمى لدى المدخنين مرتفع مثل خطر الإصابة بسرطان الرئة.
يقول العلماء إن الشيء هو أن دخان التبغ يحتوي على مواد كيميائية تسبب ضررا جسيما للجسم بالإضافة إلى تقليل الرؤية بشكل مباشر، يتعرض المدخنون أيضا للتهديد بتطور بعض أمراض العين.
وعلى سبيل المثال، يزداد تطور اعتلال العيون في الغدة الدرقية ثماني مرات، ويزداد تكوين إعتام عدسة العين ثلاث مرات قد تعاني أيضا قدرة الشخص على إدراك ألوان مختلفة.
ويلاحظ العلماء أنه من أجل ظهور الآثار الجانبية، ليس من الضروري حتى تدخين الكثير من السجائر، يكفي القيام بذلك من حين لآخر، سيظل هناك تأثير سلبي.
يقول الباحثون إن التأثير السلبي للتدخين على الجسم قوي جدا لدرجة أنه حتى بضعة أشهر من التدخين يمكن أن يقوض الصحة بشكل كبير وسيكون من الممكن إعادته إلى مستواه السابق بعد بضع سنوات فقط من الإقلاع عن التدخين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التدخين الرؤية مشاكل الرؤية المدخنين النيكوتين سرطان الرئة أمراض العين اعتلال العيون الغدة الدرقية
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف أهمية فيتامين ك في النظام الغذائي.. ما علاقة الذاكرة؟
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة "تافتس" الأمريكية عن دور أساسي لفيتامين "ك" في الحفاظ على وظائف الدماغ مع التقدم في العمر، مشيرة إلى أن نقصه قد يؤدي إلى تدهور القدرات الإدراكية، خاصة تلك المرتبطة بالذاكرة والتعلم.
وأوضحت الدراسة، التي نشرت مؤخرا في "مجلة التغذية" (Journal of Nutrition)، أن الحصول على كميات كافية من فيتامين "ك" من خلال نظام غذائي متوازن يسهم في دعم صحة الدماغ، ولا سيما مركز الذاكرة المعروف بـ"الحُصين".
وأشارت الدراسة إلى أن هذا العنصر الغذائي، الذي لا يحظى غالبا بالاهتمام الكافي، قد يكون ضروريا لـ”شيخوخة دماغية صحية”، مضيفة أن "الكثير من البالغين لا يحصلون على ما يكفي من هذا الفيتامين المهم لمنع التدهور المعرفي".
ولفتت الدراسة التي كتب عنها في "BBC Science Focus"، إلى أن فيتامين "ك"، الذي يتوافر بكثرة في الخضراوات الورقية مثل السبانخ والبروكلي والملفوف والأفوكادو، يلعب دورا حاسما في حماية خلايا الدماغ من التدهور.
وخلص فريق الباحثين إلى هذه النتائج بعد تجربة أُجريت على 60 فأرا في منتصف العمر، تم تغذيتهم على مدى ستة أشهر إما بنظام غذائي منخفض فيتامين "ك"، أو بنظام غذائي اعتيادي. و
أظهرت اختبارات السلوك أن الفئران التي عانت من نقص فيتامين "ك" واجهت صعوبات ملحوظة في التعلم والذاكرة.
وبيّنت التجربة أن هذه الفئران استغرقت وقتا أطول لتحديد طريقها في متاهة مائية، وأظهرت صعوبة في التعرف على أشياء سبق أن شاهدتها، ما يدل على ضعف واضح في الذاكرة.
وفي تحليلات مخبرية لاحقة، ركز العلماء على منطقة الحُصين المسؤولة عن التعلم والذاكرة، حيث لاحظوا انخفاضا في تكوين الخلايا العصبية الجديدة، وهو ما قد يُفسر ضعف الأداء المعرفي.
وقال تونغ تشنغ، المؤلف الرئيسي للدراسة وباحث في مركز أبحاث التغذية البشرية للشيخوخة بجامعة "تافتس"، إنه "يُعتقد أن تكوين الخلايا العصبية تلعب دورا حاسما في التعلم والذاكرة، وقد يُسهم ضعفه بشكل مباشر في التدهور المعرفي الملحوظ في الدراسة".