لمن يهمه الامر: فاز الصفدي.. ولم يخسر العرموطي !!!
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
#سواليف
لمن يهمه الامر: فاز #الصفدي.. ولم يخسر #العرموطي !!!
د. #احمد_زياد_ابو_غنيمة:
وجهت مقالي هذا ” لمن يهمه الامر”؛ لأنني كغيري من أبناء الشعب الأردني لم نعد نعرف بصراحة من يدير المشهد الداخلي الأردني؛ وخصوصا بعد نتائج الانتخابات التي أتت كما – ييدو – بما لا يشتهيه ” من يهمه الامر “!!
مقالات ذات صلةحزب جبهة العمل الإسلامي يحصد نصف مليون صوت في القائمة الحزبية؛ واقرب منافسيه من الأحزاب التي رعتها الدولة يبعد عنه ب ٣٦٠ الف صوت؛ ومع هذا تجتمع كل هذه الأحزاب التي تحظى ” بدلال الدولة ” ضد حزب الجبهة في انتخابات رئيس مجلس النواب والمكتب الدائم ليتقاسموا ” الكعكة ” بينهم كما صرحوا بذلك ؛ مع العلم أنهم تنافسوا فيما بينهم في الانتخابات النيابية بضراوة وشراسة، ولكن ” يبدو ” ان ما جمعهم في انتخابات رئاسة النواب والمكتب الدائم اكبر بكثير مما فرّقهم اثناء منافستهم فيما بينهم في الانتخابات النيابية !!
يقول بعض السياسيين أن مراكز القرار لا تثق بالمعارضة ولا تحبها؛ ومن قال أن الثقة والحُب والبُغض يكونوا بالضرورة من طرف دون الآخر !!!
ترشح الأستاذ النائب صالح العرموطي لانتخابات رئاسة مجلس النواب رغم التحشيد الرسمي ضده، يؤكد أن حزب جبهة العمل الإسلامي ماض في دعم ” تحديث المنظومة السياسية”؛ وان بعض مراكز القرار تضع العراقيل والالغام في طريق ” تحديث المنظومة السياسية “، مما يؤكد ان هذه المراكز هي من بحاجة إلى تعزيز الثقة لدى المعارضة السياسية والحزبية بل ولدى الشارع الأردني وليس العكس !!
ابارك لصديقي وزميل المدرسة؛ سعادة الأستاذ أحمد الصفدي برئاسة مجلس النواب، واتمنى عليه ان يفي بما تعهد به؛ بعدم اتباع سياسة الإقصاء والتهميش لنواب حزب جبهة العمل الإسلامي في اللجان النيابية.
وبعد؛؛؛
الكرة في مرماك سعادة الصديق أبو زيد؛ لعلك عندما تفي بما وعدت به؛ تضع بعض مراكز القرار أمام الحقيقة التي لا يمكن إنكارها، بأن الحركة الاسلامية ونوابها في البرلمان هم جزء أصيل من صميم الشعب الأردني ونالوا ثقة غير مسبوقة في الشارع الأردني؛ تؤهلهم لان يكونوا شركاء حقيقيين في البرلمان وخارجه.
أما أستاذنا الكبير النائب صالح العرموطي؛ فقد كان وسيبقى قامة وطنية باسقة؛ يشهد لها الجميع بالخُلق الرفيع والمواقف الوطنية الصادقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصفدي العرموطي احمد زياد ابو غنيمة من یهمه الامر
إقرأ أيضاً:
بينهم مشاهير.. خالد يوسف يعلن مقاضاة "المتطاولين"
أعلن المخرج المصري خالد يوسف عن بدء اتخاذ إجراءات قانونية ضد عدد من الشخصيات العامة، متهماً إياهم بالتشهير والسب والقذف، وذلك في أعقاب الأزمة التي أثارتها زوجته شاليمار شربتلي، ضد المخرج عمر زهران.
وأوضح خالد يوسف في منشور عبر حسابه على فيسبوك أنه تقدم ببلاغات رسمية إلى النيابة العامة ووزارة الداخلية المصرية، ضد مواقع صحافية وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب مجموعة من المشاهير من بينهم الفنانة هالة صدقي، والمحامي مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق، والإعلامية بسمة وهبة والتيك توكر هدير عبد الرازق.
اتهامات بالتشهير وشهادة الزور
وأشار المخرج المصري إلى أن البلاغات المقدمة تتضمن اتهامات بارتكاب جرائم تتعلق بالطعن في الأعراض والتشهير، إضافة إلى نشر أخبار كاذبة وشهادة الزور أمام القضاء.
كما أكد خالد يوسف أن هناك دوافع مختلفة وراء هذه الأفعال، حيث سعى بعض المتهمين لتحقيق "الترند" وزيادة المتابعين، بينما تحرك آخرون فقط بدوافع الكراهية أو للتغطية على تورطهم في جرائم معينة.
وأكد يوسف أنه لن يتهاون بعد الآن مع أي تطاول، مشيراً إلى أنه التزم الصمت لفترة طويلة لكنه قرر اتخاذ إجراءات قانونية ضد أي إساءة، سواء كانت تعليقاً أو منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال خالد يوسف في منشوره: "وأود أن أقول بأنني قررت منذ فترة وجيزة ألا أقف صامتاً أمام أي تطاول، حتى لو كان تعليق على منشور بعد صبري الطويل على الإساءات.. المتطاولون والشتامون الذين استغلوا هذا الصبر سيكون لهم العقاب بالقانون".
تعود جذور الأزمة إلى القضية التي رفعتها شاليمار شربتلي ضد المخرج عمر زهران، متهمة إياه بخيانة الأمانة، بعدما قدم الأخير إيصال أمانة موقعاً من خالد يوسف بقيمة اثني عشر مليون جنيه مصري.
وجاء الإيصال ضمن اتفاق مسبق بين الأطراف، حيث كان زهران شاهداً عليه، إلا أن يوسف أكد أنه كان إجراءً احترازياً لضمان تسليم المبلغ لزوجته في حال وفاته قبلها.
وفي المقابل، كان عمر زهران قد نفى الاتهامات الموجهة إليه، مؤكداً أن الإيصال لم يكن سوى أمانة، وأنه لم يتصرف بأي طريقة تخالف الأمانة التي أُعطيت له، كما أشار إلى أن القضية اتخذت منحى غير متوقع بعد اختفاء الإيصال لفترة قبل ظهوره مجدداً أمام المحكمة.