المجلس الوطني الفلسطيني: القصف الهمجي على شمال القطاع هدفه قتل الجميع
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن ما يجري في شمال قطاع غزة، خاصة في بيت لاهيا وقرب مستشفى العودة، من قصف إسرائيلي همجي يستهدف المنازل والمدنيين العزل، هو جريمة حرب وإبادة جماعية هدفها قتل جميع المواطنين الموجودين في الشمال.
وأضاف المجلس، في بيان، مساء اليوم الاثنين، أن هذه المجازر والإعدامات تعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى القضاء على وجود الشعب الفلسطيني، واقتلاعه من جذوره، وتدمير كل ما يمت للحياة والإنسانية بصلة.
وأشار إلى أن منع إسعاف الجرحى وتركهم ينزفون هو دليل آخر على الطبيعة الإرهابية لهذا الاحتلال المجرم، وإصراره على ارتكاب التطهير العرقي لضمانه الإفلات من العقاب.
دعم الإدارة الأميركية للاحتلال
وأكد أن الدعم اللامحدود الذي تقدمه الإدارة الأميركية للاحتلال يضعها في موقع المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان وهذه الجرائم.
وناشد المجلس الوطني، المجتمع الدولي وكل القوى الحية في العالم والشعوب الحرة التحرك الفوري للضغط على حكوماتهم لوقف هذا العدوان، وإجبارها على وقف تصدير السلاح إلى الاحتلال، والضغط لمحاسبته على جرائمه التي تستهدف الشعب الفلسطيني بأسره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الوطني الفلسطيني القصف شمال القطاع قتل الجميع المجازر مستشفى العودة شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«التنسيقية» تثمن دور مصر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
ثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما عانى الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان غاشم طال الأخضر واليابس، راح ضحيته ما يقرب من 50 ألف شهيد وما يتجاوز 100 ألف مصاب من المدنيين العزل، وتدمير البنية التحتية في كل القطاع.
صمود الفلسطينيين أمام الاحتلال الإسرائيليوقالت التنسيقية، إن الشعب الفلسطيني عانى على مدار عقود من احتلال لا يعترف بالقانون الدولي ولا الإنساني، وضرب الفلسطينيون خلاله مثالاً للصمود والمقاومة ضد المحتل.
وأثنت التنسيقية على الدور الريادي الذي قامت به مصر حكومة وشعبًا من وساطة وتنسيق أدت لهذا الاتفاق، وعمليات إغاثية هائلة للشعب الفلسطيني، وقيادتها لضمان الاتفاق، ودعت الدول الشقيقة والصديقة والقوى الإقليمية والدولية لدعم عمليات الإغاثة الدولية التي تقودها مصر، وبذل مزيد من الجهود للتنسيق نحو إعادة إعمار القطاع.
تطبيق قرارات الشرعية الدوليةوأكدت التنسيقية تطلعها لأن تكون تلك الخطوة بادرة نحو حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وحل الدولتين على حدود ما قبل 5 يونيو 1967م، وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وإنهاء عمليات الاستيطان غير القانوني في الضفة الغربية، كما شددت على الرفض التام لأي محاولات مستقبلية من جانب دولة الاحتلال لتصفية قضية فلسطين وتهجير شعبها.