قرار أمريكي يزيد تعقيد المشهد.. هل تريد إدارة بايدن زيادة الدعم لأوكرانيا قبل رحيلها؟
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
في تحول لافت لمسار الحرب الأوكرانية الروسية المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف العام، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، رفع القيود التي كانت تمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة التي تزودها بها الولايات المتحدة، لضرب عمق الأراضي الروسية.
وعرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «قرار أمريكي يزيد تعقيد المشهد».
هذا القرار الأمريكي الذي يزيد من تعقيد المشهد بين روسيا والغرب من ناحية ويدفع المعارك بين روسيا وأوكرانيا إلى اتجاه تصعيدي متزايد من ناحية أخرى، جاء مغايرا تماما لمواقف إدارة بايدن السابقة بشأن هذه الخطوة، إذ لم تمنح واشنطن الضوء الأخضر لكييف لاستخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد روسيا خشية توسع الصراع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مصدر يمني يكشف لـعربي21 الأهداف التي استهدفها الطيران الأمريكي
كشف مصدر عسكري يمني، تفاصيل جانب من الأهداف والمواقع التابعة لجماعة " أنصار الله " الحوثيين التي تعرضت لضربات جوية شنتها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام الماضية.
وأفاد المصدر في تصريح خاص لـ" عربي21" مشترطا عدم الإفصاح عن اسمه أن المقاتلات الأمريكية استهدفت قاعدة عسكرية جبلية تحت الأرض تابعة للحوثيين في محافظة صعدة، المعقل للرئيس لزعيم الحوثيين، الحدودية مع السعودية.
وأضاف المصدر أن الغارات وعددها خمس غارات استهدفت المنطقة الجبلية وتسمى "وادعة" في مديرية الصفراء بصعدة والتي تضم شبكة أنفاق ممتدة لعدد من الكيلو مترات حيث تم تدمير مخارج ومداخل عدد من الأنفاق إضافة إلى مخازن صواريخ نوعية وذخائر نوعية مخزنة تحت الأرض.
كما شنت المقاتلات الأمريكية غارتين على منطقة العبدية غراز جنوب شرق محافظة صعدة، استهدفت وفق المصدر العسكري المسؤول " موقع عسكري مستحدث وأنظمة صواريخ وطيران مسير" إضافة إلى تجمع بشري لعناصر تابعة للجماعة.
وأشار إلى أن الطيران الحربي الأمريكي استهدف صالة مناسبات قيد الإنشاء في منطقة الثورة شمال صنعاء تتواجد فيها قيادات في الحوثيين بينها عسكرية ودينية. وأسفرت الضربة عن سقوط ما بين 15 إلى 25 بين قتيل وجريح.
بحسب المصدر أن القصف تسبب في سقوط قتلى وجرحى من المدنيين المحيطين بموقع الصالة بينهم أطفال ونساء.
والأربعاء، توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالقضاء على الحوثيين تماما.
وقال ترامب، عبر منصته "تروث سوشيال" إنه "تم إلحاق أضرار جسيمة بالحوثيين"، وإن "الوضع سيزداد سوءا بالنسبة لهم تدريجيا".
وأكد المصدر العسكري اليمني أن الطيران الحربي الأمريكي استهدف منصات إطلاق صواريخ طويلة المدى كانت في مزرعة مواشي في مدينة الحزم، المركز الإداري لمحافظة الجوف الحدودية مع السعودية شمال اليمن.
وأدت الغارة إلى سقوط ما بين 5 إلى 8 من أفراد وحدة الصواريخ في جماعة الحوثيين ونفوق عدد من المواشي.
وذكر المصدر أيضا أن الطائرات الأمريكية شنت أربع غارات على مواقع عسكرية في مديرية السوادية بمحافظة البيضاء وسط البلاد.
الغارات استهدفت أنظمة صواريخ ومنظومة ووحدة اتصالات لاسلكية جديدة نقلت حديثا إلى المنطقة المستهدفة في البيضاء.
وقال المصدر العسكري إن الغارات دمرت أنواع مختلفة من الذخائر نتج عنها انفجارات قوية وتصاعد ألسنة اللهب عقب الهجوم متابعا القول: "إن نحو 20 عنصرا من الحوثيين سقطوا ما بين قتيل وجريح".
وأوضح المصدر ذاته أن الطيران الأمريكي استهدف ب5 غارات محلجا للقطن في مدينة زبيد التابعة لمحافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن.
وقال، إن الضربات استهدفت منصات صواريخ وطيران مسير إضافة إلى مخزن سري يحتوي على مواد وزيوت مكونات صواريخ وطائرات مسيرة فضلا عن ألغام بحرية وأخرى مضادة للدبابات.
وخلال يومي الأربعاء والخميس، شيعت جماعة الحوثيين 20 عنصرا من قواتها قالت إنهم سقطوا في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وفي جبهات القتال، وفق ما نشرته وكالة "سبأ" بنسختها التي تديرها الجماعة.
والخميس، ذكرت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي اليمنية الخميس، أن أربع غارات أمريكية على الأقل استهدفت مديرية الميناء بمحافظة الحديدة والتي تضم ميناء الحديدة ومقر قيادة القوات البحرية.
والسبت، أعلن ترامب، أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين في اليمن.
وحتى مساء الخميس، تم رصد عشرات الغارات الأمريكية على اليمن، أدت إلى مقتل 53 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين، بينهم نساء وأطفال، بحسب بيانات حوثية.