سر العلاقة التي تجمع بين هيفاء وهبي والمصمم الإيطالي روبيرتو كافاللي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تعتبر النجمة اللبنانية هيفاء وهبي واحدة من أكثر الفنانات المتألقات على ساحة عالم الفن في عصرنا الحالي فمنذ أكثر من 18 عاما في عالم الإستعراض والتمثيل والغناء، ما تزال هيفاء وهبي تتصدر الـ"تريند" والصفحات الأولى بإطلالاتها المتميزة والأنيقة التي تصبح بغضون ساعات قليلة حديث صحافة وعالم محبين الموضة والجمال، نظرا لذوقها الخاص والمتفرد باختيار أجمل إطلالات وقطع أزياء فريدة.
وارتبط منذ سنين عديدة اسم الفنانة اللبنانية الأنيقة بتصاميم المصمم الإيطالي المبد "روبيرتو كافاللي" في هذا المقال نستعرض لكم سلسلة من أجمل التعاونات التي جمعت الفنانة مع المصمم.
السنوات المبكرة من شهرة هيفاء وهبيكان الظهور الأول للفنانة اللبنانية المتألقة في عام 2008 بأحد تصاميم روبيرتو كافاللي الأكثر أيقونية من مجموعة خريف وشتاء 2006 بالنقشة الحيوانية التي تميز بها الإيطالي عن غيره من المصممين، فيعرف مصمم الأزياء الأسطوري بتميزه حيث يعتمد الحيوانات وتحديدا فرائهم ونقوشات أجسامهم على أنها أكثر مصادر الوحي والإلهام التي تتيح له الرؤية الإبداعية الواسعة لتصاميمه بشكل دائم.
وكان ظهور هيفاء مميزا حيث اعتمدت أحد أكثر فساتين تلك المجموعة شهر باللونين الأصفر والأسود وهما من خليط الألوان الأكثر رواجا لهذا الموسم وموسم الخريف المقبل، حيث يبقى خليط الأسود والأصفر أيقونيا مهما مر عليه من الوقت تماما كما هي إطلالات هيفاء وهبي.
إطلالة بسيطة وراقية خلال عيد ميلاد أصدقاء هيفاومن أحد الإطلالات الحديثة التي أطلت بها الفنانة خلال الفترة الأخيرة، كانت بتصميم روبيرتو كافاللي بفستان "درابيه" ومطبوع بنقشة الفهد الأيقونية التي تميز العلامة مع رسومات مطبوعة لأوراق الأشجار وخطوط فنية هندسية متطابقة، وكانت الإطلالة راقية وغير متكلفة.
إطلالة مسابقة تحكيم ملكة جمال لبنانبكونها أحد أعضاء لجنة تحكيم مسابقة ملكة جمال لبنان عام 2021، أطلت النجمة اللبنانية بتصميم مميز بالقصة المليئة بتفاصيل "cut out" التي أبرزت خصر وقوام الفنانة الممشوق من الأعلى، كما تميز الفستان بالجزء العلوي الذي جاء بتطاريز راقية باللون البنفسجي واللون الـ"موف" الغامق وبفتحة صدر واسعة امتدت حتى البطن.
وانسدل الجزء الثاني من الفستان من أسفل الخصر بتنورة "flow" بقماش الشيفون المطبوع بطبعات زهرية بنفسجية راقية زادت من فخامة الفستان.
اقرأ ايضاًأعادت هيفاء وهبي خلال عام 2013 ارتداء واحد من أجمل تصاميم المصمم روبيرتو كافاللي من مجموعة صيف 2007 كانت قد سبق وارتدته المطربة الأميريكية بيونسيه خلال عام 2008 وجاء الفستان بطول "ميني" بفتحة صدر مربعة عميقة، وأكمام بطول متوسط ونسقت هيفاء الإطلالة بطريقة أنثوية جميلة مع حذاء باللون الفضي الذي جاء بنفس لون الفستان الراقي.
ومن أحد أجمل الفساتين التي اعتمدتها الفنانة من المصمم والتي كانت باللون الجنزيري الفاخر بطيات ملكية كتلك المستوحاة من العصر الروماني الذي فاض بالأنوثة والرقة، وبفتحة صدر عميقة وتفاصيل أحزمة عانقت الجسد بكل أناقة لتنحت الخصر وتبرزه بشكل جميل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ هيفاء وهبي حفل هيفاء وهبي مسابقة ملكة جمال هیفاء وهبی
إقرأ أيضاً:
نصائح ذهبية للزوجات لكسب قلوب الحموات في زيارات العيد
في ظل أجواء الأعياد التي تملأ البيوت بالفرح والبهجة، تتجدد فرصة الزوجات لبناء علاقات أكثر دفئا مع الحموات. وبين الهدايا والزيارات والعزائم، يمكن لبعض اللفتات البسيطة أن تفتح القلوب وتقرّب المسافات، خاصة في ظل حساسيات ومواقف مزعجة قد تظهر داخل الأسر الممتدة. فكيف يمكن للزوجة أن تكسب قلب حماتها وتترك أثرا طيبا في مناسبات الأعياد؟
الكلمة مفتاح القلوبالاهتمام بانتقاء الكلمات الطيبة والإطراء الصادق على طبخ الحماة، أو حسن ضيافتها، يترك أثرا سحريا في نفسها. فالتقدير العلني، وإن كان بسيطا، يُشعرها بقيمتها داخل العائلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السكبة.. عادة عربية تتجدد في سوريا عند كل رمضانlist 2 of 2لوحات بريشة بريطاني تجسّد مآسي الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزةend of list الهدية الرمزيةلا يشترط أن تكون الهدية باهظة، فهدية بسيطة مرفقة بكارت معايدة بخط اليد، تحمل كلمات محبة وامتنان، كفيلة بأن تدخل السرور على قلب الحماة، تجنبي التكلف وتقديم الهدايا غالية الثمن في بعض المناسبات، واكتفي بتقديم هدية تعبر عن تقديرك ومحبتك لها.
قد ترغب والدة الزوج أحيانا في الشعور باستمرار دورها في حياة أبنائها، وقد يشعرها التجاهل وانقطاع التواصل معها بالحزن والوحدة، لذلك فابتكار طرح الأسئلة على الحماة للاستفادة من خبراتها الحياتية قد يساهم في إسعادها، مثل السؤال عن وصفة تقليدية تحب إعدادها، أو طلب نصيحة حول ترتيب سفرة العيد، فقد يمنحها ذلك شعورا بالتقدير والاحترام، ويعزز ثقتها في علاقتها بك.
إعلان زيارات ما قبل العيدزيارة الحماة قبيل العيد أو دعوتها لتناول القهوة أو الحلوى، ولو لساعة واحدة، تعكس نوايا طيبة وتفتح مجالا للود بعيدا عن ضغوط التجمعات العائلية.
من المهم تفهم طباع الحماة وظروفها، وتجنب الدخول في مقارنات أو جدال، خاصة في المواسم التي تستدعي الاحتواء لا التصعيد.
تذكّري المناسبات الخاصة بالحماةفي خضم التحضيرات للعيد، لا تنسي تهنئة الحماة بعيد ميلادها أو ذكرى زواجها إن صادفت أيام العيد، أو حتى أن تسأليها عن ذكرياتها في الأعياد القديمة. هذه اللفتات تُشعرها بأنها ما زالت محورا مهما في حياة الأسرة.
الدعم أمام الأبناء والزوجإظهار الاحترام والتقدير للحماة أمام الأبناء، وغرس صورة إيجابية عنها في أذهانهم، ينعكس إيجابيا على علاقة الأسرة بها ويقوي الروابط.
اجعلي أبناءك جسرا للمحبةشجعي أطفالك على إرسال بطاقات معايدة لجدتهم، أو مساعدتك في تقديم الهدية لها. الأطفال دائما ما يذيبون الجليد، ويحولون العلاقة إلى مساحة من الحنان والمودة.
قد تبقى علاقة الحماة بالزوجة محصورة بوجود الابن. حاولي فتح أحاديث جانبية معها، عن اهتماماتها أو ذكرياتها، وتجنبي ذكر عيوب زوجك أو المواقف اليومية التي قد تترك أثرا سلبيا عند سماعها، فمدح الزوج أمام أسرته يخلق نوعا من الصداقة المباشرة، ويكسر الحواجز النفسية.
العلاقة مع الحماة ليست دائما سهلة، لكنها ليست مستحيلة أيضا. وفي مواسم الأعياد، حين تتقاطع المشاعر والنوايا الطيبة، يصبح بالإمكان تحويل العلاقة إلى مصدر دعم ومحبة متبادلة، إذا أحسنت الزوجة إدارة التفاصيل الصغيرة التي تصنع الفارق.