ريو دي جانيرو تتأهب أمنيا بمناسبة قمة العشرين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تحوّلت ريو دي جانيرو في برازيل إلى حصن خاضع لحماية مشدّدة في ظلّ انتشار الشرطيين والعسكريين بكثرة وكاميرات المراقبة بالآلاف بمناسبة انعقاد قمّة «مجموعة العشرين» .
وتستقبل «المدينة الرائعة» قادة العالم الذين يجتمعون الاثنين والثلاثاء في مقرّ متحف الفنون الحديثة في قلب واحة خضراء تطلّ على جبل باو دي أسوكار الشهير.
وخلال النصف الأوّل من العام، شهدت ثاني المدن البرازيلية الأكثر تعداداً للسكان 1790 جريمة قتل على الأقلّ، أي ما يعادل جريمة واحدة كلّ ساعتين ونصف الساعة، بحسب معطيات مجموعة «مونيتور دا فيولنسيا».
ويعدّ تنظيم حدث من هذا القبيل في قلب ريو «تحدّيا بالفعل»، حسبما أقرّ رئيس اللجنة البلدية المنظمة لقمّة العشرين لوكاس باديليا.
واستند الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى مرسوم حول ضمان إنفاذ القانون والنظام الذي يسمح بحشد الجيش في ظروف أمنية استثنائية.
25 ألف جندي وشرطي في أنحاء المدينة
ونشر نحو 25 ألف جندي وشرطي في أنحاء المدينة كافة، بما في ذلك في الموانئ والمطارات. وتمركزت مركبات عسكرية مدرّعة في محيط متحف الفنون الحديثة على مقربة من وسط المدينة. ويقع المتحف بالقرب من مطار سانتوس دومونت المستخدم عادة للرحلات الداخلية الذي أغلق خلال القمّة الممتدّة على يومين.
5 آلاف كاميرا لمراقبة الشوارعونُشر أكثر من 5 آلاف كاميرا لمراقبة الشوارع، فضلاً عن مسيرّات ومروحيات. وتبرز هذه الآلية الأمنية بشدّة بالقرب من الفنادق، حيث تقيم الوفود المقدّر عددها بنحو خمسين، التي تنطلق منها المواكب الرسمية. ويتألّف موكب الوفد الصيني الذي نزل في فندق عند سفح تلّة مطلّة على المحيط من 25 مركبة على الأقلّ. وتتولّى سفن تابعة للقوّات البحرية مراقبة الشاطئين الأكثر شهرة في ريو؛ كوباكابانا وإيبانيما، اللذين قُيّد النفاذ إليهما.
وبغية تيسير حركة السير في المدينة التي تضمّ 6 ملايين نسمة، أعلنت البلدية يومي انعقاد القمّة، الاثنين والثلاثاء، عطلة رسمية.
وبات للسكان ستة أيام عطلة على التوالي، إذ إن الجمعة 15 والأربعاء 20 نوفمبر (تشرين الثاني) هما أصلاً من العطل الرسمية. وأغلقت المؤسسات الإدارية والمصارف والمدارس أبوابها، في حين تبقى الحانات والمطاعم مفتوحة بمناسبة الحدث. وحذّر رئيس البلدية إدواردو باييس من أن «ريو لن تشهد فترة طبيعية»، داعياً السكان إلى «التعاون».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريو دي جانيرو قمة العشرين متحف الفنون برازيل أعمال العنف
إقرأ أيضاً:
«المنفي» يتلقى برقية تهنئة من رئيس جمهورية تشاد والرئيس الفلسطيني
تلقى رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، برقية تهنئة من برقية تهنئة بمناسبة شهر رمضان الكريم، من رئيس جمهورية تشاد محمد إدريس ديبي إتنو.
وجاء في نص البرقية، “بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، يسعدني أن أعرب لكم باسم الشعب التشادي وحكومته وباسمي شخصياً عن أحر التهاني مشفوعة بأصدق تمنيات الصحة والسعادة، وأسأل اللّٰه العلي القدير أن يعيد هذا الشهر المبارك، شهر الصيام والمشاركة والحكمة والسلام علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات وأن يتقبل صيامنا وقيامنا “.
كما تلقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، السبت، برقية تهنئة بمناسبة شهر رمضان الكريم، من رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
جاء في نص البرقية، “يحل علينا شهر رمضان الفضيل، وكلنا رجاء في هذه الأيام المباركة، أن يمنّ اللّٰه تعالى على فخامتكم بالصحة والسعادة، وعلى الشعب الليبي الشقيق، بالمزيد من التقدم والرخاء، وأن تنتهي الحروب والدمار، ويعم السلام والازدهار والاستقرار على شعوب العالم جمعاء، ونسأل اللّٰه أن يتقبل صيامكم وقيامكم وصالح أعمالكم”.