«الناشرين الإماراتيين» تشارك في «شنغهاي الدولي لكتاب الطفل»
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الشارقة (وام)
شاركت جمعية الناشرين الإماراتيين في الدورة الحادية عشرة من معرض شنغهاي الدولي لكتاب الطفل في الصين الذي أقيم في الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر الجاري، وذلك في إطار جهودها لإبراز ثراء الأدب الإماراتي ودعم الناشرين المحليين على الساحة الثقافية الدولية.
مثل الجمعية عضواها حمدة البلوشي مؤسِّسة دار «عالمكم» للنشر والناشر، والشاعر علي الشعالي مؤسِّس دار الهدهد للنشر والتوزيع، في سلسلة اجتماعات استراتيجية أقيمت خلال المعرض مع قادة الصناعة والناشرين ومديري الحقوق من مختلف الدول المشاركة.
تهدف الجمعية، عبر هذه اللقاءات، إلى تمكين الناشرين من إبرام اتفاقيات لبيع وشراء حقوق النشر والترجمة في مجال أدب الطفل، مع التركيز على نقل النتاج الأدبي الصيني في هذا المجال إلى العربية والعكس، لتعزيز التبادل الثقافي بين الصين ودولة الإمارات العربية المتحدة. أخبار ذات صلة «الناشرين الإماراتيين»: «الشارقة للكتاب» حاضنة لإبداع الإماراتيات «تريندز» و«جمعية الناشرين»: الإمارات مؤهلة لتكون مركزاً إقليمياً وعالمياً للنشر
وقال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين: «إن معرض شنغهاي الدولي لكتب الأطفال في الصين يعد منصة متخصصة فريدة، توفر فرصة ثمينة لاستكشاف آفاق عقد شراكات جديدة هادفة، تسهم في توسيع نطاق أعمال ناشرينا وإثراء تجاربهم عبر التواصل مع مجتمع النشر العالمي والاطلاع على أحدث التطورات في صناعة كتب الأطفال».
وأكد أن سجل الناشرين الإماراتيين يحفل بإبداعات مميزة في مجال كتب الأطفال جديرة بأن تكون عابرة للحدود.
وأضاف: «من خلال المشاركة في مثل هذه المعارض، يمكن فتح الأبواب واسعة أمام ناشرينا لمشاركة هذه الإبداعات مع العالم، وإلهام خيال الأجيال الناشئة بما يكتنزه الأدب الإماراتي، وفي الوقت نفسه إغناء المخزون الثقافي العربي بمختارات من الأدب العالمي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الناشرين الإماراتيين الناشرین الإماراتیین
إقرأ أيضاً:
كيفية التعامل مع بكاء الطفل بطريقة صحيحة.. اتبعي هذه النصائح
البكاء هو لغة الأطفال للتعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم؛ ولكن على الرغم من ذلك لا بد من التعامل مع هذا البكاء بطريقة صحيحة لتهدئة الطفل والحفاظ على صحته، بل وأيضًا بناء علاقته بأمه وتعزيز ثقته بنفسه، ولأن أمهات كثيرات يشعرن بالحيرة الشديدة عند بكاء أطفالهن؛ فنوضح كيفية التعامل مع بكاء الطفل.
أسباب بكاء الطفلقبل توضيح كيفية التعامل مع بكاء الطفل، يمكن الإشارة إلى أهم الأسباب الشائعة لبكاء الأطفال، حسب ما ورد على موقع «parents»، والتي تتمثل في:
الجوع والعطش؛ فقد يكون بكاء طفلك إشارة واضحة إلى حاجته إلى الرضاعة أو الماء. الحفاض المتسخ؛ إذ أن تغيير الحفاض بانتظام يمنع الشعور بعدم الراحة والإزعاج. التعب والإرهاق؛ فقد يبكي الطفل بسبب النعاس أو الإرهاق من اللعب. الحرارة أو البرد؛ لذا تأكدي من أن درجة حرارة الغرفة ملائمة لطفلك. الألم؛ فقد يكون الطفل مصابًا بمرض أو يشعر بألم في مكان ما في جسده. الملل؛ إذ يحتاج الأطفال إلى التفاعل واللعب لتجنب الشعور بالملل. الحاجة إلى الاهتمام؛ فقد يبكي الطفل ليشعر بحضنك ودفئك. التعامل مع بكاء الطفلويمكنكِ التعامل مع بكاء طفلك من خلال اتباع النصائح التالية:
عندما يبكي طفلك، حاولي الحفاظ على هدوئك قدر الإمكان؛ فبكائكِ سيؤدي إلى زيادة توتره. حاولي فهم سبب بكاء طفلك من خلال ملاحظة تصرفاته وإشاراته. إذا كان طفلك جائعًا أو متعبًا أو يشعر بألم، فلبي حاجته على الفور. احملي طفلك بين ذراعيك وهدئيه بصوتكِ الحنون ومداعبته بلطف. حاولي توفير بيئة هادئة ومريحة لطفلكِ حتى يتمكن من الاسترخاء والنوم. خصصي وقتًا للعب والتفاعل مع طفلكِ لتقوية الرابطة بينكما وتشتيت انتباهه. أهمية الرضاعة الطبيعية في تهدئة الطفلوتتمثل أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل في:
1- توفير غذاء كامل:
حليب الأم هو الغذاء المثالي للرضيع؛ إذ يوفر له جميع العناصر الغذائية اللازمة لنموه وتطوره خلال الأشهر الستة الأولى من عمره، كما يتغير تركيب الحليب باستمرار لتلبية احتياجات الطفل المتغيرة، مما يضمن حصوله على التغذية الأمثل في كل مرحلة من مراحل نموه.
2- الحماية من الفيروسات والبكتيريا:
يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة تحمي الطفل من الفيروسات والبكتيريا، وتقلل من خطر إصابته بالعديد من الأمراض الشائعة في الطفولة مثل الالتهابات الرئوية والتهابات الأذن.
3- دعم النمو العقلي:
أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يحققون نتائج أفضل في اختبارات الذكاء، ويعانون بشكل أقل من مشاكل التعلم والتركيز؛ ويرجع ذلك إلى وجود عوامل نمو في حليب الأم تساعد في تطوير الدماغ والجهاز العصبي للطفل.
4- الوقاية من الأمراض المزمنة:
يقلل الرضاعة الطبيعية من خطر إصابة الطفل ببعض الأمراض المزمنة في المستقبل مثل السمنة والسكري وبعض أنواع السرطان.
5- تعزيز الرابطة العاطفية بين الأم وطفلها:
الرضاعة الطبيعية تعزز الرابطة العاطفية بين الأم وطفلها، وتساهم في بناء علاقة قوية ومتينة.