لجريدة عمان:
2025-03-24@21:29:47 GMT

اطلاق تحالف عالمي ضد الجوع والفقر

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

اطلاق تحالف عالمي ضد الجوع والفقر

الحروب والمناخ وعودة ترامب تخيم على مناقشات قمة مجموعة ال20

ريو دي جانيرو"وكالات":

أطلق الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا رسميا اليوم التحالف العالمي ضد الجوع "للقضاء على هذه الآفة التي تشكل عارا على الإنسانية"، وذلك خلال كلمته في افتتاح قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو.وقال الرئيس البرازيلي وهو عامل سابق نشأ في الفقر في شمال شرق البرازيل إن هذا التحالف الذي يضم 81 دولة "ينشأ في قمة مجموعة العشرين، لكنه عالمي.

فلتكن لدى هذه القمة الشجاعة للتحرك".

ويأمل الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيفا الذي يستضيف القمة أن يسجل نقاطا في الملفات الاجتماعية، وهو المروج لمفهوم "الجنوب الشامل" والمدافع عن الطبقات الأكثر فقرا.

وحذر لولا مساء الأحد في مقابلة أجرتها معه شبكة "غلوبو نيوز" البرازيلية بأنه يعتزم طرح النزاعات جانبا "وإلا فلن نناقش المسائل الأخرى التي تهم ... الفقراء، المنسيين في العالم".

والرئيس البرازيلي، مصمم على تحقيق إنجاز كبير مع إطلاق "تحالف عالمي ضد الجوع والفقر" اليوم.

وسيجمع هذه التحالف دولا من العالم بأسره ومؤسسات دولية سعيا لإيجاد وسائل مالية ودعم المبادرات التي تحقق نتائج محليا.

كما يدفع لولا باتجاه فرض ضرائب على الأكثر ثراء، بعدما تعهد وزراء مالية مجموعة العشرين بـ"التعاون" في هذه المسألة خلال اجتماعاتهم في ريو دي جانيرو في يوليو وفي واشنطن في أكتوبر.

و يلتقي قادة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو في قمة تجري في ظل ضغوط شديدة ما بين ضرورة التوصل إلى تسوية حول المناخ والخلافات الكبيرة في وجهات النظر حول أوكرانيا والشرق الأوسط، ووسط ترقب قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وبينما ينتظر القادة في متحف الفن الحديث حيث تعقد القمة، تحوم تساؤلات حول الإعلان النهائي المتوقع ومضمونه.

وقال مصدر في وزارة الخارجية البرازيلية اليوم "بالنسبة للبرازيل ودول أخرى، فإن النص كُتب بالفعل، لكن بعض الدول ترغب في إثارة نقاط معينة بشأن الحروب والمناخ"، دون المزيد من التفاصيل.

وسيسعى رؤساء دول وحكومات القوى الاقتصادية الكبرى المتطورة والناشئة، وفي طليعتهم الرئيس الأميركي جو بايدن في أواخر ولايته ونظيره الصيني شي جينبينغ، لإحراز تقدم حول مسألة تمويل سبل التصدي للتغير المناخي، بقيادة الرئيس البرازيلي لويز ايناسيو لولا دا سيلفا الذي يستضيف القمة.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد قادة الدول العشرين إلى الاضطلاع بدورهم "القيادي" والقيام بـ"تسويات" تسمح بتحقيق "نتيجة إيجابية في مؤتمر كوب29" حول المناخ المنعقد في باكو وحيث المفاوضات حول هذه المسألة متعثرة منذ أسبوع.

وتمثل مجموعة العشرين المؤلفة من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و80% من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم.

وتنعقد القمة في وقت تشهد الأسرة الدولية انقسامات حول مسألتي الغزو الروسي لأوكرانيا وحرب إسرائيل مع حركة حماس في قطاع غزة وحزب الله في لبنان.

وأقر مصدر حكومي ألماني قبل القمة بأن "المفاوضات حول أوكرانيا والشرق الأوسط هي الأكثر صعوبة. سنرى إلى أين يمكننا المضي في البيان، سيكون هذا تحديا".

ووجهت الرئاسة الفرنسية تحذيرا بشأن أوكرانيا التي تعرضت للتو لواحد من أضخم الهجمات الروسية منذ أشهر، قائلة "سنعارض بحزم أي تراجع في الخطاب".

ويمثل الرئيس فلاديمير بوتين الغائب الأكبر عن القمة، بعدما تغيب عن الاجتماعات الأخيرة.

غير أن الحرب في أوكرانيا وصلت إلى لحظة إستراتيجية إذ أعلنت واشنطن الأحد أنها أجازت لكييف استخدام صواريخ بعيدة المدى سلمتها إياها لضرب عمق الأراضي الروسية، بحسب مسؤول أميركي.

واقترنت الخلافات حول النزاعات الكبرى الجارية خلال الأيام الأخيرة بغموض حول الموقف الذي سيعتمده الرئيس الأرجنيتي خافيير ميلي الليبرالي المتطرف والمشكك في حقيقة التغير المناخي.

وقال رئيس الوفد الأرجنتيني إلى القمة فيديريكو بينييدو إن بوينوس أيريس قدمت بعض الاعتراضات ولن توقع "بالضرورة" النص، بدون الخوض في التفاصيل.

لكن المصدر في وزارة الخارجية البرازيلية قلل من أهمية الاعتراض الأرجنتيني.

ويخيم ظل ترامب الذي يعود إلى البيت الأبيض في يناير، على اجتماع ريو.

ووجه بايدن رسالة إلى خلفه خلال زيارة قام بها لمنطقة الأمازون البرازيلية، إذ أكد أن "لا أحد يمكنه إعادة عقارب الساعة إلى الوراء" في ما يتعلق بـ"ثورة الطاقة النظيفة".

ودافع في قلب الغابة الاستوائية في ماناوس عن حصيلته في مكافحة الاحتباس الحراري، مؤكدا أن هذه الظاهرة "ربما تكون التهديد الوجودي الوحيد لكل دولنا وللبشرية جمعاء".

وعند أبواب الولاية الجديدة للرئيس الأميركي الجمهوري المؤيد للطاقات الأحفورية والمعارض للنهج التعددي، تتصاعد المخاوف من تراجع مكافحة الاحتباس الحراري وتزايد شرذمة الأسرة الدولية.

وقالت أذربيجان، مستضيفة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29)، اليوم إن زعماء أكبر اقتصادات العالم يتعين عليهم تبني رسالة واضحة بشأن الحاجة إلى معالجة الاحتباس الحراري.

وجاءت الدعوة بينما يجتمع زعماء مجموعة العشرين في البرازيل لمناقشة قضية المناخ باعتبارها أحد البنود المدرجة على جدول الأعمال الذي يشمل الحرب في أوكرانيا وتوابع فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة.

وفي باكو، حيث تجتمع 200 دولة قمة (كوب29)، يعد الهدف الرئيسي هو الاتفاق على كيفية توفير تريليونات الدولارات لتمويل مشروعات المناخ، وسط تعثر المحادثات بشأن هدف تمويل جديد وخفض الانبعاثات.

وقال رئيس مؤتمر المناخ مختار باباييف "لا يمكننا النجاح بدونهم، والعالم يترقب سماعهم"، مضيفا أنهم "يمثلون 85 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و80 بالمئة من الانبعاثات".

وأضاف في مؤتمر صحفي في باكو "نحثهم على استغلال قمة مجموعة العشرين لإرسال إشارة إيجابية عن التزامهم بمعالجة أزمة المناخ. نريد منهم تقديم توصيات واضحة لتنفيذها في كوب29".

وحذر سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الزعماء من إضاعة الوقت في "الخداع والمناورة".

وقال "لن نتمكن من إنجاز المهمة إلا إذا كانت الأطراف مستعدة للتقدم إلى الأمام بصورة متوازية، مما يقربنا من أرضية مشتركة"، مضيفا "لذا دعونا نتوقف عن الادعاء وننتقل إلى العمل الحقيقي".

ويجتمع قادة مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى في البرازيل في القمة السنوية للمجموعة مع استعداد لحدوث تحول في النظام العالمي مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة.

وستواجه المناقشات حول التجارة وتغير المناخ والأمن الدولي صعوبة بسبب تغيرات حادة في السياسة الأمريكية تعهد ترامب بها عندما يتولى الرئاسة في يناير ، بدءا من الرسوم الجمركية إلى الوعد بحل تفاوضي للحرب في أوكرانيا.

ومع عدم انتظار دور قوي للرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يشارك في القمة قبل شهرين فقط من انتهاء ولايته، سيكون للرئيس الصيني شي جين بينغ دورا محوريا في قمة تخيم عليها التوترات الجيوسياسية وسط الحروب في غزة وأوكرانيا.

وقال مسؤول ألماني طلب عدم كشف هويته لمناقشة التوترات الدبلوماسية بحرية "ليست الأمور الجيوسياسية فقط هي التي تسبب لنا القلق بل ودور الصين الاقتصادي والمالي، البارز للغاية في كثير من القضايا".

وأوضح مسؤول آخر أنه بينما تقف الصين في صف روسيا فيما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا، تعتقد ألمانيا أن بكين ستجد صعوبة أكبر في البقاء على هذا الموقف مع تحول الصراع إلى "عالمي" مع نشر روسيا لقوات كورية شمالية لتزيد تركيز الصين بهذا الشأن.

ومن ناحية أخرى قال مسؤولون في البرازيل إن مساعي الدولة لإصلاح نظام الحوكمة العالمية، بما في ذلك المؤسسات المالية متعددة الأطراف، ربما يواجه أيضا عقبات خلال ولاية ترامب.

وستنطلق محادثات تجارية في إطار قمة مجموعة العشرين نتيجة للمخاوف من تصعيد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إذ يخطط ترامب لفرض رسوم جمركية على الواردات من الصين ودول أخرى.

ومن شأن تحمس ترامب لخفض الضرائب أن يزيد من الرياح المعاكسة لجهود البرازيل لمناقشة فرض ضرائب عالمية على الأثرياء، وهي قضية شديدة الأهمية للرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي وضعها على جدول أعمال مجموعة العشرين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: قمة مجموعة العشرین الرئیس البرازیلی ریو دی جانیرو فی أوکرانیا لولا دا

إقرأ أيضاً:

ترامب والعصابة الفنزويلية.. اختبار حدود سلطة الرئيس

واشنطن- منذ عودته إلى السلطة، يشن الرئيس دونالد ترامب هجوما واسع النطاق على القضاء والمحاكم التي تحاول التصدي لسعيه المستمر لتخطي نطاق صلاحياته التنفيذية طبقا للدستور.

واستدعى ترامب قانونا قديما، لم يسبق أن استخدم إلا 3 مرات، ليتم ترحيل المهاجرين من الأراضي الأميركية، مع التعهد بالتوسع في استخدام هذا القانون. وبالفعل بدأت الإدارة بترحيل أكثر من 200 شخص يشتبه في انتمائهم لعصابة فنزويلية إلى السلفادور، وتعهدت بترحيل الآلاف، وربما الملايين خلال الأشهر القادمة.

ويخول "قانون الأعداء الأجانب" -الذي اعتمد عام 1798- للرئيس توقيف مواطنين من دولة في حالة حرب مع أميركا أو ترحيلهم من الأراضي الأميركية.

وعلى مدار التاريخ الأميركي، استخدم القانون 3 مرات، المرة الأولى خلال الحرب البريطانية الأميركية عام 1812، ثم استخدم ضد المهاجرين الألمان واليابانيين خلال الحربين العالميتين الأولى 1914-1917، والثانية 1939-1945.

وأمر القاضي جيمس بواسبرغ، بمحكمة العاصمة واشنطن الفدرالية، يوم 15 مارس/آذار بوقف عمليات الترحيل للفنزويليين، لكن إدارة ترامب مضت قدما فيها، وادعت أنها لم تنتهك أمر القاضي لأن الطائرات كانت بالفعل فوق المياه الدولية.

إعلان

وبموجب الدستور الأميركي، يجب على السلطة التنفيذية الامتثال لأوامر السلطة القضائية (المحكمة)، ومن هنا أثار موقف إدارة ترامب مخاوف بشأن ما إذا كان الرئيس يحترم سلطة المحاكم، ويحترم مبدأ "الفصل بين السلطات" الذي يعد أحد أعمدة منظومة الحكم الأميركية.

منطق الرئيس ترامب

اعتمد ترامب في اتهامه عصابة فنزويلية أسمها "ترين دي أراغوا" (TdA)، على القانون الذي ينص على أنه "كلما كانت هناك حرب معلنة، أو يتم ارتكاب أو محاولة أو التهديد بالغزو أو التوغل ضد أراضي الولايات المتحدة، يمكن القبض على جميع رعايا هذه الدولة أو الحكومة المعادية وتقييدهم وتأمينهم وإبعادهم كأعداء أجانب".

ويمنح قانون الأعداء الأجانب الرئيس سلطات واسعة للأمر باحتجاز وترحيل مواطني دولة معادية دون اتباع الإجراءات المعتادة.

وتعود أصول هذه العصابة إلى فنزويلا، حيث كانت تشارك في أنشطة إجرامية متعددة، بما في ذلك القتل، الخطف، وتهريب البشر، والأسلحة، والمخدرات. وتم تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة في عام 2025.

Today, the first 238 members of the Venezuelan criminal organization, Tren de Aragua, arrived in our country. They were immediately transferred to CECOT, the Terrorism Confinement Center, for a period of one year (renewable).

The United States will pay a very low fee for them,… pic.twitter.com/tfsi8cgpD6

— Nayib Bukele (@nayibbukele) March 16, 2025

وفي خطاب تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، قال ترامب إنه سيستخدم هذا القانون "للقضاء على وجود جميع العصابات الأجنبية والشبكات الإجرامية التي تجلب جرائم مدمرة إلى الأراضي الأميركية".

واستشهد ترامب بصياغة القانون من خلال اتهامه العصابة الفنزويلية بالتهديد بـ"غزو" الولايات المتحدة. وأعلن أن أعضاءها "عرضة للاعتقال والتقييد والتأمين والإبعاد".

إعلان

وتصر إدارة ترامب على أنها لم تتحد أمر المحكمة. وقالت وزارة العدل، التي استأنفت الحكم، إن العديد من الأشخاص "تم إبعادهم بالفعل من أراضي الولايات المتحدة بموجب الإعلان قبل صدور قرار المحكمة".

وقالت المتحدثة الرسمية للبيت الأبيض كارولين ليفيت إن "الإدارة لم ترفض الامتثال لأمر المحكمة"، موضحة أن الأمر جاء بعد مغادرة رحلة الترحيل إلى السلفادور.

تحدي قرار ترامب

وانتقد قرار ترامب من قبل جماعات حقوقية، ورفع الاتحاد الأميركي للحريات المدنية (ACLU) دعوى قضائية لوقف عمليات الترحيل على أساس أن الولايات المتحدة لم تكن في حالة حرب.

كما انتقدت الحكومة الفنزويلية استخدام ترامب للقانون قائلة إنه "يجرم بشكل غير عادل الهجرة الفنزويلية" و"يستحضر أحلك الأحداث في تاريخ البشرية من العبودية إلى رعب معسكرات الاعتقال النازية".

ويجادل بعض الخبراء القانونيين بأن ترامب ليس لديه سلطة استخدام هذا القانون لأن الولايات المتحدة ليست رسميا في حالة حرب مع أي دولة أو مع عصابات الجريمة المنظمة التي استشهدت بها الإدارة.

وتزعم الدعوى القضائية أن قرار ترامب "يشوه اللغة الواضحة للقانون: يعتبر وصول غير المواطنين من فنزويلا غزوا أو توغلا من قبل دولة أو حكومة أجنبية، حيث تعتبر عصابة ترين دي أراغوا، وهي عصابة فنزويلية، أقرب إلى دولة أو حكومة أجنبية".

ويرى القاضي أنه على هذا النحو، يمكن للحكومة الأميركية تحديد أي فنزويلي في الولايات المتحدة كعضو في تلك العصابة، بغض النظر عن الحقائق، وبالتالي بدء عملية ترحيلهم.

جادلت الدعوى أيضا بأن قانون الأعداء الأجانب "لم يكن على الإطلاق سوى سلطة تم التذرع بها في زمن الحرب، ومن الواضح أنه لا ينطبق إلا على الأعمال الحربية: لا يمكن استخدامه هنا ضد مواطني بلد –فنزويلا– لا تحاربها الولايات المتحدة، ولا تغزو هي الأراضي الأميركية، ولم تشن توغلا في الأراضي الأميركية".

إعلان ترامب والقضاء

دعا الرئيس ترامب إلى عزل القاضي الذي أمر بوقف تنفيذ الأمير التنفيذي له بترحيل أعضاء العصابة الفنزويلية من الأراضي الأميركية بعيدا عن المسار القضائي. وقال رئيس المحكمة العليا جون روبرتس "المساءلة ليست ردا مناسبا على الخلاف بشأن قرار قضائي".

وفي حديث للجزيرة نت، أشار المستشار بروس فاين، مساعد نائب وزير العدل الأميركي سابقا، إلى أنه "لم يقم أي رئيس قضاة بالمحكمة العليا من قبل بمثل هذا التصريح العام.  لقد كسر القاضي روبرتس هذا التقليد في خطوة رادعة لخروج ترامب على القانون الدستوري".

وأضاف فاين أنه "من المرجح أن يستهزئ الرئيس ترامب بأمر المحاكم في المستقبل القريب، وربما يضطر الكونغرس للتدخل، خاصة أنه لا يوجد لدى المحاكم قوات عسكرية أو قوات شرطة لتنفيذ أوامرها وأحكامها".

وحذر المستشار من "تحول وزارة العدل إلى ملحق للبيت الأبيض، مع تخليها عن مسؤوليتها الدستورية في تنفيذ القوانين بأمانة".

في الوقت ذاته، أظهر استطلاع أجرته شبكة الإذاعة الوطنية NPR في وقت سابق من هذا الشهر أن 58% لم يكونوا واثقين من أن ترامب سيتبع أوامر المحكمة إذا منعوا إجراءاته التنفيذية.

مقالات مشابهة

  • مخاوف جدية بشأن أمن المعلومات تعكسها اضافة صحافي شهير بالخطأ الى مجموعة مراسلة تضم كبار مسؤولي ادارة ترامب
  • إدارة ترامب تضم صحفي بالخطأ لمجموعة دردشة بشأن الهجوم الأمريكي ضد اليمن
  • الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة عمل التجارة والاستثمار بـ«العشرين»
  • الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة عمل التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين
  • روسيا تصبح ثالث أسرع اقتصاد نموا في مجموعة العشرين
  • بالترتيب.. معدلات النمو الاقتصادي في مجموعة العشرين
  • زيلينسكي: روسيا شنت هجوما على أوكرانيا بنحو 150 مسيرة خلال الليلة الماضية
  • ترامب والعصابة الفنزويلية.. اختبار حدود سلطة الرئيس
  • أوروبا ليست بحاجة إلى ترامب لتشكيل تحالف غربي
  • الولايات المتحدة: نشهد الآن العديد من الأخبار الإيجابية القادمة من تركيا