صحيفة الاتحاد:
2025-04-15@11:53:32 GMT

بلجيكا.. مرحلة السلبية ومدرب فوق صفيح ساخن

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

 
سلطان آل علي (دبي)
تعرض المنتخب البلجيكي للخسارة أمام إسرائيل بهدف نظيف ضمن دوري الأمم الأوروبية. هذه الخسارة التي أشار المدرب توديسكو إلى أنها بسبب الإصابات الكثيرة وعدم جاهزية اللاعبين خلال الفترة الحالية من الموسم. ولكن الشارع الرياضي في بلجيكا أصبح في حالة غليان ويبدو أن توديسكو على صفيح ساخن.
وتولى توديسكو قيادة المنتخب البلجيكي بعد نهاية كأس العالم الأخيرة في فبراير 2023.

وكانت النتائج إيجابية ومنطقية حتى بطولة اليورو في الصيف الماضي. حيث لم يظهر شكل الفريق كما يجب وتأهل بصعوبة بالغة في مجموعة كانت من المفترض أن تكون سهلة ولكنها انتهت بتساوي جميع المنتخبات بـ4 نقاط لرومانيا وبلجيكا وسلوفاكيا وأوكرانيا وحسم التأهل فارق الأهداف. ومن ثم خرج منتخب بلجيكا أمام فرنسا بهدف نظيف من دور الـ16.
ومنذ ذلك الحين بدأت سلسلة النتائج السلبية، حيث إنّ محصلة آخر 8 مباريات لمنتخب بلجيكا تشير إلى تحقيق فوز وحيد فقط و5 خسائر وتعادلين. وأتى الفوز الوحيد على إسرائيل في أول مباراة بدوري الأمم الأوروبية.
في حين أن المنتخب خسر 3 مرات أمام فرنسا منها ذهاباً وإياباً في دوري الأمم الأوروبية، كما خسر أمام إيطاليا وإسرائيل. وحضر التعادل ضد أوكرانيا وإيطاليا الذي لعب ناقصاً لمدة 60 دقيقة. وسجل بلجيكا خلال هذه الفترة 6 أهداف فقط، بينما استقبل 10 أهداف. والجدير بالذكر أن المنتخب عجز عن التسجيل في 5 من أصل 8 مباريات مما يعكس مشكلة تهديفية حقيقية.
وأسفرت هذه السلسلة السلبية عن عدم تأهل بلجيكا إلى المرحلة المقبلة في دوري الأمم الأوروبية، بل سيضطر المنتخب إلى لعب مباراة فاصلة مع أحد المنتخبات في مركز الوصافة بمجموعات الفئة B. ويبدو أن مستقبل المدرب الإيطالي توديسكو غير واضح المعالم. حيث بدأت الأصوات تطالب بإقالته والبحث عن مدرب قادر على تطوير المنتخب وخلق مجموعة متفاهمة وقابلة لتحقيق نتائج إيجابية.

أخبار ذات صلة هاري كين: أرغب في مواصلة اللعب مع المنتخب الإنجليزي تعرّف على علاقة هالاند مع «الهاتريك» بعد ثلاثية كازاخستان

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منتخب بلجيكا بلجيكا دوري الأمم الأوروبية

إقرأ أيضاً:

منتخب "النشامى" يستعد مبكرا للمباراة المصيرية أمام "الأحمر" العماني

الرؤية- أحمد السلماني

يواصل مدرب المنتخب الأردني جمال سلامي تحضيراته الدقيقة للمواجهة المرتقبة أمام منتخبنا، ضمن الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، والمقررة في العاصمة مسقط يوم الخامس من يونيو المقبل بحسب تقارير إعلامية، إذ تولي إدارة النشامى هذه المباراة أهمية قصوى، نظرًا لحساسيتها في تحديد معالم التأهل عن المجموعة الثانية.

ويُدرك مدرب المنتخب الأردني جمال سلامي جيدًا أن الخروج بنتيجة إيجابية أمام منتخبنا قد يفتح الطريق أمام النشامى لحسم التأهل رسميًا، لا سيما إذا تزامن ذلك مع تعثر منتخب العراق أمام نظيره الكوري الجنوبي في ذات الجولة، ما يمنح الأردنيين أفضلية حسابية مبكرة قبل الجولة الأخيرة.

وكانت حظوظ الأردن في خطف إحدى بطاقتي التأهل قد تعززت مؤخرًا، عقب تعادله مع مضيفه الكوري الجنوبي 1-1، في حين تلقى منافسه المباشر، منتخب العراق، خسارة مفاجئة أمام فلسطين بنتيجة 2-1، ما أعاد توزيع أوراق المنافسة داخل المجموعة. ويتصدر المنتخب الكوري الجنوبي ترتيب المجموعة برصيد 16 نقطة، يليه الأردن بـ 13 نقطة، ثم العراق بـ 12، وعُمان بـ 10، بينما يحتل المنتخبان الفلسطيني والكويتي المركزين الخامس والسادس على التوالي برصيد 6 و5 نقاط.

وبحسب مصادر مقربة من الجهاز الفني، فإن النشامى سيبدأون الاستعداد لمباراة منتخبنا بوقت مبكر، حيث ينتهي الموسم المحلي الأردني قبل المباراة بنحو ثلاثة أسابيع، وهو ما يوفر مساحة زمنية مناسبة أمام الجهاز الفني لتجميع اللاعبين وخوض معسكر تدريبي مكثف.

 ويهدف المدرب سلامي إلى استثمار هذا الوقت لتعزيز الانسجام بين عناصر الفريق، ومتابعة الحالة الفنية والبدنية للاعبين، إلى جانب اختبار خيارات متعددة للوقوف على التشكيلة الأنسب لخوض المواجهة المرتقبة.

ويُولي مدرب الأردن أهمية خاصة لقراءة تطور مستوى المنتخب العُماني، الذي استعاد آماله بقوة في المنافسة على التأهل خلال الجولات الماضية، مقارنةً بما كان عليه في لقاء الذهاب الذي انتهى بفوز أردني عريض.

ويرى سلامي أن مباراة الإياب في مسقط ستكون مختلفة كليًا من حيث الندية والرغبة، خاصة وان منتخبنا حقق وصافة كأس الخليج وحقق نتائج مبهرة في مارس الماضي بالتعادل مع كوريا الجنوبية في سيئول والفوز على الكويت خارج الديار.

وسيغيب عن المنتخب الأردني في مواجهة منتخبنا ثلاثة لاعبين مؤثرين، هم محمود مرضي ونزار الرشدان بسبب تراكم البطاقات الصفراء، إضافة إلى نور الروابدة المصاب. ومن المتوقع أن يمنح سلامي الفرصة لعدد من الأسماء البديلة مثل وسيم الريالات وعبيدة السمارنة ومحمود شوكت، بينما يُعد مهند سمرين أحد أبرز الأسماء المرشحة لتعويض غياب محمود مرضي في منطقة الوسط.

وفي إطار مساعي رفع الجاهزية الذهنية والبدنية، يفكر سلامي في إقامة معسكر خارجي بإحدى دول الخليج مثل البحرين أو الإمارات أو قطر، قبل التوجه إلى العاصمة العُمانية لخوض اللقاء الرسمي. ومن المنتظر أن يُعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم خلال الأسابيع المقبلة تفاصيل خطة التحضير النهائية، والتي من المتوقع أن تتضمن إقامة مباراتين وديتين على الأقل، بهدف رفع مؤشر التنافسية لدى اللاعبين، ومعاينة مدى استعدادهم للقيام بالأدوار المطلوبة منهم خلال المواجهة الحاسمة.

وترافق هذه التحضيرات هواجس مستمرة لدى الجهاز الفني الأردني بشأن إمكانية تعرض بعض اللاعبين الأساسيين، لا سيما المحترفين في الخارج، لإصابات قد تعيق مشاركتهم في المواجهة المنتظرة. وكان المنتخب الأردني قد عانى خلال الفترة الماضية من غيابات بارزة في صفوفه، بسبب إصابات طالت نجومًا مؤثرين مثل موسى التعمري ويزن النعيمات ونور الروابدة وعلي علوان، مما انعكس سلبًا على أداء الفريق ونتائجه في التصفيات.

ويراقب الجهاز الفني بقيادة سلامي عن كثب تطورات مرحلة التأهيل البدني التي يخضع لها اللاعب علي علوان، الذي غاب عن مواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية، على أمل أن يكون جاهزًا طبيًا وفنيًا لمباراة منتخبنا، التي يُتوقع أن تحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية واسعة نظرًا لأهميتها الحاسمة للطرفين.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكرة يحتفي بـ«أبيض الناشئين» وسط أجواء التأهل إلى «المونديال»
  • الدولار يخرج من مرحلة التعثر ويصعد أمام اليورو والين
  • انضمام ثنائي المصري البورسعيدي لمعسكر منتخب الشباب استعدادًا لبطولة الأمم الأفريقية
  • بريطانيا تغلق أبوابها أمام اللحوم والألبان الأوروبية.. ما السبب؟
  • سموحة يقرر إقالة أحمد سامي من تدريب الفريق
  • سبب مشادة إمام عاشور ومدرب بيراميدز
  • القدس على صفيح ساخن.. تحذيرات من محاولات ذبح القربان في المسجد الأقصى
  • حضرموت على صفيح ساخن: صراع سعودي-إماراتي يدفع نحو الانفجار
  • منتخب "النشامى" يستعد مبكرا للمباراة المصيرية أمام "الأحمر" العماني
  • جيسوس يغلق الباب أمام البرازيل ويؤكد التزامه مع الهلال