سفير أوكرانيا بالقاهرة: نثمن الجهود المصرية المخلصة لإنهاء الحرب وإحلال السلام
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد السفير الأوكراني في القاهرة نيكولا ناهورني، التزام بلاده بإحلال سلام عادل وشامل ومستدام وذلك بعد مرور ألف يوم على نشوب الحرب الروسية الأوكرانية، لافتًا إلى أن انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو سيكون له دور كبير في تحقيق هذا السلام.
وأكد السفير خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن أوكرانيا منفتحة على الحوار، مشددًا على أن أوكرانيا ترغب في الحوار والمفاوضات وفق شروط ومتطلبات واضحة.
وأشاد السفير بالدور المصري قائلاً: «مصر كانت من أوائل الدول العربية التي اتخذت خطوات ملموسة لإحلال السلام في أوكرانيا»، متابعًا: «إعادة إعمار أوكرانيا ستحتاج إلى 700 مليار دولار».
وقال إن حجم التجارة بين مصر وأوكرانيا بدأ يتحسن، حيث بلغ 1.6 مليار دولار في 2024 بعد انخفاضه إلى 800 مليون دولار في 2022، ولفت أن السياحة الأوكرانية في مصر تأثرت بشدة بسبب إغلاق المطارات الأوكرانية وعدم السماح للرجال بالسفر.
وأضاف أن مصر لديها إمكانيات جيدة لتسهيل تصدير الحبوب الأوكرانية، خاصة من خلال المناطق الحرة وقناة السويس، وهناك رغبة أوكرانية للاستفادة من هذه الإمكانيات.
وقال: «نحن نحترم حق مصر في إنشاء علاقاتها مع روسيا، ونثق أن ذلك لا يتم على حساب أوكرانيا»، مؤكدا أن موقف مصر واضح وشفاف بعد مرور 1000 يوم على الحرب التي يتطلع العالم إلى وقفها لكي لا ترث الأجيال القادمة هذه المعاناة.
اقرأ أيضاًبداية حرب عالمية ثالثة.. روسيا تحذر من استخدام أوكرانيا لأسلحة أمريكية في تنفيذ ضربات ضدها
الخارجية الروسية: استهداف البلاد بأسلحة أمريكية يعني إشعال حرب عالمية على يد العجوز «بايدن»
الدوما: استهداف الأراضي الروسية بأسلحة أمريكية بداية لحرب عالمية ثالثة.. وردنا سيكون فوريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا الحبوب الأوكرانية الدول العربية الناتو حلف شمال الأطلسي سفير أوكرانيا بالقاهرة كييف مصر
إقرأ أيضاً:
غزة في قلب مصر.. أخيرًا بعد 470 يومًا من العدوان الإسرائيلي ..التوصل إلى اتفاق لإنهاء إطلاق النار .. دبلوماسيون: انتصر الشعب الفلسطيني ونجحت الدبلوماسية المصرية القطرية بالوساطة الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظل القضية الفلسطينية في قلب السياسة المصرية التي بذلت جهودا ووساطة دولية على أعلى مستوى بالشركة مع قطر ووساطة أمريكية لوقف لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ويرى الخبراء بأن الاتفاق يمثل انتصار للشعب الفلسطيني وأنه كلل الجهود المصرية القطرية بغية إنهاء الحرب، وأضافوا أن تنافس الإدارتين الأمريكيتين السابقة لبايدن والقادمة لترامب دفع عملية الوصول للاتفاق الجاري تنفيذه خلال 72 ساعة القادمة، وطالبوا بإطلاق مشروع دولي لإعادة إعمار غزة على غرار مشروغه مارشيل الذي أطلق في أعقاب الحرب العالمية الثانية وطالبوا بتكثيف الجهود على إنهاء الحرب السودانية.
ويذكر أن مصر وقطر والولايات المتحدة بذلت جهودًا كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الصراع المستمر منذ15 شهرًا، وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين الذين تحتجزهم حماس قبل أن يترك الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه.
هريدي: انتصار للشعب الفلسطيني ونجاح للجهودبدوره يقول السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الإتفاق الذي تم الإعلان عنه مساء اليوم الأربعاء في الدوحة بين حركة حماس إسرائيل حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وعلي أن يبدأ سريانه اعتبارًا من يوم الأحد القادم ، هو في واقع الأمر انتصارا كبيرا للشعب الفلسطيني ، الذي أكد تمسكه بأرضه ووطنه ، وأنه لن يسمح، ومهما كانت التضحيات التي سيقدمها ، بتكرار النكبة الاولي .
ويضيف"هريدي": الجهود المصرية والقطرية والأمريكية المشتركة وعلي أعلي مستوي ، والتي لم تتوقف طوال الخمسة عشر شهرا الماضية ، كللت بالنجاح بعد جولات مفاوضات عدة منذ مايو الماضي .. واليوم مصر وقطر والولايات المتحدة يمثلون آلية متابعة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
الرئيس السيسي: أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزةجدير بالذكر فقد رحب الرئيس عبالفتاح السيسي، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية. ونشر الرئيس السيسي عبر صفحته على “فيس بوك”: “ومع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار و الأمن و التنمية في عالم يتسع للجميع.”. وأضاف: “إن مصر ستظل دائماً وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكاً مخلصاً في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
قرني: نقطة هامة في الصراع العربي الإسرائيلي واحتفالات الشعب الفلسطيني الدليلوبدوره يشرح الدكتور رمضان قرني أستاذ العلاقات الدولية والسياسية أن الاتفاق يمثل مرحلة مهمة في الصراع العربي الإسرائيلي في القضية الفلسطينية تحديدًا في ضوء التداعيات الخطيرة التي أفرزتها العمليات الاسرائيلية على مدار يناهز 470 يومًا داخل الأراضي الفلسطينية علاوة عن التداعيات الخطيرة على الضحايا نتيجة هذا العدوان الغاشم في البنية التحتية في الساحة الفلسطينية وهنا يمكن القول نقطة جوهرية ترجمها حجم الاحتفالات من الأشقاء الفلسطينية التي خرجت في العديد من المدن الفلسطنية باعتبارة آلية منضبطة لوقف نزيف الدم .
تنافس دبلوماسي أمريكي بين "بايدن" و"ترامب"ويضيف"قرني": يبدو أن هناك تنافس دبلوماسي أمريكي بين الادارتين لكلا الرئيسين "بايدن" و"ترامب" فكلاهما بذلا الجهود لانجاح هذا الاتفاق بالتعاون مع الشريكين المصري والقطري ومن يتابع الخطاب الإعلامي لكلا من الإدارتين يجد أن إدارة ترامب كانت تتميز بالتباهي في نسب هذا الاتفاق والإعلان لها وهو أمر متسق مع سلوك ترامب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية والنعرة القومية التي يتميز بها بشكل عام.
ويضيف"قرني": إدارة ترامب تريد أن تمارس سلطتها من 21 يناير الجاري دون عراقيل أو تخوفات أو حروب من المنطقة وفي نفس الوقت إدارة بايدن تريد أن تترك رسالة أخلاقية مفادها التعبير عن جهودها الدبلوماسية وكان المأمول أن تكتمل الجهود الدبلوماسية في حرب السودان التي لها طبيعة مختلفة وبالتالي تنافسهما كان له دور إيجابي.
نطالب بمشروع لإعادة إعمار غزةويختتم "قرني"": إنفاذ الاتفاق عقب 72 ساعة أي يوم الأحد المقبل وهنا يثير تخوفات في الساحة السياسية الفلسطينية بشأن احتمالية استمرار العمليات العسكرية ومن ثم فإن التزام الجانب الإسرائيلي بما يسمى ضبط النفس والانتهاء من العمليات العسكرية سيعطي مؤشرًا حقيقيًا للالتزام إلى جانب الضامنين الدوليين مصر والولايات المتحدة وقطر وبالتالي أننا أما مرحلة جديدة في الشرق الأوسط بعد نجاح إسرائيل في التخلص من حزب الله في لبنان علاوة عن نظام بشار الأسد في سوريا واختيار رئيس جديد لدولة لبنان في ظروف صعبة مما يشير إلي شرق أوسط جديد نأمل أن يكون الاستقرار أهم سماته والإعلان عن مشروع لإعادة إعمار غزة قريبًا مثل مشروع مارشيل الذي أطلق في الحرب العالمية الثانية ويعد النجاح الجزئي في غزة ربما يعطي الأمل لانهاء الحرب في السودان.
فيما أشارت قناة CNN الأمريكية، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، إنه من المتوقع أن تطلق حماس سراح 33 محتجزًا خلال المرحلة الأولى من الصفقة، مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية في الوقت نفسه.