أكد السفير الأوكراني في القاهرة نيكولا ناهورني، التزام بلاده بإحلال سلام عادل وشامل ومستدام وذلك بعد مرور ألف يوم على نشوب الحرب الروسية الأوكرانية، لافتًا إلى أن انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو سيكون له دور كبير في تحقيق هذا السلام.

وأكد السفير خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن أوكرانيا منفتحة على الحوار، مشددًا على أن أوكرانيا ترغب في الحوار والمفاوضات وفق شروط ومتطلبات واضحة.

وأشاد السفير بالدور المصري قائلاً: «مصر كانت من أوائل الدول العربية التي اتخذت خطوات ملموسة لإحلال السلام في أوكرانيا»، متابعًا: «إعادة إعمار أوكرانيا ستحتاج إلى 700 مليار دولار».

وقال إن حجم التجارة بين مصر وأوكرانيا بدأ يتحسن، حيث بلغ 1.6 مليار دولار في 2024 بعد انخفاضه إلى 800 مليون دولار في 2022، ولفت أن السياحة الأوكرانية في مصر تأثرت بشدة بسبب إغلاق المطارات الأوكرانية وعدم السماح للرجال بالسفر.

وأضاف أن مصر لديها إمكانيات جيدة لتسهيل تصدير الحبوب الأوكرانية، خاصة من خلال المناطق الحرة وقناة السويس، وهناك رغبة أوكرانية للاستفادة من هذه الإمكانيات.

وقال: «نحن نحترم حق مصر في إنشاء علاقاتها مع روسيا، ونثق أن ذلك لا يتم على حساب أوكرانيا»، مؤكدا أن موقف مصر واضح وشفاف بعد مرور 1000 يوم على الحرب التي يتطلع العالم إلى وقفها لكي لا ترث الأجيال القادمة هذه المعاناة.

اقرأ أيضاًبداية حرب عالمية ثالثة.. روسيا تحذر من استخدام أوكرانيا لأسلحة أمريكية في تنفيذ ضربات ضدها

الخارجية الروسية: استهداف البلاد بأسلحة أمريكية يعني إشعال حرب عالمية على يد العجوز «بايدن»

الدوما: استهداف الأراضي الروسية بأسلحة أمريكية بداية لحرب عالمية ثالثة.. وردنا سيكون فوريا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أوكرانيا الحبوب الأوكرانية الدول العربية الناتو حلف شمال الأطلسي سفير أوكرانيا بالقاهرة كييف مصر

إقرأ أيضاً:

تفاصيل المباحثات المصرية السيراليونية بالقاهرة.. شاهد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم،  بقصر الاتحادية، الرئيس السيراليوني د. جوليوس مآدا بيو، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما شهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.


وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين عقدا مؤتمراً صحفياً في ختام الاجتماعات، وفيما يلي نص كلمة  الرئيس في المؤتمر الصحفي:

أود فى البداية، أن أرحب بأخى العزيز، فخامة الرئيس الدكتور "جوليوس مآدا بيو"، فى بلده الثانى مصر، وأن أشيد بالعلاقات الأخوية التاريخية، التى تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، والتى تبلورت فى تعاون بناء منذ ستينيات القرن الماضى .. متمنيا لفخامته إقامة طيبة وزيارة مثمرة.

لقد أجرينا اليوم، مباحثات ثنائية بناءة، عكست إرادتنا المشتركة، نحو تعزيز التعاون بين بلدينا، بما يخدم تطلعاتنا نحو الاستغلال الأمثل لقدراتنا، فى خدمة المصالح التنموية لشعبينا الشقيقين.

ولقد اتفقنا خلال المباحثات، على أهمية تعزيز التعاون، فى بناء القدرات فى المجالات المختلفة؛ وبالأخص فى مجالات الزراعة والرى، والبنية التحتية، والثروة السمكية، والأمن الغذائى.

كما أكدنا على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.. بوتيرة أسرع.

تناولنا كذلك، الدور المهم الذى تلعبه سيراليون، باعتبارها رئيسة لجنة الدول العشر، المعنية بالترويج للموقف الإفريقى الموحد، بشأن توسيع وإصلاح مجلس الأمن الدولى .. حيث أكدنا على تمسكنا بالموقف الإفريقى الموحد، القائم على "توافق أوزولوينى"، و"إعلان سرت" .. وشددنا فى هذا الإطار على أهمية تصويب الوضع الراهن للقارة الإفريقية، وضرورة حصولها على العضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولـى.

وقد أكدت خلال لقائى مع فخامة الرئيس السيراليونى، على أهمية الحفاظ على تماسك لجنة الدول العشر، واستمرارها فى القيام بدورها، بما يمثل حائط الصد الأول.. للموقف الإفريقى الموحد.

تطرقت مباحثاتنا أيضا، إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع فى منطقة غرب إفريقيا والساحل ..حيث أكدت على التزام مصر، بدعم استقرار وأمن منطقة الساحل، وأهمية تبنى مقاربة شاملة فى مكافحة الإرهاب .. لا تقتصر فقط على الحلول العسكرية؛ بل تشمل أيضا معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية.. المسببة للإرهاب.

كما تناولنا، تطورات الأوضاع فى منطقة القرن الإفريقى، حيث اتفقنا على ضرورة احترام سيادة الدول، وبذل كافة الجهود، لحماية استقرار هذا الجزء المهم من قارتنا الإفريقية .. وشملت المباحثات ملف مياه النيل، حيث أكدت على ما يمثله هذا الملف، من أهمية وجودية لمصر، وشددت على ضرورة تعزيز التوافق بين دول حوض النيل، بالشكل الذى يحقق المصالح المشتركة لشعوبنا.

تباحثنا كذلك، بشأن مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والحاجة الماسة إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، واستئناف الحوار والعودة إلى التفاوض، لتحقيق سلام عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، فى إطار حل الدولتين، وضمان حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، بما فى ذلك إقامة دولته المستقلة على خطوط عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما اتفقنا على مواصلة التنسيق والتشاور، بين "القاهرة" و"فريتاون"، فى مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

أسعدنى لقاؤكم اليوم، وأتطلع لمزيد من التعاون الوثيق بين بلدينا، بما يحقق المصلحة المشتركة لشعبينا ولقارتنا الإفريقية العريقة ..وأتمنى لسيراليون ولشعبها الشقيق، كل الخير والاستقرار والرفاهية ..

وأجدد ترحيبى بكم، وبالوفد المرافق لفخامتكم، فى بلدكم الثانى "مصر".
 

مقالات مشابهة

  • روبيو: أمريكا تدعم الجهود الدولية لإنهاء الحرب في السودان
  • السفير حاتم رسلان: دول أفريقيا أسواق واعدة أمام الاستثمارات المصرية
  • لبنان: نثمن مساهمة فرنسا في قوات اليونيفيل ودورها في حفظ السلام
  • بوتين يقترح وضع أوكرانيا تحت إدارة مؤقتة.. ويعلق على موقف ترامب من الحرب
  • تفاصيل المباحثات المصرية السيراليونية بالقاهرة.. شاهد
  • وزير خارجية فرنسا يدعو الصين لـإقناع روسيا بالتفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا
  • زيلينسكي: لا نقبل أن تشترط روسيا علينا عدد القوات الأوكرانية أو تسليحها
  • أستاذ علوم سياسية يوضح ما توصلت إليه المفاوضات بشأن الحرب في أوكرانيا
  • السيطرة على حريق التهم شقة في دار السلام
  • سفير تركيا بالقاهرة يزور ميناء العريش ومستشفى الشيخ زويد