ميليشيات الحوثي تودع أكاديمياً السجن لشكواه ببائع ضايقه أمام منزله في إب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
أقدمت مليشيا الحوثي على ايداع اكاديمي في جامعة إب في إحدى سجونها، عقب شكوى تقدم بها إثر مضايقته من بائع يقف امام منزله في المدينة التي تحمل الاسم ذاته.
وقال الناشط ابراهيم عسقين - احد ابناء مدينة إب، ان الدكتور احمد الاصبحي تقدم بشكوى للجهات المعنية (الحوثيين) بسبب تعرضه للمضايقات من قبل احد الباعة محسوب على صندوق النظافة الخاضع للحوثي، كمحصل بسبب وقوفه امام بيته بسيارة يبيع فيها بطاط.
وتابع، "بدل من انصاف الشاكي ادخلوه السجن"، مضيفا، "وزاد ان المشكو به استعان بسيارة سوداء مليانة مسلحين ليفترش المكان بالقوة وسط استغراب الجيران الذين يعرفون صاحب المنزل وسمعتهم الطيبة".
وأشار الى انه تم ايداع الدكتور "الاصبحي" حجز النيابة العامة لاجباره على الموافقة ببقاء سيارة البائع "رشاد البتول" امام منزله بالقوة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية تودع الأنبا باخوميوس.. أسقف الحكمة والعطاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تودع الكنيسة القبطية شخصية استثنائية عاشت بإيمان، وعملت بمحبة، وخدمت بأمانة لم يكن الأنبا باخوميوس مجرد أسقف يدير شؤون إيبارشيته، بل كان أبًا روحيًا لكثيرين، ترك أثرًا لا يمحى في نفوس شعبه وكهنته وكل من تعامل معه، بصماته ستظل خالدة في الكنيسة، ليس فقط من خلال المؤسسات التي أسسها أو الكنائس التي طورها، بل أيضًا من خلال روحه الأبوية وإدارته الحكيمة للأزمات.
في صباح اليوم، رحل عن عالمنا الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، عن عمر يناهز 90 عامًا، بعد حياة طويلة مليئة بالعطاء والخدمة والتفاني في حب الكنيسة، قضى أكثر من 70 عامًا في الحياة الكنسية، تنقل خلالها بين الرهبنة، والخدمة الأسقفية، والقيادة الروحية للكنيسة القبطية في لحظات فارقة، حيث تولى منصب القائم مقام البطريرك عقب رحيل البابا شنودة الثالث عام 2012.
وُلد الأنبا باخوميوس في 17 ديسمبر 1935 بمحافظة سوهاج، وترهب بدير الأنبا مكاريوس السكندري بجبل القلالي عام 1959، حيث بدأ رحلة من الزهد والصلاة والتأمل، قبل أن يتم اختياره أسقفًا لإيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية عام 1971.
منذ ذلك الحين، عمل على تطوير الخدمة الكنسية، ورعاية الكهنة، وتوسيع رقعة الكنائس، وإنشاء مدارس قبطية لخدمة المجتمع.
كان معروفًا بقدرته الفائقة على إدارة الأزمات داخل الكنيسة بروح الأبوة والحكمة، كما كان له دور بارز في تعزيز الحوار المسكوني بين الكنائس المختلفة، مما جعله من أبرز الشخصيات القيادية في الكنيسة القبطية.
رحل الأنبا باخوميوس، لكنه ترك إرثًا من الحب والعطاء والتفاني، سيظل نموذجًا يُحتذى به في القيادة الروحية والخدمة الكنسية