«صرخ وكسر التليفزيون».. سر فيلم للفنان أحمد زكي أشعل غضبه
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
شعبية كبيرة حظي بها الفنان الراحل أحمد زكي على مدار مشواره الفني، الذي أسر به قلوب جماهيره حتى الآن، وعلى الرغم من أفلامه المتنوعة إلا أن «زكي» شعر بالغضب كثيرًا بعد رؤيته أحد أفلامه، وقام بفعل مفاجئ، لذا نستعرض قصة ذلك الفيلم في ذكرى ميلاد الفنان الراحل، إذ وُلد في مثل هذا اليوم 18 نوفمبر عام 1946.
سبب غضب أحمد زكي من فيلم الراقصة والطبالحالة من الغضب سيطرت على الفنان الراحل أحمد زكي، بعد الانتهاء من تصوير فيلم الراقصة والطبال في عام 1984 مع الفنانة نبيلة عبيد، وشاهده على الشاشة، وذلك بعد أن تعرض لانتقادات قوية بسببه، وأدرك حقًا أن ما وجه إليه كان حقيقة، وفق ما أوضحه «زكي» في لقاء تليفزيوني سابق.
تحدث أحمد زكي عن فيلم الراقصة والطبال، بأنه أصيب بحالة هلع وصراخ مستمر، بعد مشاهدته للفيلم، وكسر التليفزيون بسببه، موضحًا أن ما قرأه في السيناريو، مختلف تمامًا عن الفيلم الذي صوَّره، كما أنه رأى دوره لا يتماشى مع الفيلم بعد تصويره، وهذا ما تسبب في غضبه الشديد من رؤية الفيلم.
وفي ذكرى ميلاد الفنان الراحل أحمد زكي، الذي لُقِّب بـ«إمبراطور السينما المصرية»، احتفى برنامج «صباح الخير يا مصر» بها، وذلك خلال تقرير تليفزيوني بعنوان «في ذكرى ميلاده.. أحمد زكي إمبراطور السينما المصرية الذي لا ينسى»، الذي ذكر أنه واحد من أعظم نجوم الفن في تاريخ السينما المصرية، تربع على عرش قلوب جماهيره بفضل موهبته الفريدة وكاريزمته التي أسرت الملايين، واستطاع أن يترك بصمة لا تُنسى في كل دور قدمه ما جعله أحد رموز الفن المصري والعربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد زكي الفنان أحمد زكي ذكرى ميلاد أحمد زكي فيلم الراقصة والطبال الراقصة والطبال الفنان الراحل أحمد زکی
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى وفاته.. قصة زواج وانفصال محمود الجندى عن عبلة كامل
يوافق اليوم ذكرى وفاة الفنان محمود الجندي، الذي قدم طوال مسيرته الفنية العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، والشخصيات التي تجسد شهامة ابن البلد.
حياة محمود الجنديبدأت مسيرة محمود الجندي في السبعينيات بالمشاركة في أعمال فنية متنوعة سواء في السينما والمسرح والتلفزيون حتى موعد رحيله، وعمل في البداية موظفا في هيئة المسرح بعد تخرجه من المعهد العالي للسينما، وخطفه المسرح ليشهد بداياته الفنية، وأعماله المستمرة على مدار سنوات طويلة.
وقال محمود الجندي في تصريحات سابقة له، إنه كان محبا لأدوار شخصية ابن البلد الذي تربى في أسرة متوسطة ويتمتع بصفات الشهامة والعلامات التي يرغب في إبرازها على الشاشة دائما.
كان محمود الجندي يسعى لإثبات وجوده في عالم الفن بأي شكل، وبدأ مشواره بكتابة المسرحيات، والأغاني، وموظفا في المسرح، وممثلا لأدوار مساعدة في أعمال درامية، ورغم حبه للسينما إلى أنه كان يجد صعوبة في البداية في الحصول على أدوار مناسبة وفقا لتصريحات سابقة له.
كان محمود الجندي عنصرا فاعلا في كل الأعمال التي شارك بها حتى لو لم يكن البطل الأساسي، ومن أشهر المسلسلات التي شارك بها ( الشهد والدموع، رحلة أبو العلا البشري، زيزينيا، حلم الجنوبي، حديث الصباح والمساء، رقم مجهول، نيللي وشريهان).
وفي السينما كانت له شخصيات تمثل علامة في التاريخ الفني، رغم قلة أعماله السينمائية في مقابل الدراما والمسرح، على رأسها شخصية سلامة الطفشان في فيلم شمس الزناتي، وعلي الزهار في فيلم اللعب مع الكبار.
وقدم للمسرح العديد من الأعمال منها (إنها حقا عائلة محترمة، ولاد اللذينة، باللو باللو، عائلة الفك المفترس، تتجوريني يا عسل).
محمود الجندي وعبلة كاملالفنان الراحل محمود الجندى، تزوج من الفنانة عبلة كامل فى أكتوبر 2003، بعد أن جمعهما فيلم «الطوفان» ولكن انفصلا بعد عامين.
وصرح الفنان الراحل محمود الجندى فى آخر حواراته التلفزيونية، بأن سبب انفصاله عن الفنانة عبلة كامل، هو رفضه لكونه «زوج الست»، موضحا أن الأعمال التى كانت تعرض عليه فى هذه الفترة كانت مجاملة لها وليس لفنه وأن رجولته كانت لا تسمح له بهذا الشعور.
بكاء محمود الجنديظهر محمود الجندي، في لقاء مع الإعلامية منى الشاذلي من ببرنامج "معكم"، متأثرا وغلب عليه البكاء لعدم تقديره من المنتجين ومن الدولة رغم سنوات عمله الطويلة فى التليفزيون.
وقال محمود الجندي: "إن أجره في الحلقة كان لا يتعد الـ4 جنيهات على عكس ممثلين اليوم".