تداول فيديو يزعم احتضان فتاة سعودية لإنريكي إغليسياس.. ما حقيقته؟
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع، حاملا رواية تقول إنه يُظهر لحظة قفز فتاة سعودية على مسرح لاحتضان المغني الإسباني إنريكي إغليسياس.
حصلت إحدى نسخ الفيديو المتداول على أكثر من مليون مشاهدة لصالح حساب المؤثر سام يوسف الذي علق على الفيديو بقوله: "مهزلة متوقعة!! فتاة سعودية تصعد المسرح وتحتضن المغني إنريكي إغليسياس وسط جدل شديد حول انتشار الانحلال الأخلاقي في بلاد الحرمين.
عند تحقق CNN بالعربية اتضح أن الرواية المرتبطة بالفيديو مٌضللة وغير صحيحة، وأنه يعود إلى حفل إنريكي إغليسياس في أذربيجان، ونُشرت أول نسخة منه في 5 يوليو/تموز 2016، وحصلت منذ ذلك الوقت على حوالي 14 مليون مشاهدة.
هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تداول الفيديو باعتباره يظهر فتاة سعودية تحتضن المغني الإسباني. وارتبطت الرواية المضللة به منذ أن قدم إنريكي إغليسياس أولى حفلاته في السعودية إبان افتتاح بطولة "فورمولا إي - الدرعية"، في 16 ديسمبر/كانون الأول 2018.
وعاود الفيديو الظهور بنفس الرواية المضللة تزامنًا مع زخم الحديث حول تنظيم عرض أزياء للمصمم العالمي إيلي صعب في الرياض، مؤخرًا، بحضور نجوم، من بينهم سيلين ديون، وجينيفر لوبيز وهال بيري وكاميلا كابيلو.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فتاة سعودیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يزعم البدء بإزالة المظاهر العسكرية على الحدود مع لبنان
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024، بأن الجيش بدأ في إزالة المظاهر العسكرية من المنطقة الحدودية مع لبنان، في خطوة تشير إلى احتمالية إعادة سكان البلدات التي تم إخلاؤها في بداية المواجهات مع حزب الله، إلى منازلهم "قريبًا".
وذكر التقرير الذي نشرته الإذاعة، بأن الجيش يعتزم سحب جميع الجنود من داخل البلدات الشمالية وإعادتهم إلى القواعد والمواقع العسكرية، مع الإبقاء على عناصر الأمن "المدنيين" فقط، مثل فرق الطوارئ والمسؤولين الأمنيين المحليين، إلى جانب الوسائل الأمنية المتوفرة لديهم.
إقرأ أيضاً: بالفيديو: تفاصيل ما جرى أمس داخل ساحة منزل نتنياهو
كما أزال الجيش مؤخرًا جميع الحواجز العسكرية والمكعبات الإسمنية من الطرق المحاذية للمنطقة الحدودية، بما في ذلك الطرق التي كانت مغلقة أمام حركة المدنيين خلال العام الماضي بسبب تهديد استهداف المارين فيها بصواريخ مضادة للمدرعات.
ونقلت إذاعة الجيش عن مسؤولين عسكريين قولهم إن "الوضع في الشمال تغير. لم تعد هناك مناطق يُمنع التنقل فيها، ولا حاجة لاستخدام طرق التفافية. بإمكان المدنيين الآن التحرك بحرية على هذه الطرق بفضل سيطرة الجيش داخل الأراضي اللبنانية".
إقرأ أيضاً: مجازر جديدة: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غـزة
وفيما يدعي الجيش الإسرائيلي أن هدفه من توسيع المناورة البرية هو إزالة تهديد القذائف المضادة للدروع وتوغل قوات حزب الله في بلدات حدودية إسرائيلية، إلا أن إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية والطائرات المسيرة من لبنان على إسرائيل قد استمر بالتصاعد والاتساع وصولا إلى مناطق في عمق إسرائيل، مثل تل أبيب ومنطقتها في الأيام الأخيرة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن قسما كبيرا من هذه الذخيرة يطلقها حزب الله من منطقة "خط القرى الثاني"، وإن في هذه القرى لا يزال يوجد مخزون كبير من الأسلحة، وهي قريبة بما يكفي من الحدود كي ينفذ منها إطلاق نار ناجع على إسرائيل، وخاصة على منطقة حيفا والكرايوت ومحيطها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس الماضي، أن قوات اللواء 188 توغلت برا في "أهداف جديدة في جنوب لبنان"، بعد أن أشار إلى أن مقاتلي حزب الله يختبئون داخل ملاجئ ويخرجون منها لوقت قصير، فقط من أجل إطلاق نار على إسرائيل، وهذا الأداء يضع مصاعب أمام منع مسبق لإطلاق هذه النيران، ولذلك يعتبر الجيش الإسرائيلي أن العمليات البرية أمر ضروري.
المصدر : وكالة سوا