منى زكي.. رحلة تألق ونجاح من "صعيدي في الجامعة الأمريكية" إلى "تحت الوصاية"
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تعتبر منى زكي واحدة من أبرز نجمات الفن في مصر والوطن العربي، حيث استطاعت بفضل موهبتها الفريدة وأدائها التلقائي أن تحجز لنفسها مكانة مميزة في قلوب الجماهير.
بدأت رحلتها الفنية في التسعينيات من القرن الماضي بمشاركتها في عدد من الأعمال المسرحية والدرامية المهمة مثل "العائلة"، و"ليالي الحلمية" الجزء الخامس، و"خالتي صفية والدير"، و"نصف ربيع الآخر"، و"زيزينيا"، و"أهالينا".
كان فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" الذي عرض عام 1998 نقطة تحول كبيرة في مسيرة منى زكي السينمائية، حقق الفيلم نجاحًا هائلًا وأعاد اكتشاف أبطاله، مما جعل منى تخطو بثبات نحو النجومية.
كما شاركت الفيلم في أعمال سينمائية بارزة مثل "اضحك الصورة تطلع حلوة"، و"ليه خلتني أحبك"، و"عمر 2000"، و"الحب الأول"، و"أيام السادات".
نجاحات متواصلة في السينما والدرامااستمرت منى زكي في تعزيز مكانتها الفنية عبر مشاركاتها في أفلام ناجحة، وكونت ثنائية مميزة مع الفنان أحمد السقا من خلال أفلام مثل "أفريكانو"، و"مافيا"، و"عن العشق والهوى"، و"تيمور وشفيقة"، و"العنكبوت".
إلى جانب ذلك، نجحت في تحقيق بصمة كبيرة في الدراما التليفزيونية، وكان آخر أعمالها المميزة مسلسل "تحت الوصاية" الذي عرض عام 2023 وحظي بإشادة واسعة.
حياة شخصية ملهمةبعيدًا عن أضواء الشهرة، نجحت منى زكي في بناء أسرة مستقرة ومتماسكة. تزوجت من الفنان أحمد حلمي في واحدة من أنجح الزيجات في الوسط الفني، وأنجبا ثلاثة أبناء هم لي لي، ويونس، وسليم.
تحدثت منى زكي عن دور أسرتها في دعمها المهني قائلة: "من نعم ربنا وجودهم في حياتي، هما بيحسسوني إن في دنيا تانية وأهداف تانية في الحياة غير شغلي اللي هو مهم جدًا بالنسبة ليا".
حب ودعم لا مثيل له من أحمد حلميفي تصريحاتها الإعلامية، أشادت منى زكي بزوجها أحمد حلمي قائلة: "مفيش زي أحمد حلمي في حبه لي ودعمه المتواصل من بداية المشوار ومن وقت ما اتجوزنا".
هذه العلاقة المميزة أثرت إيجابيًا على حياتها المهنية والشخصية، لتصبح مثالًا ملهمًا للنجاح والتوازن بين الحياة الأسرية والاحترافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مني زكي خالتي صفية والدير تيمور وشفيقة صعيدي فى الجامعة الأمريكية مسلسل تحت الوصاية أحمد حلمی منى زکی
إقرأ أيضاً:
الائتلاف السوري: ندعم حكومة البشير ونرفض الوصاية الأممية على العملية السياسية
أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن دعمه للحكومة المؤقتة برئاسة محمد البشير، مبينا أن تطبيق القرار الأممي 2254 بات محصورا بقوى الثورة، عقب إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ورفض الائتلاف -في بيان صدر عنه مساء أمس الاثنين ونشره على حسابه بموقع إكس- أي وصاية على سوريا، مؤكدا أن تنفيذ قرار مجلس الأمن وفق نصه يتم عبر "عملية سياسية بملكية السوريين وقيادتهم، وعبر الحوار السوري، ولا تتحكم بها الأمم المتحدة بأي شكل من الأشكال".
بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
16 كانون الأول 2024
إن الائتلاف الوطني السوري، إذ يتابع عمله بعد إسقاط النظام المجرم، من أجل تحقيق كامل أهداف الثورة وتطلعات الشعب السوري في العدالة والحرية والديمقراطية؛ يوضح ما يلي:
• بسقوط… pic.twitter.com/POlDTa85vM
— الائتلاف الوطني السوري (@SyrianCoalition) December 16, 2024
وأكد أن القرار الأممي "لا يمنح المنظمة الدولية حق الوصاية على العملية السياسية، حيث ينحصر دورها في التيسير وتقديم الخدمات الاستشارية والخبرات في حالة الحاجة إليها وطلبها من السوريين".
ولفت الائتلاف إلى أنه يدعم الحكومة المؤقتة التي شكّلها محمد البشير عقب إسقاط النظام، وذلك لضرورة وجود سلطة تنفيذية مؤقتة تشغّل مؤسسات الدولة، وتقدّم الخدمات للشعب حتى بداية مارس/آذار المقبل.
إعلانوشرح الائتلاف القرار الأممي والمهام التي يتوجب على هيئة الحكم الانتقالي إنجازها، وهي "صياغة مشروع الدستور الجديد، وقيام الحكومة الانتقالية بتيسير انتخاب أو تشكيل جمعية تأسيسية لصياغة دستور جديد وتحقيق البيئة الآمنة والمحايدة لإجراء الانتخابات".
وشدد الائتلاف على أن تضافر جهود القوى العسكرية والسياسية الوطنية في هذه المرحلة "ضرورة من أجل بناء سوريا الجديدة"، مؤكدا ضرورة ملاحقة جميع مرتكبي جرائم الحرب ضد الشعب السوري وتقديمهم للعدالة.
ونص القرار 2254 الذي اعتمده مجلس الأمن في ديسمبر/كانون الأول 2015، على إنشاء إدارة انتقالية بعد مفاوضات بين وفدي المعارضة ونظام الأسد، لكن الأخير لم يستجب لذلك، الأمر الذي انتهى بسقوطه.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، بعد إطلاقها عملية عسكرية ضد قوات النظام، لينتهي بذلك عهد دام 53 سنة من حكم عائلة الأسد.