"البوشّيه" رواية جديدة للكاتبة نوف أنور
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تصدر قريبا رواية "البوشّيه"، للكاتبة نوف أنور، عن مؤسسة "الباشكاتب للسيناريو والنشر والسينما".
تتناول الرواية الواقعة في 140 صفحة تقريبا، حكاية عن شبح امرأة غامضة يحيط بامرأة رقيقة -لكنها بائسة- تعافر من أجل إيجاد سلامها النفسي، في وقت تتعرض فيه لابتعاد الحبيب والغربة وخيانة أقرب صديقاتها. فيما تتشكل حولها حكاية صديقتي عمرها، واللتان لا تبدو حياتهما أفضل حالا.
ويقول الناشر، الكاتب المصري منعم زيدان: في روايتها الأولى، تقدم نوف أنور قصة ثلاث فتيات تبدأ في أواخر التسعينيات من القرن العشرين، سحر وحصة وميسون، تربطهن صداقة قديمة بدأت منذ حرب الكويت واستمرت لسنوات مليئة بالتفاصيل والأسرار. سحر، التي تملك حدسًا قويًا، تعيش في فوضى بسبب امرأة غامضة تلاحقها، وتقلب حياتها إلى جحيم مليء بالألغاز. حصة تخفي سرًا كبيرًا يجعلها تبني عالماً من الأكاذيب، بينما ميسون، رغم حياتها الفوضوية وسعيها وراء الرفاهية، تمثل الأمان لصديقاتها.
ومع مرور الوقت، تتشابك أحداثهن، حيث تتداخل خيوط الخوف والحب والصراعات. مما يدفعهن لمواجهة تحديات قاسية، تكشف أسرارًا، وتغير مسار حياتهن إلى الأبد.
جاء على الغلاف الخلفي للرواية: "لا أعرف ما السر المشترك الذي يجمعني بها؟! كنت أشعر بوجودها منذ طفولتي. حاولت أن أُظهِر دهشتي وخوفي عليها مما امر به، ولكني كانت تدرك جيدًا ما اتحدث عنه وما أشعر به كنت خاضعة لرغبتها، ولكن لماذا اختارتني وفضّلت البقاء معي؟!
كانت تعشق صوت الفرح الذي لا يخلو من الأهازيج والأغاني، وتطرب لقرع الدفوف والتصفيق بالأيادي، كانت تدعوني أن أتوسط الحاضرات، وأقوم بتغطية ملامحي وأرقص بخطوات مدروسة..
في تلك اللحظة، كان جسدي حاضرًا أمام الجميع بينما عقلي في غيبوبة. أرى وجوهًا لا يمكنني وصفها، تتخللها وجوه الأحبة من الموتى!
بمجرد استيقاظي من غيبوبتي لحظة توقف النساء عن التصفيق كنت أعود إليهن، كانت تتحكم فيّ بسهولة، تفعل ما تريد دون أن تكون لدي أدنى قدرة على المقاومة؛ فإن استمرت النساء في الإصرار على إكمال الرقص أقع مغشية عليّ. عندها كان الجميع يفسر حالتي بأنها أشبه بالانتشاء تحت تأثير "الزار"، لكني وحدي كنت أعلم الحقيقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رواية
إقرأ أيضاً:
أنور عبد المغيث: بعض نجوم الدراما الشعبية يبحثون عن «التريند» على حساب المسئولية|فيديو
أعرب الكاتب أنور عبد المغيث، مؤلف مسلسل "جودر"، عن رأيه في المسلسلات الشعبية التي ستُعرض في الموسم الدرامي رمضان 2025، منتقدًا طريقة تعامل بعض النجوم مع الدراما، حيث أصبح التركيز على إبراز صورة النجم أكثر من جودة العمل.
وفي لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON، قال عبد المغيث بوضوح:
"عندما وضعنا الدراما تحت قيادة النجم – إلا من رحم ربي – أصبح هناك من يأخذ "الشغلانة" دون أدنى إحساس بالمسؤولية، فقط ليظهر نفسه كنجم بغض النظر عن جودة العمل."
واستعاد عبد المغيث ذكرياته عن بداياته في المجال قبل 32 عامًا، مشيرًا إلى أن صُنّاع الدراما في ذلك الوقت كانوا يعملون بروح المسؤولية، خاصة أثناء مواجهة الإرهاب في الشوارع، حيث كانوا يدركون أنهم يقدمون فنًا في لحظة تاريخية مأزومة.
وفي مقارنة بين الماضي والحاضر، تحدث عن التحديات الكبيرة التي تواجهها مصر حاليًا، من إعادة بناء الدولة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى ضرورة الحفاظ على هوية الشخصية المصرية، محذرًا من هدم مقوماتها بحثًا عن "التريند" وشهرة النجم الفردي.
وأكد عبد المغيث أن العلاقة بين الفن والواقع يجب أن تكون مرئوية وليست مطابقة، مشددًا على أهمية الاختيار في العمل الدرامي، حيث قال:
“ليس المطلوب أن يكون الفن صورة طبق الأصل من الواقع، لكن الأهم هو اختيار العناصر التي تعكس واقعنا الحقيقي بطريقة ذكية ومؤثرة.”