مفتاح: أمريكا تسعى إلى إبقاء هيمنتها على القرار الدولي ومنع أي تهديد لتفوقها
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الوحدة نيوز/ نظمت اللجنة الإشرافية العليا لتقييم برامج الدراسات العليا في مؤسسات التعليم العالي الأهلية بالتنسيق مع مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة اليوم، ورشة تدريبية لمقيمي برامج الدراسات العليا.
تهدف الورشة إلى إكساب 83 خبيراً وأكاديمياً من مختلف الجامعات، مهارات علمية وعملية تمكنهم من إجراء عملية التقييم لبرامج الدراسات العليا بالجامعات الأهلية وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتحليل معايير التقويم وإجراء عملية التقييم وكذا إعداد التقارير وفقاً للمعايير المعتمدة من قبل اللجنة.
وفي الافتتاح أكد النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، أن اليمن يشهد تحولا استراتيجيا على مختلف الصعد، وأساس هذا التحول وقادته هم علماء ومفكرو وأساتذة الجامعات.
وأشار إلى أن الهيمنة الدولية بزعامة أمريكا تسعى إلى إبقاء هيمنتها على القرار الدولي ومنع أي تهديد لتفوقها التقني والعلمي والاقتصادي وهيمنتها على مقدرات الشعوب، وذلك عبر أدواتها الحلف الأطلسي والأداة التنفيذية مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وذكر العلامة مفتاح أن قوى الهيمنة ركزت على فرض إرادتها على المنطقة وكان قرارها ألا يسمح لأي بلد بإحداث أي نهضة علمية حتى لوكان بلد صغير ولديه مقومات تمكنه من إحداث نهضة علمية.
وأوضح أن آلاف الطلاب من العرب يدرسون في أوروبا وأمريكا ومن استطاع أن يفرض نفسه ويتفوق يتم استقطابه في الخارج، والذي أراد العودة إلى بلده يدمر نفسيا أو صحياً أو إدارياً، عبر لوبي قوى الهيمنة.
وذكر النائب الأول لرئيس الوزراء، أن اليمن يعد من البلدان التي خرجت من هيمنة القوى الخارجية بالدم والوجع والألم.. لافتا إلى أن القوى الخارجية كانت تفرض على البلد التوجهات العامة وتمنعه من إحداث أي نهضة علمية، وتفرض عليه عقوبات نظراً لوضع اليمن التاريخي والحساس لديهم.
وبين أن قوى الهيمنة درست واقع المجتمعات ولا تزال تحدث دراستها وتعتبر اليمن إحدى نقاط التحول المحوري، والوحيد في المنطقة الذي يوجد لديه امتداد روحي وبشري خارج الجغرافيا وله تجربة حضارية رائدة، وكان له دور بارز في نشر الإسلام والحضارات إلى مختلف ارجاء الأرض.
وأكد على أهمية الدور المعول على أكاديميي وعلماء اليمن في تصحيح مستقبل الدراسات العليا، بما يضمن تحقيق نهضة علمية في مختلف المجالات.. مبيناً أن اليمن نجح في أصعب الظروف وشهد نقلة نوعية في التصنيع الحربي.
وقال:” اليوم نؤسس لمستقبل الدراسات العليا وفقا للأسس والضوابط العلمية وآمال وتضحيات الشعب معقود عليكم لتصحيح أوضاع هذه الدراسات لتساهم في بناء ونهضة اليمن”.
من جانبه لعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي انعقاد هذه الورشة محطة مهمة وإحدى روافد التنمية وخطوة نوعية نحو تصحيح مسار برامج الدراسات العليا في الجامعات اليمنية.
وأكد على أهمية تقييم البرامج وفقاً للأمانة العلمية والانتماء الايماني والوطني.. مشيداً بدور اللجنة الإشرافية العليا والجهود المبذولة في تصحيح الاختلالات وتصويب المسارات وفقاً للمعايير المعتمدة والشروط المرجعية.
وأشار الوزير الصعدي إلى أن الغرض من التقييم ليس استهداف أي برنامج أو جامعة بعينها بل البناء والمعالجة والإصلاح ومراجعة المعايير ووضع المرجعيات للوصول إلى المستوى المأمول.
من جانبه أكد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي – نائب رئيس اللجنة الدكتو حاتم الدعيس أن الورشة تأتي في سياق توجه الوزارة نحو ضمان جودة التعليم العالي وتصحيح الاختلالات التي اعترت بعض برامج الدراسات العليا.
وأشار إلى أن الوزارة استهلت هذا التوجه بتشكيل اللجنة الإشرافية العليا لتقييم برامج الدراسات العليا في مؤسسات التعليم العالي الأهلية التي شملت مهامها الإعداد لعملية التقييم الأكاديمي للبرامج وفق الأسس والمعايير المحددة بما يضمن تحقيق العدالة في التصنيف والتقييم.
ولفت الدكتور الدعيس إلى أن اللجنة وضعت الأطر الضرورية لتنظيم عملية التقييم بدءاً بالمعايير والأدلة اللازمة ثم اختيار لجان التقييم وانتهاءً بالنزول الميداني وكتابة التقرير النهائي والتوصيات اللازمة لتصويب جوانب القصور.
فيما استعرض رئيس اللجنة الإشرافية العليا الدكتور محمد البخيتي مراحل عمل اللجنة ومهامها استناداً إلى المعايير الاكاديمية العلمية التي اعتمدها مجلس الاعتماد الأكاديمي، ووضع الإطار المرجعي، وإعادة تحديثها ومراجعتها وفقاً لأسس قوانين ولوائح التعليم العالي والجامعات والدراسات العليا ومنظومة التشريعات ذات الصلة وبما يحقق الأهداف والغايات المنشودة.
إلى ذلك استعرض رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب الإطار المرجعي ومنهجية عملية التقييم، فيما استعرض الخبير الوطني الدكتور نعمان فيروز وثائق عمل اللجان.
وفي الورشة التي حضرها المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق، وأمين عام مجلس الاعتماد الدكتور محمد ضيف الله وقيادات قطاع التعليم العالي وخبراء التقييم من مختلف الجامعات ورئيس اتحاد الجامعات الأهلية الدكتور يحيى أبو حاتم، جرى توزيع المشاركين إلى خمس مجموعات عمل.
حيث جرى مناقشة وتدريب المشاركين على مهارات تحليل المعايير ومؤشراتها وتنفيذ مراحل الزيارة الميدانية وآلية حساب الأوزان التقديرات وكتابة التقرير النهائية وتوصياته في التخصصات “الطبية والصحية، والهندسية والحاسوبية، وإدارة الأعمال، والمحاسبة، والبرامج القانونية والإنسانية”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي اللجنة الإشرافیة العلیا برامج الدراسات العلیا التعلیم العالی مجلس الاعتماد عملیة التقییم نهضة علمیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تيك توك يلجأ إلى المحكمة العليا في أمريكا لموجهة الحظر
لجأ تطبيق تيك توك إلى المحكمة العليا الأمريكية كملاذ أخير لمواصلة عملياته في الولايات المتحدة، إذ طلب منها أن تمنع مؤقتا قانونا يلزم بايت دانس، الشركة الصينية المالكة للتطبيق، بسحب استثماراتها من تطبيق المقاطع المصورة القصيرة من البلاد بحلول 19 يناير كانون الثاني أو مواجهة الحظر.
وقدم تيك توك وبايت دانس طلبا طارئا للقضاة لإصدار أمر قضائي بوقف الحظر الوشيك على تطبيق التواصل الاجتماعي الذي يستخدمه نحو 170 مليون أمريكي أثناء استئنافهما على حكم المحكمة الأدنى درجة الذي أيد القانون. وقدمت مجموعة من مستخدمي التطبيق في الولايات المتحدة طلبا مشابها أمس الاثنين أيضا.
وأقر الكونجرس القانون في نيسان /أبريل . وقالت وزارة العدل إن تيك توك، بوصفها شركة صينية، تشكل "تهديدا للأمن القومي على نطاق واسع" بسبب وصولها إلى كميات هائلة من البيانات عن المستخدمين الأمريكيين، من المواقع إلى الرسائل الخاصة، وقدرتها على التلاعب سرا بالمحتوى الذي يشاهده الأمريكيون على التطبيق.
ورفضت محكمة الاستئناف الأمريكية لدائرة مقاطعة كولومبيا في واشنطن دفوع تيك توك بأن القانون ينتهك حماية حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي.
وقال تيك توك وبايت دانس في الطلب الذي تقدما به إلى المحكمة العليا "إذا اختار الأمريكيون، الذين أُبلغوا بالمخاطر المزعومة للتلاعب بالمحتوى "السري"، مواصلة مشاهدة المحتوى على تيك توك باهتمام وتركيز فائقين، فإن التعديل الأول يخول لهم هذا الاختيار، دون رقابة من الحكومة".
وأضافت الشركتان "إذا ظل الموقف المخالف لمحكمة استئناف مقاطعة كولومبيا كما هو، فسيكون للكونجرس الحرية في منع أي أمريكي من التحدث عن طريق تحديد بعض المخاطر المتمثلة في تأثر الحديث بكيان أجنبي".
وقالت الشركتان إن حظرهما لمدة شهر واحد فقط سيؤدي إلى خسارة تيك توك نحو ثلث مستخدميه في الولايات المتحدة وتقويض قدرته على جذب المعلنين وتوظيف صانعي المحتوى والموظفين الموهوبين.
وقال تيك توك ،الذي يصف نفسه بأنه من "أهم منصات التعبير" المستخدمة في الولايات المتحدة، إنه لا يوجد تهديد وشيك للأمن القومي الأمريكي وإن تأخير إنفاذ القانون سيسمح للمحكمة العليا بالنظر في شرعية الحظر، كما سيسمح للإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترامب بتقييم القانون أيضا.
وأضافت الشركتان في طلبهما أن القانون "سيغلق إحدى منصات التعبير الأكثر شعبية في أمريكا في اليوم السابق على تنصيب الرئيس".