رحيل تشارلز دومون.. مؤلف أشهر مقطوعة فرنسية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
توفي المغني والكاتب والملحن الفرنسي تشارلز دومون عن عمر ناهز الـ95 عاماً، اليوم الاثنين، بعد صراع طويل مع المرض.
وصفت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي دومون بأنه "شخصية بارزة في عالم الغناء الفرنسي".
من هو تشارلز دومون؟ولد دومون في مدينة كاهور الفرنسية عام 1929، ومنذ صغره كان شغوفاً بموسيقى الجاز، وتدرب على آلة البوق في معهد تولوز للموسيقى.
انتقل إلى باريس بعد الحرب العالمية الثانية، حيث واصل مسيرته الموسيقية، لكنه اضطر إلى التخلي عن البوق بعد إجراء عملية جراحية في اللوزتين، ثم تحول بعد ذلك إلى العزف على البيانو وكتابة المقطوعات الموسيقية.
طوال فترة الخمسينيات، استمر في العمل في مجال الموسيقى، حتى التقى بشاعر الأغاني والمتعاون معه لفترة طويلة ميشيل فوكير، وشارك الثنائي في كتابة الأغنية الشهيرة Non, Je Regrette Rien في عام 1956.
قصة أغنيته الشهيرة "Non, Je Regrette Rien"وفقاً لمذكرات دومونت الخاصة، رفضت إديث بياف لقاءه هو وفوكير في بادئ الأمر، وعندما حصلا أخيراً على موعد من خلال مدبرة منزلها، غضبت المغنية لأنه لم تُخطر مسبقاً، لذلك جعلتهما ينتظران لمدة ساعة، ثم طلبت منهما تقديم شيء واحد من مؤلفاتهما.
غنى تشارلز دومون Non, Je Regrette Rien، وبعد صمت أعلنت إديث أنها الأغنية التي كانت تنتظرها، وأنها ستؤديها في حفلها المقبل في قاعة الأولمبيا الشهيرة.
استمر الكاتب والملحن في كتابة 30 أغنية أخرى لبياف، وانتهى تعاونهما بعد وفاتها عن عمر ناهز الـ47 عاماً في عام 1963.
واستمرت مسيرة تشارلز دومون في تقديم الأغاني والتلحين، والتعاون مع فنانين فرنسيين وعالميين، من بينهم المغنية الأمريكية باربرا سترايساند والنجمة الفرنسية الإيطالية داليدا في الستينيات، وتينو روسي، وجاك بريل.
كما كتب موسيقى لأفلام ومسلسلات تلفزيونية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا نجوم
إقرأ أيضاً:
وكالة فرنسية: ماكرون “منفتح” على إجراء محادثات مع بوتين
فرنسا – أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لا يستبعد إجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال ماكرون إنه لا يستبعد إمكانية إجراء محادثات مع بوتين في حال سمح السياق بذلك، زاعما أن الزعيم الروسي غير مستعد للتفاوض مع كييف.
وفي وقت لاحق، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن ماكرون لم يطلب إجراء محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي.
يوم الجمعة الماضي، أجرى بوتين مكالمة هاتفية مع المستشار الألماني أولاف شولتس، بمبادرة من برلين، وكانت هذه أول محادثة لهما منذ ديسمبر 2022.
وصرحت برلين بأن المستشار الألماني حث روسيا على إبداء الاستعداد للتفاوض مع أوكرانيا من أجل تحقيق سلام عادل ودائم.
ومن جهة أخرى أكد الكرملين أن بوتين أشار في رده على المقترح الألماني إلى أن موسكو لم تتخل أبدا عن الحوار الذي قاطعه ممثلو نظام كييف، لافتا إلى أن موسكو مستعدة لاستئناف المفاوضات. كما شدد بوتين على أن الاتفاقات المحتملة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار المصالح الأمنية لروسيا، وأيضا يجب أن تنطلق من الحقائق الإقليمية الجديدة ومعالجة الأسباب الجذرية للنزاع.
في يونيو الماضي، أطلق فلاديمير بوتين مبادرات للتسوية السلمية للنزاع في أوكرانيا، مؤكدا أن موسكو ستوقف إطلاق النار فورا وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق الروسية الجديدة، كما شدد على ضرورة أن تعلن كييف عن تخليها عن نواياها في الانضمام إلى حلف الناتو وتبني موقفا محايدا خاليا من التسليح والأسلحة النووية، كما أشار بوتين في هذا السياق إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
المصدر: نوفوستي