ضرب العمق الروسي .. إيطاليا تعلن موقفها من استخدام أوكرانيا للأسلحة خارج أراضيها
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني اليوم في بروكسل موقف إيطاليا من الأسلحة الموردة لأوكرانيا والتي لا يمكن استخدامها "فقط داخل الأراضي الأوكرانية".
قال تاجاني على هامش اجتماع لدبلوماسيي الاتحاد الأوروبي "موقفنا بشأن استخدام أسلحة أوكرانيا لا يتغير، ولا يمكن استخدامها إلا داخل الأراضي الأوكرانية".
يأتي هذا البيان في الوقت الذي سمحت فيه واشنطن لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى من الولايات المتحدة، وهو تحول استراتيجي كبير قبل شهرين من تولي دونالد ترامب منصبه.
تسمح تلك الصواريخ التي يبلغ مداها الأقصى عدة مئات من الكيلومترات لأوكرانيا بالوصول إلى المواقع اللوجستية للجيش الروسي والمطارات التي تنطلق منها قاذفاته.
ودعا تاجاني إلى "عقد مؤتمر سلام بحضور الروس والصينيين والهنود والبرازيليين".
وأضاف تاجاني "آمل أن تتمكن بكين من لعب دور إيجابي في جعل موسكو تفهم أن هذه الحرب التي لا معنى لها يجب أن تتوقف من المؤكد أن وجود جنود من كوريا الشمالية ليس إشارة جيدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضرب العمق الروسي أوكرانيا إيطاليا وزير الخارجية الإيطالي تاجاني الأراضي الأوكرانية الاتحاد الأوروبي أسلحة أوكرانيا الأراضي الروسية ضرب الأراضي الروسية
إقرأ أيضاً:
العراق تنفي وجود شقيق الأسد داخل أراضيها
نفت وزارة الداخلية العراقية وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل الأراضي العراقية.
رئيس الوزراء العراقي يؤكد لممثل الأمم المتحدة في العراق وقوف بلاده مع وحدة الأراضي السورية رغم توجيه دعوة رسمية.. لطفي لبيب يرفض زيارة العراقوبحسب روسيا اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد مقداد ميري إن الأنباء التي تتحدث في مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل الأراضي العراقية "عارية من الصحة".
ودعا ميري وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل الأخبار من مصادرها الرسمية.
وماهر الأسد هو الأبن الأصغر للرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد والشقيق الأصغر لبشار الأسد، وهو من مواليد الثامن من ديسمبر1967.
ظل ماهر الأسد بعيدا عن الأضواء، وتابع تعليمه الثانوي في أكاديمية الحرية قبل أن ينتقل إلى دراسة إدارة الأعمال بجامعة دمشق، وعقب تخرجه سار على خطى شقيقه باسل الأسد بالالتحاق بالجيش السوري، حيث بدأ مسيرته العسكرية التي ستجعله أحد الشخصيات المحورية في الدولة السورية.
وعندما وقع الحادث المروري الذي أودى بحياة أخيه باسل عام 1994، برز اسم ماهر كأحد المرشحين لخلافة والده، إلا أن هذا المسار تغير، حيث وقع الاختيار على بشار الشقيق الأوسط، ليصبح خليفة حافظ الأسد.
وعقب وفاة والده حافظ الأسد عام 2000 صعد ماهر بسرعة في الرتب العسكرية، حيث رُقي من رتبة رائد إلى عقيد، ليصبح لاحقا قائدا للحرس الجمهوري، وهو تشكيل عسكري كان يضم حوالي 10 آلاف جندي معروفين بولائهم الشديد.
في العام الذي تقلد فيه أخوه بشار الحكم، انتُخب ماهر عضوا في اللجنة المركزية لحزب البعث، حيث استخدم نفوذه للتأثير على أخيه بشار الأسد، خصوصا في الشهور الأولى من حكمه، وكان ماهر من أبرز الأصوات التي ساهمت في إنهاء فترة الانفتاح السياسي التي عُرفت بربيع دمشق.