٢٦ سبتمبر نت:
2024-11-18@18:49:37 GMT

الحصار اليمني يفاقم ازمة الاسواق الاسرائيلية ..

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

الحصار اليمني يفاقم ازمة الاسواق الاسرائيلية ..

الأمر الذي يؤكّـد النجاح الكبير للقوات المسلحة في فرض معادلة الضغط الاقتصادية على العدوّ والتغلب على كُـلّ محاولات شركائه الغربيين لكسر تلك المعادلة بالقوة، برغم فوارق الإمْكَانات والنفوذ.

وفي تقرير جديد نُشِرَ هذا الأسبوع، أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية بأن مراكز التسوق في كيان العدوّ الصهيوني تعاني من نقص مُستمرّ في سلاسل الإمدَاد الغذائية؛ نتيجة تأثير العمليات اليمنية التي تعيق وصول السلع والبضائع المستوردة إلى موانئ فلسطين المحتلّة، بالإضافة إلى بقية تداعيات الحرب.

ووفقًا للتقرير فَــإنَّ “الحرب والتغييرات التي حدثت في السوق أثَّرت على رفوف سلاسل السوبر ماركت، التي باتت تعاني باستمرارٍ من نقص في المنتجات، فقد أَدَّى تأخر التسليم، وتأخر الواردات، وأوضاع المصانع في الشمال التي تعمل تحت النار، إلى نقص في بعض المنتجات”.

وذكرت الصحيفة أن “المستهلكين يشعرون بأن هناك عناصرَ في سلاسل السوبر ماركت تنفد من المخزون وببساطة لا يتم جلب عناصر جديدة” مُشيرًا إلى أن ذلك يعود إلى “تأخر الواردات العائمة، ومعظمها قادم من الصين؛ بسَببِ هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، فيما يتم تأخير الواردات من أُورُوبا والولايات المتحدة؛ بسَببِ نقص الرحلات الجوية، مما يخلق فجوات في المخزون” حسب وصف التقرير.

وأوضحت الصحيفة أن الفجواتِ تشمل مجموعةً كبيرةً من المنتجات الغذائية منها العصائر ومنتجات الذرة المعلبة، ومنتجات التنظيف والتجميل المستوردة.

ولم يتوقف هذا التأثيرُ الذي أحدثه الحصار البحري اليمني على أسواق العدوّ الصهيوني طيلة عام كامل، بل استمر في مسارٍ تصاعدي وطال قطاعاتٍ اقتصادية أُخرى متعلقة بالاستيراد والتصدير، حَيثُ كشفت تقارير عبرية مؤخّرًا عن خسائر بعشرات ملايين الدولارات تكبدتها شركة (إسرائيل للكيماويات)؛ بسَببِ تأثر قدرتها على تصدير البوتاس إلى آسيا عن طريق ميناء أم الرشراش الذي تم إغلاقه؛ بسَببِ العمليات اليمنية، في الوقت الذي لا زال قطاع استيراد السيارات يواجهُ صعوباتٍ متزايدةً تزيد من التكاليف بشكل مُستمرّ؛ بسَببِ إغلاق الميناء ذاته.

ودفعت الآثار التراكمية للعمليات اليمنية على حركة الشحن الصهيوني بعض الشركات العاملة في الأراضي المحتلّة نحو الإغلاق، وكان آخرها مصنع (أليانس) للإطارات، والذي تم تسريح مئات الموظفين فيه بعد عشرات السنوات من العمل؛ بسَببِ ارتفاع تكاليف النقل ومشاكل التصدير.

 

صحيفة المسيرة

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

صرخات من خيام النزوح.. الشتاء يفاقم معاناة نازحي غزة

مع اقتراب فصل الشتاء القارس، تتفاقم معاناة النازحين من شمال قطاع غزة، الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على ترك منازلهم والسير لمسافات طويلة بحثا عن مأوى يقيهم برد الشتاء الوشيك.

وفي ملعب فلسطين بمدينة غزة، تجمع الآلاف على أمل الحصول على خيمة تحميهم من قسوة الطقس، لتروي إحدى النازحات قصتها ضمن فقرة "أصوات من غزة" بصوت يختنق بالألم: "نزحنا من شمال قطاع غزة، من بيت لاهيا، مشيا على الأقدام، نحن وأطفالنا وجيراننا وأحبابنا وأهالينا".

وتضيف: "توجهنا إلى ملعب فلسطين حيث وزعوا علينا خياما صغيرة، نحن الآن 25 شخصا في خيمة واحدة، نعاني البرد القارس، ولكننا صابرون ومحتسبون، لسنا من المتسولين".

وفي مشهد آخر مؤثر، تحكي سيدة أخرى عن رحلة نزوحها المريرة، وهي تشكو من ألم في يدها: "نزحنا من شمال غزة، ومررنا بـ16 حاجزا، وعند حاجز الإدارة المدنية، أخذوا ابني الصغير مني وكان يحمل حقيبتين، يدي كانت تؤلمني، ولم أستطع حمل الحقائب، فاضطررت لتركها، كانت تلك الحقائب تحوي ملابس أطفالي وأغراضهم الشخصية، الآن، نحن هنا بلا شيء، ننام في العراء".

قلة المرافق الصحية

ويضيف رجل مسن، يعاني مرض الضغط، "نحن هنا في العراء، بلا حماية من البرد أو المطر، أنا مريض بالضغط، ومنذ أكثر من شهرين، لم أتناول دوائي، مشكلتنا الكبرى هي الخيمة والمأوى، نحن نعاني نقصا في كل شيء: الطعام، الشراب، الدواء".

كما يمثل نقص المرافق الصحية معاناة وكابوسا آخر، ويقول أحد النازحين: "نحن بحاجة إلى شيء يحمي الخيمة، لأنها مجرد قطعة قماش، أبي مريض، وزوجتي مريضة، لا يوجد طعام ولا شراب كاف".

وأضاف أن "المشكلة الكبرى هي الحمامات، لدي 5 بنات، ولا أعرف أين يمكنهن قضاء حاجتهن، نضطر للمشي أكثر من 1.5 كيلومتر للوصول إلى أقرب حمام".

ووسط كل هذه المعاناة، تبقى الأمنية الوحيدة لهؤلاء النازحين هي توقف الحرب، وهي ما عبرت عنه إحدى النساء بقولها: "أكثر شيء نتمناه في الدنيا هو أن تتوقف الحرب، لا نريد طعاما ولا شرابا ولا مالا، فقط نريد أن تتوقف الحرب".

مقالات مشابهة

  • صرخات من خيام النزوح.. الشتاء يفاقم معاناة نازحي غزة
  • أصوات من غزة.. اقتراب الشتاء يفاقم معاناة النازحين
  • جماعة الحوثي تصدم المبعوث الأممي برفض مقترح لتسوية ازمة رواتب الموظفين المنقطعة
  • التبليغ عن المواد الصيدلانية التي تشهد ندرة في السوق
  • دل تكنولوجيز: الذكاء الاصطناعي سيرفع الاقتصاد العالمي بـ780 مليون دولار ويعيد تشكيل سلاسل التوريد
  • أمريكا تخفض وارداتها من البنزين إلى أدنى مستوى منذ 10 سنوات
  • مستشار ترامب يقترح فرض رسوم على بضائع من ميناء صيني في البيرو
  • حزب الله يعلن تنفيذ 26 عملية متنوعة ضد القوات الاسرائيلية
  • مع اشتداد الضربات الاسرائيلية.. مستشفيات صور خط المواجهة الاول جنوباً