نتنياهو: بايدن هددنا بالتخلي عنا اذا دخلنا رفح
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، (18 تشرين الثاني 2024)، ان الإدارة الأمريكية عارضت دخول القوات الإسرائيلية إلى مدينة رفح.
وذكر نتنياهو في كلمة أمام الكنيست، ان "الرئيس الامريكي جو بايدن قال لي شخصيا (إن دخلتم ستكونون وحدكم)، والإدارة الأمريكية هددتنا بوقف تزويدنا بالسلاح إن أقدمت قواتنا على دخول رفح لكننا رفضنا التهديد ودخلنا".
وأضاف "وضعنا 3 أهداف نصب أعيننا هي القضاء على قدرات حماس وإعادة المختطفين وعدم تكرار ما جرى في 7 أكتوبر، وقررنا التوجه شمالا وإعادة مواطنينا هناك إلى ديارهم".
وتابع نتنياهو: "دمرنا جزءا كبيرا من قدرات حركة حماس وربما لم ننته من ذلك بعد لكننا قطعنا شوطا كبيرا في هذا الأمر".
ولفت الى ان "3 خيارات قدمت لنا بشأن التعامل مع حزب الله لكن كان لي خيار رابع هو تدمير القدرات الصاروخية للحزب، ودمرنا ما بين 70 % و80 % من المنظومة الصاروخية لحزب الله لكن الحزب لا يزال يمتلك قدرات صاروخية".
وقال نتنياهو، ان حسن نصر الله "كان المشرف على خطط تدمير إسرائيل، وكان هناك نقاش بشأن التخلص من نصر الله والغالبية الساحقة داخل مجلس الوزراء أقرت هذه الخطوة".
ولفت الى انه "لو أقدم حزب الله على تنفيذ مخططه لكان الأمر أكبر بكثير مما عليه الوضع في غزة، والمفاوضات تتم الآن تحت النيران والقصف ونطالب بإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وردنا يجب أن يكون ردا وقائيا وهو منع إعادة بناء قدرات حزب الله ووقف تزويده بالسلاح عبر سوريا".
وأكد نتنياهو ان "إيران أطلقت 300 صاروخ باليستي وبمساعدة واشنطن ودول أخرى تمكنا من إسقاط الكثير من المسيرات والصواريخ، ودمرنا عددا كبيرا من منصات الصواريخ المحيطة بطهران".
وأوضح "قررنا شن هجمة على إيران من خلال الصواريخ والطائرات ودمرنا منصات الصواريخ الثلاث المتبقية حول طهران".
وشدد نتنياهو على ان "إيران تملك سلاحا نوويا يمثل تهديدا كبيرا للشرق الأوسط" مشيرا الى انه "ليس سرا أن هناك مركبا أساسيا في البرنامج النووي الإيراني تم قصفه في ضربتنا الأخيرة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟
كشف صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مصر طلبت من حركة حماس والفصائل الفلسطينية تسليم الصواريخ والقذائف الهجومية التي يمكن أن تستخدم للهجوم على "إسرائيل".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين ومصادر مطلعة، قولها، إن هذه الأسلحة سيتم تخزينها في مستودعات تحت إشراف مصري وأوروبي إلى حين إنشاء دولة فلسطينية، لكن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية رفض هذا الاقتراح بشكل قاطع خلال اجتماعه مع رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد خلال لقاء جمع بينهما هذا الشهر.
ولدى حماس ترسانة عسكرية كبيرة، معظمها جرى تطويرها بخبرات محلية، بسبب الحصار المطبق على قطاع غزة، ومنع دخول الأسلحة المتطورة من الخارج.
وتحتوي ترسانة حماس العسكرية على صواريخ بأعيرة ومديات متفاوتة، ضرب بعضها "تل أبيب" ومناطق أخرى داخل "إسرائيل"، فيما نجت الحركة في تصنيع قذائف محلية وعبوات ناسفة شديدة الانفجار، استخدمتها على نطاق واسع خلال مقارعة الجيش الإسرائيلي" الذي توغل لأشهر عديدة داخل قطاع غزة، قبل أن ينسحب جزئيا، على إثر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الـ19 من الشهر الماضي.
خطة عربية
وبينما يتطلع الزعماء العرب إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى بديل لخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لإخلاء القطاع من سكانه، فإنهم يضطرون إلى التعامل مع سؤال طالما أرجأوه إلى وقت لاحق: ماذا يفعلون بحماس؟ وفقا للصحيفة.
من المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي شهدت إطلاق سراح 33 محتجز إسرائيلي في مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، اليوم السبت، وتلوح في الأفق محادثات بشأن المرحلة التالية، التي من المفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، وإنهاء القتال بشكل دائم في غزة وإعادة بناء القطاع المدمر بسبب الحرب.
قالت الصحيفة: "المشكلة هي أنه إذا بقيت حماس في غزة، فإن إسرائيل ليست مستعدة لإنهاء الحرب، ودول الخليج العربية مثل الإمارات العربية المتحدة ليست مستعدة لتمويل إعادة إعمارها. في غضون ذلك، تعتقد مصر أنه من غير الواقعي الحديث عن القضاء على حماس وتبحث عن حل من شأنه على الأقل تخفيف سلطة حماس".
و"تدعم السعودية وقطر خطة مصرية من شأنها أن ترى نزع سلاح حماس ولكن تلعب دورًا سياسيًا في إدارة غزة بعد الحرب جنبًا إلى جنب مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، بينما تريد الإمارات العربية المتحدة خروج حماس تمامًا من القطاع".