جامعة أسيوط تنظم ورشة عمل "مشروعات فنية صغيرة"
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، جامعة أسيوط ورشة عمل، بعنوان: "مشروعات فنية صغيرة"، ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وحاضر خلال الورشة: إيهاب عبد الحميد مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بأسيوط، والدكتورة هاجر أحمد حامد مدرس الملابس والنسيج بقسم الاقتصاد المنزلي، بكلية التربية النوعية، والدكتور هاني ثروت مدرس التصوير الجداري بقسم التصوير، كلية الفنون الجميلة، وبمشاركة؛ عمداء، ووكلاء، وأعضاء هيئة التدريس، وطلاب وطالبات الجامعة.
وأوضح رئيس الجامعة الدكتور أحمد المنشاوى؛ إن جامعة أسيوط تهتم بالجانب الإبداعي وتنمية القدرات الفنية للطالب، موضحًا دعم الجامعة المستمر للفن بشكل عام، وحرصها على خلق فرص لاكتشاف الموهوبين والمبدعين وتقديمهم للمجتمع، ونشر الوعي بين طلابها ودعمهم المستمر، واستثمار طاقاتهم في تكوين مشروعات صغيرة مبتكرة، ومُبدعة؛ تُلبي متطلبات أسواق العمل المحلية، والعالمية، مؤكداً سعي الجامعة لمواصلة التعاون مع مختلف الجهات المَعنية بتأهيل الطلاب، وتحفيزهم، وتشجيعهم على ريادة الأعمال، ونشر ثقافة العمل الحر.
ولفت إيهاب عبد الحميد خلال محاضرته إلى أهمية التوعوية وتأهيل الشباب الجامعي؛ من أجل تحقيق التنمية، وتقدم ورفعة الوطن، وتشجيعهم علي الدخول في مجال العمل الحر، فضلاً عن مساندتهم؛ لإقامة، وإدارة مشروعات صغيرة؛ توفر لهم فرص عمل مستقرة علي أرض الواقع، مثمناً جهود الجامعة في إتاحة الفرصة للجهاز؛ لتقديم، وتعريف الطلاب بالخدمات، والتيسيرات المالية التي يقدمها الجهاز، ومنها: التدريب المجاني، والتمويل الميسر، وتأسيس وترخيص المشروعات، والدعم الفني والتسويقي.
وشارك الدكتور هاني ثروت، بمحاضرة حول: "الفسيفساء وريادة الأعمال"، والتي ناقش خلالها عدة محاور، منها: تاريخ الفسيفساء، الموزاييك، وكيفية التعامل معهم، تحويل العمل لمنتج، إلي جانب التصميم، وممارساته، وخطواته، بالإضافة إلي الفن الحركي، وتكنولوجيا التقطيع، والوحدات الزُخرفية، وكذلك الطباعة ثلاثية الأبعاد، والتغيرات التكنولوجية.
وتناولت الدكتورة هاجر أحمد، خلال محاضرتها، عدة محاور منها: فن المكرمية، وبداية ظهورها، تعريف الطلاب بالخامات المستخدمة؛ في فن المكرمية، وكذلك تعريف الطلاب ببعض من أنواع الخيوط في السوق المصري، وطرح أفكار للمشروعات الصغيرة في مجالات (الديكورات المنزلية - والملابس).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد المنزلي الدكتور احمد المنشاوي المبادرة الرئاسية بداية جديدة المبادرة الرئاسية المشروعات المتوسطة الموهوبين والمبدعين بداية جديدة لبناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
كايروترونيكا 2025.. أعمال فنية رقمية من 23 دولة تضيء قلب القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل مهرجان كايروترونيكا 2025، فتح أبوابه للعالم، والذي تستمر فعالياته حتى 28 ابريل الجاري، جامعًا مجموعة غير مسبوقة من الفنانين، والفرق الفنية، والمخرجين من مختلف القارات، في احتفال بنسخته الرابعة.
تجاوز الطبيعة
تحت عنوان "تجاوز الطبيعة"، تستكشف هذه الدورة العلاقة المعقدة بين التكنولوجيا والبيئة والوعي البشري، ليس كمفاهيم نظرية، بل كوقائع نعيشها في حاضرنا المضطرب.
تضم هذه النسخة أكثر من 40 عملًا فنيًا مبتكرًا من 22 دولة عبر خمس قارات، مقدّمة رؤى فنية متعددة حول مستقبل الطبيعة، والهوية، والتكنولوجيا، والذاكرة.
تتنوع المشاركات بين تجارب تفاعلية، ومنصات واقع افتراضي، وأعمال مجسّمة، وسرديات بصرية تعكس انشغالات عالمية ومحلية في آن واحد.
الأعمال المشاركة من مصر
من مصر، يشارك عاصم هنداوي بعمله "سيميا حيلة لمراوغة القدر، وهو يستعرض فيلم "سيميا" تقاطع النبوءة القديمة والذكاء الاصطناعي، كاشفًا كيف يشكّل التنبؤ أداة للسيطرة وبناء العوالم في زمن الحوسبة والطاقة.، كما يقدم الفنانان سامح الطويل ورانيا جعفر مشروعًا مشتركًا بعنوان "وطن"، يستكشف المشروع سيولة الذاكرة والمنفى الثقافي عبر رحلة خيالية لآثار منفية، كاشفًا بنيات المعرفة وتاريخها داخل البنى الرقمية المعاصرة.. ويُعرض "مونولوج من التاسع " لأبوالقاسم سلامة، هو فيلم تجريبي يستعرض المراقبة والمقاومة في عالم ما بعد الحداثة، من منظور متسكع يواجه الخوف والرقابة بتوثيق شخصي وتعبير بصري نقدي، إلى جانب العمل البصري المؤثر. "ماذا يدور في بالك حين تفكر فيّ؟" للفنان يوسف منسي، يستعرض العمل علاقة عاطفية عن بُعد، حيث تكشف الرسائل المتبادلة هشاشة وحنين الحبيبين في ظل المسافة، يعكس تفاعلهم الرقمي عزلة جسدية وروابط غير مألوفة تولدها التكنولوجيا.
الأعمال المشاركة من الوطن العربي
من العالم العربي، يقدّم محمد الفرج من السعودية عملًا بصريًا شعريًا بعنوان "حرارة / في قلبي حرارة الشمس"، يوثّق العمل مشاهد من الأحساء بتقنية التصوير الحراري، مستعرضًا أثر الحرارة على الإنسان والطبيعة، ومتأمّلًا علاقتنا بالتكنولوجيا في عالم يزداد سخونة.بينما يعرض خالد بن عفيف من السعودية أيضًا تركيب فني بعنوان "أوافق"، يطرح العمل تساؤلات حول استسلامنا غير الواعي للمراقبة الرقمية، ويكشف زيف الشفافية في علاقتنا المتسارعة مع التكنولوجيا. ومن سوريا/كندا، تأتي جوى الخش بعمل "السماء السابعة" يُعيد إحياء آثار تدمر عبر بيئة رقمية وهولوجرامات، متأمّلًا في دور التكنولوجيا كأداة ترميم وسط دمار الحرب.
ومن تونس، يعرض هيثم زكرياء "أوبرا الحجر"، عمل فني يجمع بين الصوت والصورة والجغرافيا الشعرية، مستكشفًا حكايات وأساطير جبال الرديف في تونس عبر رواة محليين. أما الفنانة هيا الغانم من الكويت، فتقدّم عملًا بصريًا بعنوان "نوخذاوين طبّعوا مركب"، يستكشف العمل علاقة المجتمع الكويتي بالبحر عبر مزج الأرشيف المرئي بالمشهد المعاصر، ليُعيد سرد التاريخ بصيغة بصرية شاعرية.
الأعمال المشاركة من آسيا وأفريقيا وامريكا الجنوبية
من آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، يشارك الفنان الياباني كاتسوكي نوغامي بعمله "ذاكرة الجسد"، وهو تجربة واقع افتراضي يستحضر ذاكرة الجسد عبر الحركة والتقنيات الرقمية، مستكشفًا الهوية والذكريات بين الحقيقي والمولّد بالذكاء الاصطناعي. ومن الهند، يقدم الثنائي براتيوش بوشكار وريا راجيني (المعروفة باسم باريا) العمل الصوتي "بوليفونات دلهي"، يقدّم العمل تجربة سمعية تستكشف النغمات الخفيّة في مدينة دلهي، كاشفًا تعددية أصواتها وموسيقى الهامش المنسية.
ومن جنوب أفريقيا، يُعرض "دزاتا: معهد الوعي التكنولوجي"، وهو عمل تركيبي متعدد الوسائط من إنتاج مصنع لو-ديف السينمائي (فرانسوا نويتزه، إيمي لويز ويلسون) مع راسيل لونغواني يبتكر المشروع معهدًا وهميًا يوثّق الممارسات التكنولوجية الشعبية في أفريقيا، منبها أن العلم والابتكار جزء أصيل من تاريخ القارة.. أما من كولومبيا، فيأتي الفنان سانتياجو إسكوبار جاراميلو بعمله ليوثّق العمل مرونة المجتمعات الساحلية في مواجهة تهريب المخدرات والعنف، مستعرضًا تقاليدهم الغنية وتباينها مع تهديدات الواقع. يرصد المشروع التفاعلي صراع الصيادين بين الحفاظ على السلم والانجرار نحو عالم التهريب.
الأعمال التفاعلية
أما الأعمال التي تميّزت بتفاعلها المبتكر، فيأتي في مقدمتها مشروع "جمال الأوركيد" للفنان فولكان دينشر (النمسا/تركيا)، حيث تتحول زهرة الأوركيد إلى منحوتة حية تتصل بإنستغرام: كلما زاد التفاعل معها، زادت كمية المياه التي تتلقاها عبر نظام ذكي تلقائي. وتقدم الفنانة نوا يانزما من هولندا عملًا تفاعليًا بعنوان "باي كلاود"، و هو دعوة للتأمل في العدالة المناخية والنمو الاقتصادي. ومن إسبانيا والولايات المتحدة، تقدم باتريسيا إتشيفيريا ليراس تجربة واقع افتراضي بعنوان " تذكروا هذا المكان: ٣١°٢٠'٤٦'' شمالًا، ٣٤°٤٦'٤٦'' شرقا"، يُجسّد العمل نضال نساء فلسطينيات في حماية "المنزل الهش" رغم تهديدات الواقع. ويطرح الفنان السويسري مارك لي عملًا بعنوان "تطور تأملي"، يتخيل مستقبل الكائنات الحية في ظل تدخل التكنولوجيا. ويشارك فريق "أونيونلاب" من إسبانيا بعمل بصري بعنوان "الأثر"، أما الفنان التشيكي يستكشف العمل مستقبلًا ديستوبيًا تتواصل فيه البطاطس مع البشر عبر بيانات حيوية محوّلة إلى أصوات، في نقد للزراعة الصناعية وأثر الإنسان على الكوكب، يدعو العمل إلى تخيّل علاقات جديدة مع الطبيعة باستخدام التكنولوجيا بدلًا من تدميرها.