النهار أونلاين:
2025-01-18@18:35:47 GMT

عوض أن يكون ملهمي.. زوجي يزدريني ويحطّم كياني

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

عوض أن يكون ملهمي.. زوجي يزدريني ويحطّم كياني

سيدتي، إنتفضت اليوم وأنا أطرق أبواب صرحك المنيع المتمثل في ركن أدم وحواء علني أنفرد برد منك يلملم أشلائي المبعثرة.

فأنا إنسانة مجروحة إلى أقصى درجة على يد زوجي ورفيق دربي وما قلبي الحائر الذي لجأ إليك اليوم إلا وهو إنعكاس لثقتي الكبيرة في منبرك سيدتي فلا تبخلي عليّ رجاءا.

سيدتي، بعد زيجة إلتمست منها الكثير من المودة والرحمة وجدت أن أحلامي البسيطة تهاوت وقد أفل وهج قلبي في عد جميل وواعد.

فعوض أن يكون نصفي الثاني وعزائي وجدت أن زوجي تحول إلى جلاد هوى عليّ بسوط الأسى والتجاهل. زوج مارس ضدي كل أنواع الإذلال والهوان.

لا أخفيك سيدتي أن أهلي اشاروا عليّ بعدم الإرتباط بمن هوى بقلبي إلى اسفل سافلين، قهر وإنتقاص من القيمة دفعني اليوم أنني أعض نواجدي ندما. لكنني إتبعت صدى قلب محب عاشق فوجدت نفسي وقد سقت لها الهوان والذل بطريقة لم أتوقعها.

زوج يزدريني أمام أهله وينعتني بأبشع الصفاتـ ، رفيق درب يخجل بي ولا يفوت فرصة حتى يجعلني أمام معارفه ناقصة بالرغم من أنني أشغل  منصبا مرموقا وبالرغم من أنني أنا من يكابد أكبر جزء من مسؤولية البيت. لست أقبل لنفسي أن أخسر زوجي بسبب طباعه الحادة، إلا أنني لست أرضى الذل والهوان الذي أكثر ما يجعلني أحسه بإنهيار أحلامي وإخفاقي في إختيار الشريك الذي لهث ورائي حتى أقبل به  .

لا أريد أن أبقى على هذا الحال، ولا أبتغي لأولادي أن يروا في الإنكسار والضعف وأنا التي كنت دوما مثالا للقوة والإلهام.كما أنني لا أريد  أن أكون سببا في أن يطلقني زوجي فأخسر بذلك حياة بنيتها بكبير التضحيات مني. أنا على حافة الإنهيار  سيدتي ,انا أطلب منك  أن أرسو على بر الأمان بنصائحك وإرشاداتك.

أختكم س.نجاة من الغرب الجزائري.

الرد:

أختاه، من الغريب أن يجد المرء نفسه  يجني المتاعب جراء سوء الإختيار، ولعل أوجع إحساس أن نتأكد من أننا أسأنا إختيار رفيق الدرب الذي نهبه حياتنا وكل جميل فيها لنجده يزرع بين جوانبها كل سيء ومخزي. بكل الذكاء الذي حباك به الله ، وبكبير الخبرة في الحياة التي تملكينها إلا أنك ولطيبة أخلاقك وحسن سيرتك توسمت الخير في إنسان لم يزدك إلا غبنا. هذا الإحساس إنتابني وأنا أقرأ ما كتبته بقلب مفتوح من أنك تحسين أن هذا الزوج كان يرتدي قناعا سرعان ما نزعه لتتضح لك معالم شخصيته الحقيقية، ولدرجة أنني أحسست أيضا من أنه لم يرتبط بك سوى ليكسرك، وكأنّ، لديه عقدة نقص جعلته كصياد رمى بطعمه لفريسته لينكل بها بعد أن إصطادها.

تريدين اليوم الإنتفاض وتستطيعين أختاه من دون أن يبلغ رفضك لما أنت فيه للطلاق، لأنه من غير المعقول لزوج يدرك قيمتك والإيجابية التي زرعتها في حياته أن يتخلى عنك أو يجعلك بين يدي شخص أخر غيره. ناقشيه في أنك تفهمين ما به من ظروف وإمكانيات ومن أنك لا تتحملين من المسؤوليات الكثير خوفا أو ضعفا، وإنما  حبا وتوسما للخير ورضا الله، أخبريه من أنك قادرة على العطاء أكثر، لكن بمقابل أن يهيّأ لك هو الظروف المناسبة لذلك. أدركي أختاه أن اللين الذي ستمارسينه على زوجك قد يجعله يعيد ترتيب أفكاره أو على الأقل يعيد حساباته معك من جديد،فتستقر حياتكما وتجدين نفسا من أجله لتمضي قدما نحو الأمام. أما إذا قد وجدته يزيد من غطرسته وإستهزائه بك، فإحتكمي به إلى أهله وأهلك حتى يعوا حقيقة ما تكابدينه وتعانيه مع زوجك الذي يحاول دفنك حية.

ما أنت فيه أختاه ليس غبنا بقدر ما هو إحساس بعدم التقدير أو رد الجميل من زوجك، وعليك أن تتأقلمي مع الظروف أيا كان ولتعتبري أنّ ذلك ليس إنتقاصا من كرامتك بقدر ما هو علوّ في قدرك مع الله قبلا ومع نفسك أخيرا، ففاقد الشيء أبدا لا يعطيه وأنت بعون الله وحفظه نبع للعطاء  .

ردت: س.بوزيدي.

 

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

لن يكون هناك بريق في لوس أنجلوس.. ستيفن كينغ يطالب بإلغاء حفل الأوسكار

(CNN)-- لم يرفض ستيفن كينغ التصويت على المرشحين لجوائز الأوسكار هذا العام فحسب، بل إنه يعتقد أن الحفل يجب أن لا يُقام. وذلك بحسب ما نشر كاتب الرعب الشهير عن ذلك على موقع التواصل الاجتماعي "Bluesky".

وقال كينغ: "لن أصوت في جوائز الأوسكار هذا العام. في رأيي المتواضع، يجب عليهم إلغاؤها. لن يكون هناك بريق في لوس أنجلوس".

وكانت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة قد مددت التصويت على جوائز الأوسكار حتى 17 يناير/كانون الثاني، وأعادت جدولة إعلان الترشيحات إلى 23 يناير في ضوء الحرائق التي اجتاحت مقاطعة لوس أنجلوس، بينما يعاني مجتمع هوليوود من حرائق الغابات المدمرة.

ولم يكن كينغ الوحيد الذي اقترح إيقاف موسم جوائز هوليوود مؤقتًا في ضوء الكارثة، حيث كان للممثلتين جين سمارت وباتريشيا الرأي ذاته.

وأشار الذين يؤيدون إقامة احتفالات مثل جوائز الأوسكار وجوائز غرامي كما هو مخطط لها إلى أنها يمكن أن توفر إيجابية في خضم المعاناة.

واستدعى هذا الرأي تعليقًا آخر من كينغ، كتبه، الجمعة، في منشور آخر على "Bluesky": "أسمع ما تقولونه يا رفاق عن جوائز الأوسكار، وكيف أنها احتفال بالحياة، ويجب أن يستمر العرض، وما إلى ذلك.. كل هذا منطقي إلى حد ما، ولكن بالنسبة لي ما يزال الأمر يبدو وكأن نيرون يعزف على الكمان بينما تحترق روما. أو في هذه الحالة، يرتدي ملابس فاخرة بينما تحترق لوس أنجلوس".

مقالات مشابهة

  • ضحية الحب المزيف مع براد بيت تكشف معاناتها: تركتُ زوجي الملياردير لأجله
  • لن يكون هناك بريق في لوس أنجلوس.. ستيفن كينغ يطالب بإلغاء حفل الأوسكار
  • ترامب وإنهاء الحروب.. هل يكون 2025 عام الانتعاش الاقتصادي العالمي؟
  • كيف علّق برّي على اللقاء الذي جمعه بنواف سلام؟
  • مكتب نتنياهو يحدد اليوم الذي يمكن فيه إطلاق سراح رهائن حماس إذا وافق مجلس الوزراء على اتفاق غزة
  • رنا سماحة: أنا لا اتخنت ولا خنت وخلعت زوجي ولن أعود إليه.. فيديو
  • الرميد: أن يكون حمل القاصر في إطار الزواج أفضل من حملها في إطار علاقة غير شرعية
  • سكاف: تمنيت ان يكون البيان الوزاري نسخة تنفيذية عن خطاب القسم
  • طبيبة: النعاس أثناء النهار قد يكون مؤشرا على أمراض خطيرة
  • متى يكون القرض حلالاً؟ دار الإفتاء تحدد الحالات الجائزة شرعاً