سامسونج تستجيب لشكوى المستخدمين وتعمل على حل تلك المشكلة.. إليك التفاصيل
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
هل سبق لك أن شعرت بالانزعاج من نتوءات الكاميرا الضخمة بشكل متزايد في الهواتف الذكية الحديثة وخاصة لأصحاب هواتف vivo X200 Pro أو Oppo Find X8 Pro في حين توفر هذه الأجهزة الرائدة وضوحًا لا يصدق وتكبيرًا بعيد المدى إلى أنها تواجه مشكلات في قابلية الاستخدام، مثل الاهتزاز غير المستقر عند وضع الجهاز على سطح مستو.
ولحسن الحظ وفقا لموقع gizmochina.، كشفت شركة سامسونج عن حل غير مسبوق لتقنية ISOCELL ALoP ، والتي تعد بدمج التصوير عالي الجودة مع تصميم كاميرا أنحف وأكثر راحة.
تعيد تقنية ALoP من سامسونج تصور بنية الكاميرا المقربة من خلال وضع العدسات أفقيًا داخل جسم الهاتف الذكي. فبدلاً من تكديس العدسات رأسيًا بين المنشور ومستشعر الصورة، تقوم تقنية ALoP بترتيب العدسات بشكل مسطح في نفس مستوى الهاتف.
يسمح هذا الابتكار بزيادة قطر حدقة العين (EPD) بشكل فعّال، مما يتيح فتحة عدسة أكثر سطوعًا دون زيادة ارتفاع نتوء الكاميرا والنتيجة هي نتوء كاميرا أنحف وأقل بروزًا يحافظ على المظهر الأنيق الذي يتوقعه المستهلكون من الهواتف الذكية المتميزة.
على غرار شركة Apple، أفادت التقارير أن شركة Samsung تخطط لإطلاق طراز "Slim" كجزء من مجموعة S25، ومن المتوقع إطلاقه بشكل منفصل في عام 2025. ومن الممكن أن تطلق Samsung تقنية الكاميرا الجديدة هذه مع طراز Slim، وتطورها بشكل أكبر لسلسلة S26.
الفوائد الرئيسية لـ Samsung ALoPلا يعمل تصميم ALoP على تقليل حجم وحدة الكاميرا فحسب، بل يقدم أيضًا مظهرًا دائريًا للعدسة، ليحل محل شكل المنشور المستطيلي الأقل جاذبية للعدسات المطوية.
على الجانب الآخر نتوء الكاميرا الأصغر والأصغر حجمًا يعني أن الهواتف الذكية تظل أكثر ثباتًا على الأسطح المستوية، مما يحسن من بيئة العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهواتف الذكية شركة سامسونج هواتف vivo X200 Pro فتحة عدسة وحدة الكاميرا
إقرأ أيضاً:
تغريم «تيك توك» 530 مليون يورو لاتهامه بتسريب بيانات المستخدمين الأوروبيين
فرضت لجنة حماية البيانات الأيرلندية اليوم الجمعة على شركة "تيك توك" غرامة بقيمة 530 مليون يورو بسبب عمليات نقل غير قانونية للبيانات الشخصية من أوروبا إلى الصين، في أحدث توبيخ من هيئة عامة أوروبية لشركات التكنولوجيا الكبرى.
وخلصت اللجنة إلى أن "تيك توك" انتهكت اللائحة العامة لحماية البيانات للاتحاد الأوروبي، وأمرت الشركة بالامتثال للقانون في غضون ستة أشهر، وفقا لما أوردته شبكة "يوروأكتيف" الإخبارية المتخصصة في شؤون الاتحاد الأوروبي.
يُشار إلى أن نقل البيانات الشخصية من الاتحاد الأوروبي إلى الصين محظور بموجب اللائحة العامة لحماية البيانات، إذ تعتبر أن الصين تفتقر إلى مستوى كاف من حماية البيانات الشخصية، كما يشعر الأوروبيون بقلق خاص إزاء الروابط بين الحكومة الصينية وشركة "بايت دانس" مالكة "تيك توك" ومقرها بكين.
ويُمثل قرار اليوم ختام تحقيق بدأ في سبتمبر 2021، حيث أبلغت "تيك توك" في البداية لجنة حماية البيانات الأيرلندية أنها لم تخزن بيانات المستخدمين على خوادم موجودة في الصين، إلا أن هيئة حماية البيانات الصينية صرحت بأن "تيك توك" أبلغتها الشهر الماضي بعدم دقة هذا الأمر، وأن الشركة عثرت بالفعل على بيانات مستخدمي الاتحاد الأوروبي على خوادم صينية.
وصرح متحدث باسم شركة "تيك توك" لموقع "يوروأكتيف" بأن الشركة تعتزم الطعن في القرار، وأكد أنها لم تتلق أي طلب من السلطات الصينية للوصول إلى بيانات المستخدمين الأوروبيين.
وفي بيان لها، قالت الشركة "إن هذا القرار قد يكون له عواقب وخيمة على الشركات والقطاعات بأكملها في جميع أنحاء أوروبا التي تعمل على نطاق عالمي، وأنه يوجه ضربة قوية للقدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي".
وتعمل "تيك توك" على تحسين صورتها في مجال حماية البيانات الأوروبية، فقد تعهدت باستثمار 12 مليار يورو في ثلاثة مراكز بيانات في النرويج، وأعلنت الشهر الماضي عن خطط لإنشاء مركز بيانات رابع في فنلندا، ومع ذلك أثار افتقار الشركة للشفافية بشأن نقل البيانات انتقادات وتشكيك الخبراء.
وكانت الهيئة التنظيمية الأيرلندية مسؤولة عن التحقيق، نظرا لوجود مقر "تيك توك" في الاتحاد الأوروبي داخل أيرلندا.
ويبلغ إجمالي غرامات "تيك توك" بموجب اللائحة العامة لحماية البيانات الآن 875 مليون يورو، بعد غرامة قدرها 345 مليون يورو في سبتمبر 2023 لإهمالها خصوصية بيانات الأطفال.
وتخضع "تيك توك" لتدقيق من المفوضية الأوروبية في قضيتين منفصلتين تتعلقان بقانون الاتحاد الأوروبي للخدمات الرقمية بشأن تعديل المحتوى والتضليل، إحداهما تتعلق بمزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الرومانية، والأخرى تتعلق بمخاوف تتعلق بحماية الطفل.