بلدية مدينة أبوظبي تفتتح ممشيين في الشامخة و الشوامخ
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أبوظبي في 16 أغسطس /وام/ افتتحت بلدية مدينة أبوظبي من خلال مركز بلدية الوثبة، ممشيين أحدهما في مدينة الشامخة، والثاني في مدينة الشوامخ، وذلك في إطار حرصها على توفير مرافق مجتمعية ورياضية ذات مواصفات ومعايير عالمية، وإتاحة بيئة صحية لسكان المنطقة وتشجيعهم على ممارسة الرياضة بشكل عام، ورياضة المشي والركض ورياضات اللياقة البدنية المتنوعة بشكل خاص.
وشارك في فعالية الافتتاح كل من نادي بني ياس الرياضي، ومركز نور الأهلي الطبي.
وأكدت البلدية أن افتتاح هذا المشروع يندرج ضمن التزامها بتوفير المرافق الرياضية والمماشي التي تتيح للسكان إمكانية ممارسة الرياضة في بيئة صحية آمنة، ومجهزة بكافة مستلزمات السلامة والصحة العامة، والخدمات، وأن استمرار تطوير المرافق الرياضية يعزز من صحة المجتمع ، ويحول الرياضة إلى ممارسة يومية، وتقليد صحي يساهم في رفع اللياقة البدنية للسكان وتعزيز الروابط المجتمعية.
وقالت البلدية إن مساحة الجري في ممشى الشامخة تبلغ 8713.62 متراً مربعاً، في حين يصل طول مسار الجري إلى 4356.81 متراً طولياً، مشيرة إلى تزويده بـ13 مظلة، لتوفير مساحات وأفياء يستطيع مرتادوه أخذ قسط من الراحة تحتها واتقاء حرارة الشمس في أوقات الذروة، فضلا عن تركيب 16 مقعداً على طول الممشى.
وعززت البلدية الإمكانات الرياضية للممشى بتزويده بالأجهزة الرياضية المختلفة التي بلغ عددها 18 جهازاً، إلى جانب لوحتين إرشاديتين.
وحرصت البلدية على تزويد الممشى بأعمدة إنارة، وكذلك إنارة المظلات بهدف رفع كفاءة السلامة العامة والمشهد الجمالي فيه، حيث بلغ مجموع أجهزة الإنارة على امتداده 42 جهازاً، فيما بلغت مساحة الأرضيات المطاطية 465.08 متراً مربعاً.
وأوضحت البلدية أن مساحة الجري في ممشى الشوامخ تبلغ 3789 متراً مربعاً، في حين يصل طول مسار الجري إلى 1894.5 متراً طولياً، وعدد المظلات 7، وعدد الأجهزة الرياضية 8، وعدد المقاعد 9، وعدد أجهزة الإنارة 18 جهازا، وعدد اللوحات الإرشادية 2،
فيما تبلغ مساحة الأرضيات المطاطية 230.04 متراً مربعاً.
إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمريكا تكرس لدبلوماسية «الجري في المكان»
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة «الأخبار»، إن زيارة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط آموس هوكستين لا تختلف عن سابقاتها، والولايات المتحدة تكرس لدبلوماسية «الجري في المكان»، ويظهر ذلك في زيارات هوكستين ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، التي لم تفضي إلى شيء، وكلها زيارات تنتهي بوعود خطابية لا تقدم جديدا، لأنه في النهاية لا توجد ضمانات بالتزام الطرف الإسرائيلي الذاهب باتجاه التصعيد.
أحاديث الولايات المتحدة لا تسفر عن شيءوأضاف «السعيد»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة تحدثت أكثر من مرة عن اقتراب أفق للحل، وعن وجود بلورة لمواقف وشبه اتفاقيات تفضي إلى وقف لإطلاق النار في غزة ثم لبنان، ولم تسفر هذه الأحاديث عن شئ.
الموقف الإسرائيلي لم يتغيروأشار رئيس تحرير جريدة «الأخبار» إلى أن الموقف الإسرائيلي الراهن والأمريكي، لم يتغير عن الزيارات السابقة، والهدف الوحيد الذي يتحقق هو منح بنيامين نتنياهو الوقت والفرصة من أجل استكمال العدوان على قطاع غزة ولبنان، ومحاولة فرض الواقع الجديد الذي يتحدث عنه دائما في الشرق الأوسط من خلال العدوان والتوسع الاستيطاني.