منصة الألعاب روبلوكس تتخذ خطوات لحماية الأطفال والمراهقين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تعمل روبلوكس، منصة الألعاب الشهيرة التي تجذب ملايين المستخدمين من الأطفال والبالغين، على تحسين ميزات الأمان وتطوير أدوات التحكم الأبوي بشكل ملحوظ.
بحسب “phonearena” تأتي هذه التحديثات في ظل انتقادات حول ممارسات السلامة على المنصة، ما دفعها إلى تعزيز الحماية بشكل صارم على حسابات المستخدمين الأصغر سنًا وإعادة تصميم آليات التحكم الأبوي، تماشيًا مع التوجه العام في صناعة الألعاب نحو حماية أفضل للأطفال.
تعمل "روبلوكس" على جعل إعدادات التحكم الأبوي أكثر بساطة وفعالية، حيث سيتمكن الآباء الآن من مراقبة نشاط أطفالهم على المنصة وإعداداتها مباشرة من أجهزتهم.
كان سابقًا يتعين على الآباء ضبط الإعدادات مباشرةً عبر جهاز الطفل، أما الآن، سيتلقون إشعارات مباشرة على أجهزتهم عندما يطلب الطفل إذنًا للانضمام إلى تجارب ذات تصنيف نضج مرتفع، كما يمكنهم تتبع وقت الشاشة وتحديد حدود يومية للاستخدام، ليتم بعدها قفل التطبيق تلقائيًا.
أجرت "روبلوكس" تعديلات في كيفية تصنيف المحتوى، حيث ستعتمد الآن تصنيفات محتوى واضحة بدلًا من التصنيف حسب الفئة العمرية.
ستساعد هذه التصنيفات الآباء على فهم نوع المحتوى الموجود في كل تجربة وتحديد ما هو مناسب لأطفالهم، مما يسهم في اتخاذ قرارات واعية حول ما يمكن لأطفالهم استخدامه.
قيود مشددة على التفاعل بين المستخدمين الأصغر سنًاضمن جهودها لتعزيز الأمان، ستقوم "روبلوكس" بفرض قيود على تفاعل الأطفال دون سن 13 عامًا. في الأشهر المقبلة، لن يتمكن هؤلاء المستخدمون من إرسال رسائل خاصة إلى الآخرين خارج بعض الألعاب أو التجارب المحددة.
توجه شامل لتعزيز الأمان الرقمي للأطفالتعكس هذه التحديثات التزام "روبلوكس" المستمر بتحسين سلامة مستخدميها، ويأتي ذلك وسط توجّه أوسع يشمل منصات أخرى كـ"إنستغرام"، الذي أدخل أيضًا ميزات جديدة لحماية المراهقين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إلى لبنان..فرار 21 ألف سوري بحثاً عن الأمان
كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الثلاثاء، فرار أكثر من 21 ألف سوري، من الأعمال العدائية في سوريا هذا الشهر بحثاً عن الأمان في لبنان المجاور.
وقالت المفوضية في بيان إن "استمرار الأعمال العدائية في شهر آذار (مارس) أدى إلى نزوح سكانها بشكل يومي ومستمر" إلى شمال لبنان، مشيرة إلى "وصول 21637 وافداً جديداً من سوريا" استناداً إلى أرقام من السلطات اللبنانية والصليب الأحمر اللبناني.
وشهدت منطقة الساحل السوري على مدى أيام في مارس (آذار) أعمال عنف اتهمت السلطات مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد بإشعالها عبر هجمات دامية على عناصرها.
لجنة تقصي أحداث الساحل السوري: ظروفنا ليست مثالية للكشف عن الحقائق الآن - موقع 24أعلنت لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري اليوم الثلاثاء، معاينة تسعة مواقع والاستماع لشهادات الجهات الأمنية والعسكرية والمدنية في اللاذقية.
وأرسلت السلطات تعزيزات عسكرية إلى المناطق ذات الغالبية العلوية. وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن ارتكابها ومجموعات رديفة مجازر و"إعدامات ميدانية"، أسفرت عن مقتل أكثر من 1600 مدني غالبيتهم من الأقلية العلوية في 7 و8 مارس (آذار).
وحسب المفوضية "تواصل العائلات الهاربة من الأعمال العدائية في سوريا عبورها المعابر الحدودية غير الرسمية، حيث يخوض معظمهم الأنهار سيراً على الأقدام، ليصلوا إلى لبنان منهكين ومصدومين وجائعين". وأشارت إلى "تقارير مستمرة عن انعدام الأمن الذي يعيق تنقلهم قبل وصولهم إلى لبنان".
وأضافت المفوضية أن نحو 390 عائلة لبنانية أُدرجت ضمن الوافدين الجدد.