تعمل روبلوكس، منصة الألعاب الشهيرة التي تجذب ملايين المستخدمين من الأطفال والبالغين، على تحسين ميزات الأمان وتطوير أدوات التحكم الأبوي بشكل ملحوظ. 

بحسب  “phonearena” تأتي هذه التحديثات في ظل انتقادات حول ممارسات السلامة على المنصة، ما دفعها إلى تعزيز الحماية بشكل صارم على حسابات المستخدمين الأصغر سنًا وإعادة تصميم آليات التحكم الأبوي، تماشيًا مع التوجه العام في صناعة الألعاب نحو حماية أفضل للأطفال.

تحديثات تسهّل على الآباء ضبط الإعدادات

تعمل "روبلوكس" على جعل إعدادات التحكم الأبوي أكثر بساطة وفعالية، حيث سيتمكن الآباء الآن من مراقبة نشاط أطفالهم على المنصة وإعداداتها مباشرة من أجهزتهم. 

 كان سابقًا يتعين على الآباء ضبط الإعدادات مباشرةً عبر جهاز الطفل، أما الآن، سيتلقون إشعارات مباشرة على أجهزتهم عندما يطلب الطفل إذنًا للانضمام إلى تجارب ذات تصنيف نضج مرتفع، كما يمكنهم تتبع وقت الشاشة وتحديد حدود يومية للاستخدام، ليتم بعدها قفل التطبيق تلقائيًا.

قصة هاكر أمريكي سجن لخمسة أعوام بعد تورطه بأكبر عملية سرقة للعملات المشفرة تصنيفات المحتوى لتسهيل اتخاذ قرارات واعية

أجرت "روبلوكس" تعديلات في كيفية تصنيف المحتوى، حيث ستعتمد الآن تصنيفات محتوى واضحة بدلًا من التصنيف حسب الفئة العمرية. 

ستساعد هذه التصنيفات الآباء على فهم نوع المحتوى الموجود في كل تجربة وتحديد ما هو مناسب لأطفالهم، مما يسهم في اتخاذ قرارات واعية حول ما يمكن لأطفالهم استخدامه.

قيود مشددة على التفاعل بين المستخدمين الأصغر سنًا

ضمن جهودها لتعزيز الأمان، ستقوم "روبلوكس" بفرض قيود على تفاعل الأطفال دون سن 13 عامًا. في الأشهر المقبلة، لن يتمكن هؤلاء المستخدمون من إرسال رسائل خاصة إلى الآخرين خارج بعض الألعاب أو التجارب المحددة.

توجه شامل لتعزيز الأمان الرقمي للأطفال

تعكس هذه التحديثات التزام "روبلوكس" المستمر بتحسين سلامة مستخدميها، ويأتي ذلك وسط توجّه أوسع يشمل منصات أخرى كـ"إنستغرام"، الذي أدخل أيضًا ميزات جديدة لحماية المراهقين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تحديثات روبلوكس

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة.. اكتشاف موروث يحمله الآباء يزيد احتمالية إنجاب الإناث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة علمية حديثة عن تسلسل جيني جديد قد يزيد من احتمالية إنجاب الإناث لدى بعض الآباء، والدراسة اعتمدت على تحليل بيانات جينية لأكثر من 450,000 مشارك في المملكة المتحدة من قاعدة بيانات البنك الحيوي البريطاني، تُعتبر خطوة مهمة نحو فهم العوامل الوراثية المؤثرة في تحديد جنس المولود.

أثبتت الدراسة أن للمورثة “rs144724107” دورًا محتملاً في زيادة فرص إنجاب الإناث بنسبة 10%، وعلى الرغم من أهمية هذا الاكتشاف، إلا أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث على شرائح سكانية أكثر تنوعًا لتأكيد النتائج وفهم الآليات الجينية بشكل أفضل، وتوضح “البوابة نيوز” كل ماتوصلت اليه الدراسة التي نشرت بموقع livescience.
 

نتائج الدراسة الرئيسية:

1. المورثة “rs144724107” وتأثيرها على جنس المولود:

• وجد العلماء أن حاملي المورثة “rs144724107” لديهم فرصة أعلى بنسبة 10% لإنجاب الإناث.

• النسبة الطبيعية المتوقعة لجنس المولود هي 50% للذكور و50% للإناث، لكن الأشخاص الذين يحملون هذا المتغير الجيني قد ترتفع لديهم فرصة إنجاب الإناث إلى 60% في الحمل الواحد.

2. آلية تأثير المورثة:

• المورثة “rs144724107” تنتمي إلى عائلة جينات تُعرف بـ ADAMTS، وهي مجموعة جينية ترتبط بإنتاج الحيوانات المنوية وعملية الإخصاب.

• يُعتقد أن هذه الجينات تؤثر على تفعيل أو تعطيل بعض العمليات الجينية المرتبطة بتحديد جنس الجنين، إلا أن الآلية الدقيقة لا تزال غير واضحة تمامًا.

3. تحليل البيانات الجينية:

• اعتمد الفريق البحثي على بيانات من البنك الحيوي البريطاني، وهي قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على معلومات صحية وجينية لمئات الآلاف من الأشخاص.

• بدلاً من ربط الجينات مباشرة بجنس الأبناء، قام الباحثون بتحليل جنس أشقاء المشاركين وتتبّع الارتباط الجيني المؤثر لدى الآباء.

4. نسبة انتشار المورثة:

• وُجد أن حوالي 0.5% فقط من المشاركين يحملون المورثة “rs144724107”.

• أشار الباحثون إلى احتمال وجود مورثات أخرى تؤدي دورًا مشابهًا في تحديد جنس النسل.

 

التفسيرات النظرية:

1. مبدأ فيشر للتوازن الجنسي:

• ينص هذا المبدأ على أن الكائنات الحية التي تتكاثر جنسيًا تُنتج أعدادًا متساوية من الذكور والإناث.

• إذا حدث اختلال في التوازن (كزيادة الذكور عن الإناث أو العكس)، فإن الضغوط التطورية ستفضل أنماطًا جينية معينة تُعيد التوازن.

2. التحدي في دراسة البشر:

• أوضح الدكتور جيانزهي زهانغ، أستاذ علم البيئة والتطور البيولوجي بجامعة ميشيغان، أن العثور على متغيرات جينية تؤثر في نسبة الذكور والإناث كان صعبًا لأن البشر عادة ما ينجبون عددًا قليلاً من الأبناء.

3. تأكيد النتائج:

• لم يتم العثور على المورثة “rs144724107” في تحليل مستقل لجينومات 14,500 امرأة بعد انقطاع الطمث ضمن دراسة أمريكية.

• تتطلب النتائج مزيدًا من التأكيد على مجموعات سكانية أكثر تنوعًا، حيث اقتصرت الدراسة الحالية على أشخاص من أصول أوروبية.

 

أهمية الدراسة وتداعياتها:

تغيير الفهم العلمي: تُعد هذه الدراسة خطوة كبيرة نحو فهم العوامل الجينية المؤثرة في تحديد جنس المولود.

تأثير على الدراسات المستقبلية:

• قد يؤدي هذا الاكتشاف إلى بحث أوسع لتحديد مورثات أخرى تؤثر على جنس النسل.

• تبرز الحاجة إلى دراسة الجينات في مجتمعات مختلفة لضمان شمولية النتائج.

الفرص التطبيقية: في المستقبل، قد يساعد فهم هذه الجينات في تطوير تقنيات تُساهم في التنبؤ بجنس المولود أو دراسة عوامل أخرى مرتبطة بالخصوبة.

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تدعو الأسر لحماية الأطفال من مخاطر السقوط عبر النوافذ والشرفات
  • المسابقات التراثية.. رياضات الآباء والأجداد تتألق على الرمال
  • حسينة الراشدية: بنيان منصة رقمية تُبسّط خطوات بناء المنازل بطريقة عصرية وذكية
  • منها روبلوكس وويسبر.. 5 تطبيقات شهيرة قد تعرّض أطفالك للاستغلال
  • باكستان تُكثف جهودها للقضاء على شلل الأطفال رغم عراقيل الجوار
  • مولوجي: يجب العمل سويا لحماية أطفالنا من مخاطر الإدمان الإلكتروني
  • تقرير: ربع سكان إسرائيل يعيشون الفقر ويعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • دراسة حديثة.. اكتشاف موروث يحمله الآباء يزيد احتمالية إنجاب الإناث
  • لمكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت.. السويد تدرس فرض حدود عمرية على وسائل التواصل الاجتماعي!
  • التعامل مع سلوكيات الطفل العدوانية: خطوات عملية لتوجيه طفلك بشكل إيجابي