استطلاع: نصفهم يشعرون بالإجهاد.. كيف يقيّم العمّال في أوروبا وظائفهم؟
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يُعدّ الإجهاد الوظيفي من أكثر المشاكل شيوعًا في أوروبا، حيث يُظهر استبيان مجموعة "مانباور غروب" الذي يقيس مدى الرفاهية والرضا الوظيفي في العالم أن أكثر من نصف العمال في 10 دول أوروبية يعانون من ضغوط متعلقة بالعمل.
وبحسب النتائج، فإن ثلث الشريحة التي جرت الدراسة عليها يقولون إنهم لا يشعرون بالرضا تجاه أهدافهم المهنية، كما يفكرون في تغيير وظائفهم خلال الأشهر الستة المقبلة، فيما يقول 58% إنهم واثقون من قدرتهم على إيجاد وظيفة أخرى تلبي احتياجاتهم.
ويظهر المسح أن حوالي 48% من العمال في 10 دول أوروبية يتعرضون بشكل يومي للإجهاد، وأكثر من نصفهم يؤكدون ذلك في 4 دول أوروبية، تتصدرها إسبانيا، تليها السويد، وتأتي إيطاليا في المركز الثالث، وأخيرًا بولندا.
أما في هولندا، فيتعرض العمّال لأقل قدر من الإجهاد بنسبة 34%، تليها النرويج بنسبة 40%، وسويسرا بنسبة 46%.
على الجانب الآخر، يظهر مستوى الإجهاد بشكل متوسط في كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا.
Relatedما هي أكثر الوظائف إرهاقاً في أوروبا؟ما هو الراتب الجيّد في أوروبا: معادلة تختلف من بلد إلى آخر ومن مدينة إلى أخرى ما هي أفضل 10 شركات للعمل بها في أوروبا لعام 2024؟العلاقة بين الموظف وصاحب العمل لا يجب أن تكون تعاقديةمن جهتها، قالت بيكي فرانكيفيتش، كبيرة المسؤولين التجاريين في مجموعة "مانباور غروب"، إن العلاقة بين الموظف وصاحب العمل لا يجب أن تكون تعاقدية بل إنسانية، مشيرة إلى أنها في مرحلة حساسة في أوروبا، "فالموظفون يتوقعون أن يُقدَّم لهم المزيد من الخيارات وأن يحظوا بتعامل وعلاقة إنسانية تتخطى تقديمهم لخدمة وتلقيهم مقابلها".
ونوّهت فرانكيفيتش إلى أن الصحة النفسية يجب أن تحظى باهتمام في بيئة العمل، حتى يستطيع العامل أن يوازن بين حياته الشخصية ويتطور من واقعه المهني.
رسم بياني يظهر مستويات الصحة النفسية في عدد من دول أوروباالتوازن ما بين الحياة المهنية والشخصيةوبالرغم من أن مستويات الإجهاد عالية، يقول العمّال إنهم يستطيعون الموازنة بين العمل والحياة الشخصية والرفاهية الشخصية، حيث يشعر ثلثا العمال بالدعم في الحفاظ على هذا التوازن.
وللمفارقة، يشعر غالبية العمال في أوروبا بأن العمل الذي يقومون به هادف، لا سيما في ألمانيا وبولندا، غير أن إيطاليا سجلت أدنى معدل لهذا المؤشر.
من حيث الرفاهية، سجلت هولندا أعلى معدل لرفاهية القوى العاملة بشكل عام بنسبة 73%. في المقابل، سجلت إيطاليا 60% وفرنسا 61%، وهو أدنى مستويات رفاهية القوى العاملة.
عن إمكانية تغيير الوظيفةوعند سؤالهم عن احتمالية تغيير وظيفتهم في الأشهر الستة المقبلة، أجاب 34% من العمال في أوروبا بأن الأمر محتمل أو محتمل جدًا، مما يشير إلى انخفاض مستوى الرضا الوظيفي.
ولربما تنبئ هذه المعلومات بتضارب، ففي حين يعتقد الأغلبية أن عملهم هادف، يفكر ثلثهم في تغيير الوظائف، ويشعر نصفهم بأنهم ضحية لضغوط العمل.
غير أن فريق الرؤى العالمية في مجموعة "مانباور غروب" قال لـ"يورونيوز" إن العمّال عندما يكون العمل مرهقًا يشعرون بأحاسيس متناقضة، وهذا أمر شائع.
رسم بياني يظهر مدى الرضا الوظيفي في عدد من دول أوروباالأمان الوظيفيأما من حيث شعورهم بالأمان الوظيفي، فيشير ربع الموظفين إلى قلقهم بشأن طردهم من عملهم، لكن المخاوف تجاه هذا الأمر كانت الأقل في النرويج، حيث أعرب 18% فقط من العمال عن قلقهم. في المقابل، أعرب ثلاثة من كل عشرة عمال في إسبانيا وبولندا عن أعلى مستويات القلق بشأن فقدان الوظائف بشكل غير طوعي.
فرص الترقية والتطوروتجدر الإشارة إلى أن ثلث المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أنه لا توجد فرص كافية للترقية داخل مؤسستهم لتحقيق أهدافهم المهنية، وقد بلغ هذا التصور ذروته في النرويج 41%، تليها سويسرا 39% والسويد 38%.
في المقابل، يرى 27% فقط من العاملين في هولندا أن إحتمالية التطور في عملهم، مشيرين إلى عدم كفاية الفرص لتحقيق أهدافهم المهنية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية العواصف الرملية السوداء في آيسلندا: لغز مناخي يثير حيرة العلماء ألواح طين وكتب خيزران.. كيف كان شكل التعليم في الحضارات القديمة؟ البيتكوين تقترب من 90,000 دولار.. ما الذي يجب معرفته عن ارتفاع العملة الرقمية بعد الانتخابات؟ قوة العملالصحةدراسة ظروف العملأوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب قطاع غزة كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب قطاع غزة قوة العمل الصحة دراسة ظروف العمل أوروبا كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلاديمير بوتين جو بايدن أطفال دونالد ترامب ضحايا الكرملين الصحة یعرض الآن Next فی أوروبا العمال فی
إقرأ أيضاً:
استمرار العمل وتجميع الراحات الأسبوعية المستحقة للعامل في هذه الحالة بالقانون
حدد مشروع قانون العمل الجديد، الضوابط الخاصة بحصول العمال على الإجازات ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير هذه الضوابط.
ونصت المادة (90) من مشروع قانون العمل الجديد على أنه مع عدم الإخلال بأحكام القانون رقم 133 لسنة1961 في شأن تنظيم تشغيل العمال في المنشآت الصناعية، لا يجوز تشغيل العامل تشغيلا فعليا أكثر من ثمان ساعات في اليوم، أو ثمان وأربعين ساعة في الأسبوع، ولا تدخل فيها الفترات المخصصة لتناول الطعام والراحة.
ويجوز بقرار من الوزير المختص تخفيض الحد الأقصى لساعات العمل لبعض فئات العمال، أو في بعض الصناعات أو الأعمال التي يحددها.
ونصت المادة (91) من مشروع قانون العمل الجديد على أنه يجب أن تتخلل ساعات العمل فترة أو أكثر لتناول الطعام والراحة، ولا تقل في مجموعها عن ساعة، ويراعي في تحديد هذه الفترة ألا يعمل العامل أكثر من خمس ساعات متصلة.
وللوزير المختص أن يحدد بقرار منه الحالات، أو الأعمال التي يتحتم لأسباب فنية أو لظروف التشغيل استمرار العمل فيها دون فترة راحة، والأعمال المرهقة التي يمنح العامل فيها فترات راحة، وتحسب من ساعات العمل الفعلية.
تنظيم ساعات العمل وفترات الراحةكما نصت المادة (92) من مشروع قانون العمل الجديد على أنه يجب تنظيم ساعات العمل وفترات الراحة، بحيث لا تتجاوز الفترة بين بداية ساعات العمل ونهايتها أكثر من عشر ساعات في اليوم الواحد، وتحسب فترة الراحة من ساعات التواجد، إذا كان العامل أثناءها في مكان العمل.
ويستثنى من هذا الحكم العمال المشتغلون في أعمال متقطعة بطبيعتها، والتي يحددها الوزير المختص بقرار منه، بحيث لا تزيد مدة تواجدهم على اثنتي عشرة ساعة في اليوم الواحد.
كما نصت المادة (93) من مشروع قانون العمل الجديد على أنه يجب تنظيم العمل بالمنشأة بحيث يحصل كل عامل على راحة أسبوعية لا تقل عن أربعة وعشرين ساعة كاملة بعد ستة أيام عمل متصلة على الأكثر، وفي جميع الأحوال تكون الراحة الأسبوعية مدفوعة الأجر.
واستثناءً من الحكم الوارد في الفقرة السابقة، يجوز في الأماكن البعيدة عن العمران، وفي الأعمال التي تتطلبها طبيعة العمل، أو ظروف التشغيل فيها استمرار العمل وتجميع الراحات الأسبوعية المستحقة للعامل عن مدة لا تتجاوز ثمانية أسابيع، وتحدد لائحة تنظيم العمل والجزاءات قواعد الحصول على الراحات الأسبوعية المجمعة، وتضع المنشآت التي يقل عدد عمالها عن عشرة عمال، قواعد تنظيم الراحات الأسبوعية المجمعة بها وفقًا للقرارات التي تصدرها المنشأة.
ويراعى في حساب مدة الراحات الأسبوعية المجمعة أن تبدأ من ساعة وصول العمال إلى أقرب موقع به مواصلات وتنتهي ساعة العودة إليه.