أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الإثنين، أن "السلام المشرّف" هو السبيل لرفع الظلم عن الفلسطينيين.

 

وقال الملك عبد الله خلال خطاب العرش في افتتاح الجلسة الأولى لمجلس الأمة الــ20، إن "السلام العادل والمشرّف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي" عن الفلسطينيين.

 

وأكد الملك:"سنبقى متمسكين به خيارا يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام".

من جهة أخرى، أوضح الملك عبد الله أن "الأردن يقف بكل صلابة في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية".

 

وتابع: "نعمل جاهدين من خلال تحركات عربية ودولية لوقف هذه الحرب".

 

وشدد الملك خلال الخطاب على أن "قدس العروبة ستبقى أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استنادا إلى الوصاية الهاشمية، التي نؤديها بشرف وأمانة".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني الفلسطينيين رفع الظلم التاريخي الاعتداءات الإسرائيلية الضفة الغربية الملک عبد الله

إقرأ أيضاً:

المقاومة واجب

الواجب إلزام شخص بشئ أوجبه عليه الشرع أو القانون، والمقاومة مناهضة الظلم، لتكون إذن المقاومة واجب لمواجهة الظالم أيًا ما كان.. شخص أو حكومة أو دولة، لذلك مسلك المقاوم هو رفع الظلم عن نفسه وعن الغير، فإن الخالق حرم الظلم على نفسه، فمن الواجب أن يحرمه البشر، إلا أن هناك من يبيحون الظلم، هؤلاء يجب ردهم إلى طريق العدل، لأن العالم يكون أفضل بدون ظلم، إلا أن هذا الطريق صعب على البعض، أو كما قال الأمام على بن أبى طالب عليه السلام «لا تستوحشوا طريق الحق لقلة الساكنين فيه» لأن أكثر الناس يخشون بطش المستبد أيًا من كان، لذلك يختارون التخاذل ولا يتحركون مهما زاد الظالم لظلمه، هؤلاء المتخاذلين يعملون بالظروف المحيطة بهم، ولكنهم يخافون من المجهول ويقولون العديد من الأمثال لتبرير سكوتهم على الظالم مثل «من خاف سِلم» وكل ما زادت الآلام يقولون «اللى نعرفه أحسن من اللى ما نعرفوش» ومع إستمرار إهدار كرامتهم يقولون «اللى يتجوز أمى أقوله يا عمى» من هنا يكون المقاوم غريبًا، رغم أنه الحق، إلا أن كثرة عدد المتخاذلين الذين استسلموا للعبودية ويتهمون المقاومين إنهم سبب المشاكل، وفى لبنان يطالبونهم بتسليم أسلحتهم، وفى غزة يتهمونهم بقتل الناس وهدم المنازل بسبب مقاومتهم للظلم.. هؤلاء المتخاذلين يظلمون أنفسهم ولكنهم لا يدركون.

لم نقصد أحدًا!!

 

مقالات مشابهة

  • الملك عبدالله الثاني: الأردنيون دائما على العهد في حماية الوطن والدفاع عن قضايا الأمة
  • رئيس مجلس النواب يلتقي العاهل الأردني عبد الله الثاني
  • الحوثي: العدو يفتقر إلى المعنويات وبات يستعين بأطباء نفسيين لرفع روح معنويات جنوده
  • سويسرا تقر حظر حزب الله اللبناني .. تفاصيل
  • الدين و السلطة
  • المراد بالنصيحة في حديث النبي عليه السلام "الدِّينُ النَّصِيحَةُ"
  • انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بأوقاف الفيوم
  • خطاب السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي.. خارطة طريق للأمة
  • المقاومة واجب
  • الأردن ومصر يجددان رفضهما تهجير الفلسطينيين في الضفة وغزة