نشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مشاهد لالتحام عناصرها مع قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في شارع المحكمة وحي القصاصيب بجباليا شمال قطاع غزة.

وأظهرت المشاهد "مرحلة إعداد الخطة والتجهيز للإغارة، ومرحلة تجهيز المقاتلين للعملية، إلى جانب رصد ومتابعة تحرك الجنود الإسرائيليين داخل المبنى المستهدف".

وتضمنت المشاهد عملية قنص أحد جنود الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى استهداف منزل يتحصن به الجيش في حي القصاصيب، واشتعال النيران فيه وتصاعد أعمدة الدخان.

وشملت المشاهد استهداف منزل آخر يتحصن به الجنود بقذيفة TBG، كما تم استهدافه بعد وصول قوة الدعم.

ووثقت "كتائب القسام" آثار الدمار بعد إجلاء قتلى وجرحى الجيش الإسرائيلي، فيما أظهرت بدلة الضابط الذي تم قنصه ملطخة بالدماء.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء يوم أمس، مقتل ضابطين من لواء "كفير" وإصابة آخر خلال الهجمات التي يشنها الجيش على مناطق شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد القتلى إلى 3 خلال 24 ساعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اشتعال النيران اسرائيل الجناح العسكري لحركة حماس الجنود الإسرائيليين الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

رغم الاحتفالات.. 5 مشاهد لا تنسى من حرب غزة خلال 15 شهرا (فيديو)

رغم أصوات الفرحة التي ارتفعت داخل قطاع غزة، بعد اتفاقية وقف إطلاق النار، إلا أنها لن تمحو قسوة 15 شهرًا من الدمار والإبادة ولحظات الرعب والفزع التي عاشها الأهالي منذ اندلاع الحرب يوم 7 أكتوبر من عام 2023، والتي كانت على مرأى ومسمع من العالم، بداية من مشاهد النزوح مرورًا بالقصف على المستشفيات والأهالي والأحياء السكنية وصولًا وغيرها من المشاهد الصعبة. 

أم نازحة تسحب طفليها في رحلة لمدة 5 ساعات

تأتي ضمن أبرز مشاهد النزوح التي يصعب نسيانها، مشهد السيدة الغزاوية التي أطلق عليها «الأم الخارقة»، التي كانت تسحب طفليها على عربات أطفال دون عجل، لمدة 5 ساعات متواصلة، في رحلة شاقة من شمال القطاع إلى جنوبه، وسط أجواء مليئة بالرعب والفزع إلى جانب ارتفاع درجة الحرارة بشكل شديد.

 

«يوسف شعره كيرلي وأبيضاني وحلو» أشهر شهداء الحرب على غزة

يصعب نسيان قصة الطفل يوسف، التي حملت العديد من المشاهد الإنسانية القاسية، وكذلك دروسًا للصمود، والتي بدأت برحلة بحث عن طفل يسمى يوسف «شعره كيرلي وأبيضاني وحلو»، من داخل أحد المستشفيات التي حملت آلاف المصابين إثر القصف المتواصل على القطاع، قبل أن يقول أحد الموجودين داخل المستشفى أنه سلمه للمشرحة قبل قليل، ليعلن وفاة الطفل الذي بات أحد أشهر شهداء الحرب على غزة.

«متعيطش يا زلمة كلنا شهداء الشهيد يشفع في سبعين من أهله، فلسطين أرض جهاد».. كلمات هزت قلوب الملايين، خاصة أنها كانت مواساة من رجل يقف أمام جثمان ابنه، يواسي بها آخر يبكي للمصاب ذاتها في الأحداث الأخيرة، ليضرب مثالًا في الصبر والصمود والإيمان.

قصف مستشفى المعمداني خلّف العديد من المشاهد الكارثية التي لا تنسى، سواء بسقوط الأطفال الأبرياء، وعلى رأسهم الطفل الشهير الذي استشهد وهو في يده كسرة خبز، إلى جانب صور الحذاء التي تلطخت بالدماء جراء القصف ووقوع العديد من الشهداء، ليجري انتشالها من بين الأشلاء.

قصة الطفلة هند التي ظلت تستغيث لعدة ساعات متواصلة، وهي عالقة داخل سيارة وسط جثث أفراد عائلتها، إذ قامت بالتواصل مع الحماية المدنية من أجل إنقاذها وسط أصوات من القصف المتواصل، قبل أن يتم العثور عليها بعد 12 يومًا شهيدة بين جثث أقاربها جنوب غرب غزة.

مقالات مشابهة

  • فور وقف الحرب..داخلية حماس تنشر عناصرها في قطاع غزة
  • «بكى بسببه».. محمد سعد يكشف أصعب مشاهده في فيلم «الدشاش»
  • الدفاع المدني بغزة: أكثر من 86 قتيلا بنيران الجيش الإسرائيلي عقب الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف النار
  • فلسطين.. شهيدان وعدد من المصابين في غارة إسرائيلية على منزلًا في خان يونس
  • الدفاع المدني في غزة: مقتل 86 شخصا جراء غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم
  • سرايا القدس تنشر مشاهد من قصف مستوطنة “نير عام / فيديو
  • رغم الاحتفالات.. 5 مشاهد لا تنسى من حرب غزة خلال 15 شهرا (فيديو)
  • طائرات الاحتلال تشن غارات على مناطق في جباليا البلد شمال قطاع غزة
  • الجيش السوداني يندد بـالتجاوزات الفردية بعد استهداف مدنيين عرقيا بولاية الجزيرة
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر أمر إخلاء لمنطقة شمال قطاع غزة