أوقاف الغربية: الأزهر كعبة العلم والوسطية والأخلاق
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
شارك فضيلة الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، اليوم الاثنين، في احتفالات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بمناسبة مرور سبعة عشر عاما على تأسيسها ، وذلك بمقر كلية الشريعة والقانون بطنطا.
بحضور فضيلة ، أ.د سيف رجب قزامل عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا،وأ.د حمدي سعد عميد كلية الشريعة بطنطا ، وفضيلة الشيخ محمد أبو سعيد، مديرالتعليم الثانوي بمنطقة طنطا الأزهرية نائبا عن فضيلة الشيخ عبد اللطيف حسن طلحة رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بطنطا ، ولفيف من أعضاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف .
وخلال كلمته وجه فضيلة الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية الشكر والتقدير إلى العالم الجليل فضيلة أ.د سيف رجب قزامل عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق ، ورئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالغربية على هذه الدعوة الكريمة للمشاركة في هذا الحفل الكريم بمناسبة مرور 17عاما على تأسيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف ، التي تعمل على توثيق العلاقات والتواصل بين الأزهر الشريف وأبنائه في كل ربوع العالم ، وإحياء الدور العالمي للأزهر ومنهجه الوسطي، والحفاظ على هوية الأمة وتراثها ، والدفـاع عن قيم الإسلام ، والوقوف في وجه حملات التشكيك والتشويه المغرضة التي يتعرض لها .
واشار إلى أن الأزهر الشريف قمة شامخة وراية خفاقة في سماء العالم كله ، ذلك أن الأزهر هو صمام الأمان للفكر الإنساني المستنير .
وظل الأزهر الشريف عبر العصور قلعة الإسلام وأهم مؤسسة إسلامية في مصر والعالم الإسلامي لما له من دور عظيم في الدعوة الإسلامية .
كما أكد فضيلته أن الأزهر الشريف هو كعبة العلم والوسطية والأخلاق ، قدم الإسلام بوسطيته السمحة التي تظهر بجلاء ووضوح أنه دين الحق والخير ، دين العطاء والإخاء ، دين الأمن والأمان ، دين السلم والسلام .
وفي ختام كلمته توجه فضيلته بكل الشكر والتحية والتقدير لمولانا فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على جهوده العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين، سائلا الله ( عزّ وجلّ ) لفضيلته دوام الصحة وموفور العافية ، وأن يحفظ مصرنا العزيزة من كل سوء ومكروه وسائر بلاد العالمين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف الغربية المنظمة العالمية خريجي الأزهر كلية الشريعة والقانون بطنطا المنظمة العالمیة لخریجی الأزهر الشریف کلیة الشریعة
إقرأ أيضاً:
ندوة في كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة الأزهر فرع طنطا حول العنف ضد المرأة
استضافت كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة الأزهر فرع طنطا، ندوة تثقيفية بعنوان "مجابهة العنف ضد المرأة"، حاضر فيها الدكتور محمد بناية، مشرف وحدة التطوير والمتابعة بمرصد الأزهر.
واستعرض الدكتور محمد بناية، صورًا من الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية، والتي تنوعت بين العنف الجسدي، والنفسي، والاجتماعي، حيث تعاني المرأة في قطاع غزة على وجه التحديد من عدم الاستقرار والقلق المستمر والخوف الدائم، نتيجة التهجير القسري، وقصف المنازل، وتدمير البنية التحتية، وبهذا تتخطى تحديات المرأة الفلسطينية أُطر الحياة اليومية.
أما الدكتور عبدالله عابدين، المشرف بمرصد الأزهر، فقد تحدث عن تداعيات ظاهرة رهاب الإسلام على أبناء الجالية الإسلامية خاصة النساء والأطفال، حيث أكد خلال محاضرة حملت عنوان "الإسلاموفوبيا سبب في معاناة المرأة في أوروبا" أن الخوف المرضي من الإسلام تحول إلى ممارسة تمييزية وعنصرية ضد المسلمين بسبب انتمائهم الديني، مشيرًا إلى استغلال تنظيمات اليمين المتطرف للأزمات المجتمعية، في نشر أفكارها العنصريَّة واستقطاب الشباب، بالإضافة إلى تنفيذ هجمات عنصرية ضد الآخر المختلف دينيًا وعرقيًا وحتى لونًا معهم.
و تطرق الدكتور إيهاب شوقي، مشرف وحدة التقارير الدورية بالمرصد، إلى كيفية استغلال التنظيمات الإرهابية للمرأة؛ لا سيما مع تشكيل النساء في صفوف تنظيم داعش الإرهابي نحو (15%) من إجمالي عدد العناصر به، وهو الأمر الذي اتضح بعد انهيار سيطرة التنظيم على أماكن نفوذه في عام 2019م.
وأضاف "شوقي" أن مرصد الأزهر حرص منذ اللحظات الأولى لإعلان ما أسماه التنظيم بـ "دولة الخلافة" على تناول ظاهرة انضمام النساء إلى داعش بالتحليل والدراسة، وقد أسفرت جهود المرصد عن إصدار كتاب "النساء في صفوف الجماعات المتطرفة" و"المرأة وداعش" وفيهما تم رصد أساليب استقطاب النساء والفئات المستهدفة منهن، مع توضيح كيفية الوقاية من الأيديولوجيات المتطرفة التي تبرع التنظيمات في غرس أفكارها في العقول عبر التزييف والتضليل من خلال المواد الإعلامية والشعارات الوهمية.
وتأتي الندوات التثقيفية التي ينظمها مرصد الأزهر في عدد من كليات جامعة الأزهر في محافظات مصر، ضمن جهوده التوعوية واستراتيجيته الفكرية لتفنيد الأفكار المتطرفة وحماية الشباب من السقوط في فخ الدعاية الخاصة بالتنظيمات الإرهابية.