دشن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة التطوير، بحضور معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، مستشفى رجال ألمع العام، بسعة 200 سرير؛ إذ سيسهم في زيادة معدل السعة السريرية بنطاق تهامة عسير.
ويبدأ المستشفى في الخطة التشغيلية الأولى بتشغيل عدد من الأقسام الأساسية تدريجيًّا تشمل الطوارئ، والعيادات الخارجية، والأشعة، والمختبر، والصيدلية، فيما تستمر الخطة المستقبلية بتوسيع التشغيل لتشمل عددًا من التخصصات في المرحلة القادمة؛ لضمان توفير الرعاية المتكاملة بشكل تدريجي ومستدام، ويدعم البنية التحتية الصحية المتطورة في المنطقة، ويسهل وصول المستفيدين للخدمة الصحية.


9
كما دشّن سموه بحضور وزير الصحة 35 مشروعًا تطويريًّا، إضافة إلى تدشين الورشة المتنقلة لصيانة وصناعة الأطراف، التي تعد العربة الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، وهي عربة متنقلة مصممة لتقديم خدمات الأطراف الصناعية والأجهزة المساعدة والجبائر لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من بتر في الأطراف العلوية أو السفلية والأشخاص ذوي الإعاقة الحركية ممن يعانون من مشاكل جسدية نتيجة تشوهات خلقية أو أعراض مرضية مكتسبة.
9

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

بحضور ذياب بن محمد بن زايد.. مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني وشركاؤها تُطلق صندوق البدايات في أفريقيا

 

بحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني التي تتبع لها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، أعلنت مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني مع عدد من شركائها عن إطلاق مبادرة “صندوق البدايات” في أفريقيا لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوفيات بينهم.
وأُعلن عن إطلاق المبادرة خلال فعالية أُقيمَت في مستشفى كند في مدينة العين (المعروف سابقاً باسم مستشفى الواحة)، وهو أوَّل مستشفى حديث أُنشِئ في إمارة أبوظبي.
ورافق سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال مراسم إطلاق المبادرة، كلٌّ من معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومعالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، وسعادة الدكتورة مها بركات، مساعد وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، إضافة إلى معالي خومبيز كاندودو شيبوندا، وزيرة الصحة في مالاوي، والموقرة الدكتور سابين نسانزيمانا، وزير الصحة في رواندا، ومعالي الدكتورة ميكدس دابا، وزيرة الصحة في إثيوبيا، والموقر ناصر أحمد مزروعي، وزير الصحة في زنجبار.
وستقدِّم مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، الدعم المالي الأوَّلي لـ “صندوق البدايات”، الذي سيتعاون مع عدد من الحكومات الأفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء الدوليين المختصين لتفادي أكثر من 300,000 حالة وفاة يمكن تجنُّبها، من خلال تحسين الرعاية الصحية لنحو 34 مليون أُمٍّ وطفل في عدة دول في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بحلول عام 2030.
ويأتي إنشاء الصندوق في إطار التزام خيري مشترك بما يقارب 600 مليون دولار يدعم صحة الأمهات والمواليد الجدد، ويُسهم في تفادي وفيات الرُّضَّع، وسيتم تخصيص 100 مليون دولار من الالتزامات الخيرية المشتركة لمبادرات تعزِّز صحة الأم والوليد.
وتقدِّم مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني دعماً مالياً بقيمة 125 مليون دولار للصندوق والمبادرات الداعمة لها.
وستقدِّم مؤسسات صندوق الاستثمار للأطفال، ودلتا للأعمال الخيرية، وإلما، وغيتس دعماً مماثلاً، وستقدم مؤسستا هوراس دبليو جولدسميث، وباتشورك كوليكتيف وغيرهما تمويلاً إضافياً.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: “يشرِّفنا من خلال مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، تقديم الدعم والرعاية لصندوق البدايات، وجهوده الرامية إلى منح المزيد من الأمهات وأطفالهن فرصة التمتُّع ببداية صحية وحياة مشرقة”.
وأضاف سموه أن دولة الإمارات أَوْلَت منذ قيامها أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية عالية الجودة للجميع عبر مختلف مراحل الحياة، واستطاعت الإمارات بفضل الخبرة والمعارف التي اكتسبتها في هذا المجال تطوير الشراكات المؤثرة والتعاون مع مختلف الحكومات والجهات الفاعلة لبناء مستقبل واعد وصحي للأجيال المقبلة.
وتعاني مناطق أفريقيا الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى، من أعلى نسبة من الوفيات بين الأطفال حديثي الولادة في الشهر الأوَّل من حياتهم، ومن نسبة 70% من الوفيات بين الأمهات أثناء الوضع أو بعده، على الرغم من إمكانية تفادي معظم تلك الوفيات من خلال تحسين مستوى الرعاية الصحية للمواليد والأمهات.
من جهته قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “لا شكَّ أنَّ العالم أحرز تقدُّماً حقيقياً نحو الحدِّ من عدد وفيات الأمهات والأطفال خلال العقدين الماضيين، بفضل التفاني الذي تبديه الكوادر الصحية والحكومات، إلى جانب توافر الدعم الاستثماري وتقدُّم المعرفة التقنية”.
وأضاف: “أنه على الرغم من التقدُّم الحاصل، فإننا وبمعدل حالة كلَّ سبع ثوان، ما زلنا نشهد تعرُّض آلاف الأمهات أو أطفالهن المولودين حديثاً للوفاة؛ بسبب عوامل يُمكن الوقاية منها. لذا نرحِّب بإطلاق صندوق البدايات، ونتطلَّع إلى العمل عن كثب مع جميع المعنيين لوضع حدٍّ لهذه المآسي التي يُمكن الوقاية منها».
من ناحيتها قالت معالي الدكتورة ميكدس دابا: “ لا ينبغي أن تموت الأمهات والأطفال حديثو الولادة لأسباب نعرف كيفية منعها. إننا جميعاً نتحمَّل مسؤولية مشتركة لبناء أنظمة صحية قابلة للصمود وتزويدها بالموارد الكافية، كي تتمكَّن من حماية حياة كلِّ امرأة حامل وكلِّ مولود جديد. وعبر توجيه الاستثمارات والابتكارات نحو المجالات الملائمة، نجحت بلدان عديدة في مختلف أنحاء العالم في إحداث تحوُّل في رعاية الأمهات والمواليد الجدد، ولا يوجد سبب يمنع إفريقيا من القيام بإنجاز مماثل”.
وبالتعاون مع شركاء التنفيذ في الدول المعنية، سيعمل صندوق البدايات في 10 دول، هي إثيوبيا وغانا وكينيا ومالاوي وليسوتو ونيجيريا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي، وسيواصل حشد التمويل واستثماره في مبادرات متعددة السنوات.
وسيركِّز صندوق البدايات على تعزيز الكوادر الصحية وتجهيز المرافق عبر حزمة من التدخُّلات المثبتة، والعمل على تخفيض تكلفتها عن طريق آليات الشراء الموحَّدة.
وعبر الاستفادة من الابتكارات، وتمكين القوى العاملة الماهرة، وبناء أنظمة قوية للبيانات والإحالة، يهدف صندوق البدايات إلى دعم الحكومات في مَنْحِ الأمهات والأطفال أفضلَ فرص ممكنة للتمتُّع بمستقبل صحي.
وقالت روبين كالدر، رئيس مؤسسة إلما الخيرية: “من دواعي سرورنا في مؤسسة إلما أن نشارك الجهات الأخرى هذه الروح التفاؤلية، وأن نضمَّ تمويلنا إلى تمويلاتهم في صندوق البدايات، حتى نتمكَّن من تجاوُز الأساليب التقليدية القائمة على تقديمِ مِنَحٍ دوريَّةٍ من حين إلى آخر، ونعمل عوضاً عن ذلك على ضخِّ رؤوس أموال تستثمر في الأدوات والتقنيات والكوادر البشرية وغيرها، ما يسفر عن الحدِّ بشكل كبير ومستدام من وفيات الأمهات والمواليد الجدد في أفريقيا. إننا نأمل أن نقلل وفيات مئات الآلاف من الأمهات وأطفالهن حديثي الولادة، وتجنيب الأجيال المقبلة ما تخلِّفه هذه الخسارة العميقة من دمار على الأُسر والمجتمعات”.
من جانبه قال مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة غيتس: “ خلال العقد الماضي، ابتكر الباحثون طرقاً جديدة ومذهلة للحفاظ على حياة الأمهات وأطفالهن وصحتهم، لكن هذه الحلول لا تزال غير قادرة على الوصول إلى الأشخاص الأشد احتياجاً إليها. إننا ملتزمون بالعمل مع الأطراف الحكومية والعاملين في مجال الصحة والشركاء البارزين، مثل مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، ومؤسسة الاستثمار للأطفال، ومؤسسة دلتا للأعمال الخيرية، ومؤسسة إلما، وغيرها، لمعالجة هذا التفاوت غير المقبول، وتسريع وتيرة التقدُّم في مجال صحة الأم والوليد”.
من ناحيتها قالت أليس كانجيثي الرئيس التنفيذي لصندوق البدايات: “بتوافر الدعم من المنظمات الخيرية والجهود الثنائية، يمكن للحكومات الأفريقية أن تقف في طليعة المساعي الرامية إلى تعزيز صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة، وتحقيق ابتكارات رائدة في هذا السياق. ومن المؤكَّد أنَّ القارة باتت تحقِّق تقدُّماً ملحوظاً، لكن تحقيق التغيير المستدام يتطلَّب عملاً تعاونياً تتضافر فيه الجهود، وأودُّ أن أُعرب عن امتناني للحكومات الأفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء والمستثمرين المؤسسين الذين يشكِّلون جزءاً من هذا الجهد التعاوني الفريد، للدفع نحو تغييرات مستدامة تعمُّ أفريقيا بأكملها”.وام


مقالات مشابهة

  • "الصحة": وفاة 3 أشخاص وإصابة 13 آخرين في حادث حريق خط غاز بأكتوبر
  • المنتخب السعودي للدراجات البارالمبية يدشن غدًا مشاركته ببطولة كأس العالم “الجولة الأولى”
  • وزير الصحة الاتحادي يلتقي والي ولاية النيل الأبيض لبحث دعم الخدمات الصحية
  • من خلال المراكز الصحية.. مستشفى بريدة المركزي تخدم 316 ألف مستفيد
  • بحضور ذياب بن محمد بن زايد.. مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني وشركاؤها تُطلق صندوق البدايات في أفريقيا
  • صلاح يدشن العمل في مشروع إعادة تأهيل الشارع الرئيسي بمدينة إب
  • بحضور حازم والقماطي.. انطلاق منتدى التضامن الأولمبي بالعاصمة الإدارية
  • بحضور المحافظ.. انطلاق النسخة الأولى من ملتقى شباب دمياط
  • تخريج الدّفعة الأولى من طلّاب سنة الامتياز بكلية العلوم الصحية في جامعة حمص
  • الصحة تحت النار: أثر الحرب على المنظومة الصحية السودانية