أمير عسير يدشن مستشفى رجال ألمع و35 مشروعًا صحيًّا تطويريًّا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
دشن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة التطوير، بحضور معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، مستشفى رجال ألمع العام، بسعة 200 سرير؛ إذ سيسهم في زيادة معدل السعة السريرية بنطاق تهامة عسير.
ويبدأ المستشفى في الخطة التشغيلية الأولى بتشغيل عدد من الأقسام الأساسية تدريجيًّا تشمل الطوارئ، والعيادات الخارجية، والأشعة، والمختبر، والصيدلية، فيما تستمر الخطة المستقبلية بتوسيع التشغيل لتشمل عددًا من التخصصات في المرحلة القادمة؛ لضمان توفير الرعاية المتكاملة بشكل تدريجي ومستدام، ويدعم البنية التحتية الصحية المتطورة في المنطقة، ويسهل وصول المستفيدين للخدمة الصحية.
9
كما دشّن سموه بحضور وزير الصحة 35 مشروعًا تطويريًّا، إضافة إلى تدشين الورشة المتنقلة لصيانة وصناعة الأطراف، التي تعد العربة الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، وهي عربة متنقلة مصممة لتقديم خدمات الأطراف الصناعية والأجهزة المساعدة والجبائر لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من بتر في الأطراف العلوية أو السفلية والأشخاص ذوي الإعاقة الحركية ممن يعانون من مشاكل جسدية نتيجة تشوهات خلقية أو أعراض مرضية مكتسبة.
9
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: مصر واحدة من الدول الرائدة في تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن مصر واحدة من الدول الرائدة التي تسعى إلى تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة لتحقيق رؤية «مصر 2030» للتنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، أثناء جلسة حوارية بعنوان «ضمان الاستدامة والتعاون في المناخ والصحة، وتحالف استمرارية رئاسات مؤتمر الأطراف من أجل المناخ والصحة» وذلك ضمن فعاليات يوم الصحة بمؤتمر قمة المناخ (COP29)، المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024. والتي.
ولفت «عبدالغفار» إلى جهود الدولة المصرية لتعزيز نظام الرعاية الصحية، آخذة في الاعتبار آثار تغير المناخ، على ضمان مرونة الرعاية الصحية وتحمل التحديات التي يفرضها المناخ المتغير.
وأكد «عبدالغفار» ضرورة تعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة بمجالي الصحة والمناخ، منوهاً إلى ضرورة العمل الجماعي وتعزيز المسئولية المشتركة وتسخير الخبرات الجماعية لمواجهة التحديات الخاصة بتغيير المناخ وتأثيره على الغذاء، سعياً نحو مستقبل أكثر صحة ومرونة.
كما أكد «عبدالغفار» ضرورة بذل المزيد من الجهود للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من الآثار الناجمة عنه، من خلال تعزيز التعاون والتكامل بين الدول، انطلاقا من أن قضية تغير المناخ تتطلب تبني نهج التعاون المشترك، لضمان تحقيق استراتيجيات شاملة من شأنها معالجة تحديات تغير المناخ والصحة.
حضر الجلسة الدكتور تيمور موساييف، وزير الصحة بدولة أذربيجان، والدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة والوقاية بدولة الإمارات، والسيد جيرارد هاو رئيس التكيف والطبيعة والمرونة بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، والدكتورة إيثيل ماسيل، وزيرة مراقبة الصحة والبيئة بوزارة الصحة بدولة البرازيل،.
شهدت الجلسة توقيع خطاب نوايا بين مصر وأذربيجان، والإمارات، والبرازيل، والمملكة المتحدة، كرؤساء للنسخ السابقة والحالية والقادمة من المؤتمر العالمي للمناخ، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية، حيث وقعته رئيسة الوفد المصري الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان.