حسام حسن يوجه تعليمات فنية لثنائي منتخب مصر قبل مواجهة بوتسوانا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
في إطار استعدادات المنتخب المصري لملاقاة منتخب بوتسوانا غدًا الثلاثاء على استاد الدفاع الجوي في ختام التصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، قام حسام حسن، المدير الفني للفراعنة، بتوجيه بعض التعليمات الفنية للثنائي طاهر محمد طاهر ومحمود حسن تريزيجيه.
حسام حسن يوجه تعليمات فنية لتريزيجيه وطاهر محمد حمدي يتصدر قائمة الأكثر صناعة للأهداف مع منتخب مصر في عهد حسام حسنوكانت آخر مباريات المنتخب المصري قد انتهت بالتعادل 1-1 أمام منتخب الرأس الأخضر يوم الجمعة الماضية، في الجولة الخامسة من التصفيات.
سجل طاهر محمد طاهر هدف التقدم للفراعنة في الدقيقة 31، بينما عادل ريان مينديز للرأس الأخضر في الدقيقة 63 من ضربة جزاء.
ويظل المنتخب المصري في صدارة المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة، بينما يحتل منتخب بوتسوانا المركز الثاني برصيد 7 نقاط. ويأتي منتخب الرأس الأخضر في المركز الثالث برصيد 4 نقاط، متساويًا مع المنتخب الموريتاني الذي يحتل المركز الرابع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استاد الدفاع الجوي استعدادات المنتخب المصري التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا الجولة الخامسة المجموعة الثالثة المنتخب المصري أمم أفريقيا 2025 بطولة أمم أفريقيا 2025 تريزيجيه حسام حسن المدير الفني حسام حسن حسام حسن
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تشارك المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء في مؤتمر البناء الأخضر الذكي والمستدام
شاركت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، إحدى الجهات التابعة لوزارة الإسكان، في المؤتمر الدولي "النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية: البناء الأخضر الذكي والمستدام بين الحاضر والمستقبل"، الذي ترأسه المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والذي ينعقد في الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر. جمع الحدث نخبة من المسؤولين الحكوميين من بينهم والخبراء وقادة الجامعات لمناقشة التحديات العمرانية الهامة. وقد ألقى رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الدكتور أحمد دلّال، الكلمة الافتتاحية وقاد وفدًا يضم كبار القادة الأكاديميين والخبراء من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة الذين شاركوا في الجلسات المتخصصة.
في كلمته، وجّه دلّال الشكر للمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء على ثقته وشراكته مع الجامعة في هذا المؤتمر، وهنّأه بمناسبة مرور 70 عامًا على إسهاماته الهامة في قطاعي التشييد والإسكان في مصر. وقال: "شراكتنا مع المركز على مر السنين ساهمت في أبحاث مشتركة، ومبادرات لبناء القدرات، وتطوير أكواد البناء الوطنية. تتماشى هذه الجهود مع رؤية مصر 2030 وتبرز قوة التعاون في تعزيز بيئات عمرانية مستدامة وشاملة".
وأشار دلّال إلى أن النشاط العمراني السريع، وندرة الموارد، وتغير المناخ، والصراعات الإقليمية تعيد تشكيل مدن العالم وتفرض تحديات مشتركة تتطلب حلولاً مبتكرة وتعاونية. وقال: "يوفر هذا المؤتمر منصة قيمة لإعادة التفكير في كيفية تصميم وبناء وإدارة المساحات العمرانية في ظل هذه التحديات". وأضاف: "من خلال التركيز على التقنيات الذكية، والبنية التحتية الخضراء، والتخطيط الشامل، يمكننا تحسين جودة الحياة ومعالجة الاحتياجات الفريدة لمنطقتنا، مع تعزيز أهداف الاستدامة العالمية".
واختتم دلّال كلمته بالتأكيد على أن تعزيز الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية والصناعية يمكن أن يحوّل التحديات إلى فرص للابتكار والتقدم. وقال: "التعاون هو الأساس. المنطقة العربية لديها الكثير لتقدمه للجهود العالمية في التنمية العمرانية المستدامة، ويمكنها أن تربح المزيد من خلال تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات".
واستلهامًا من مشاركتها في مؤتمر COP27، أقامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة جناحًا في "المعرض الدائم للبناء الأخضر في مصر" بالمؤتمر. تولى تنسيق الجناح الدكتور إبراهيم أبوطالب، الأستاذ المشارك في قسم هندسة الإنشاءات، والدكتور شريف جبران، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة المعمارية، دمج الجناح بين التكنولوجيا الحديثة والتصميمات العصرية لعرض مجموعة متنوعة من الأبحاث التي يقودها أعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى مشاريع الطلاب. تناولت هذه الأعمال حلولًا مبتكرة في مواد البناء الخضراء، والبنية التحتية المقاومة، ومستقبل المدن صفرية الكربون، والتصميم المستدام المصمم خصيصًا للسياقات المحلية والعالمية. من أبرز ما تم عرضه الأعمال الرائدة باستخدام الواقع الافتراضي، والمبادرات البحثية والتعليمية، ونتائج الدورات الدراسية التي تركز على الاستدامة، بالإضافة إلى النماذج والعينات التي أنتجها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مما يعكس نهج الجامعة العملي في تعليم الاستدامة.
إن المشاركة الفعالة للجامعة الأمريكية بالقاهرة في المؤتمر تعزز ريادتها في إيجاد حلول مبتكرة وإعداد الأجيال القادمة لمواجهة التحديات العالمية بفعالية.