كشف دراسة جديدة أن الهند تشهد تغييرات جذرية تحت سطح الأرض، حيث تشير الأبحاث إلى أن الصفيحة الهندية القارية قد تكون بصدد الانقسام إلى جزءين.

وعلى الرغم من أن الصورة التقليدية التي قد تخطر ببالك هي انقسام صفيحة تكتونية إلى قطعتين تتحركان جانبيًا، إلا أن العلماء يزعمون أن التغيير يحدث بشكل أفقي، حيث تنفصل الصفيحة إلى طبقات منفصلة.

 

شهدت الأوساط العلمية نقاشًا واسعًا حول الأسباب المحتملة لتكوين هضبة التبت، ففي ديسمبر الماضي، طرح العلماء نظرية جديدة في مؤتمر الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، تفيد بأن الصفيحة الهندية قد "تنفصل" أو "تتداعى"، وهو ما يعني أن الجزء الأعلى من الصفيحة يفسر الارتفاع الكبير لهضبة التبت، بينما الجزء السفلي قد يغوص في عباءة الأرض.

 

دراسة جديدة تكشف عن وجود الهيليوم في ينابيع التبت

 

سيمون كليمبرر من جامعة ستانفورد وزملاؤه في الدراسة استندوا إلى دراسات لوجود الهيليوم في ينابيع التبت، وهو ما أظهر نمطًا يشير إلى أن عباءة الأرض قريبة من سطح الأرض بما يكفي لظهور الهيليوم 3 النادر من خلال الينابيع في شمال التبت.

وفي جنوب التبت، يظهر الهيليوم 4 بكميات أكبر، مما يشير إلى أن الصفيحة لم تنفصل هناك بعد.

وفي حديثه إلى مجلة "ساينس"، قال البروفيسور دووي فان هينسبرغن من جامعة أوترخت، الذي لم يكن من مؤلفي الدراسة: "لم نكن نعلم أن القارات يمكن أن تتصرف بهذه الطريقة، وهذا أمر أساسي في علوم الأرض الصلبة."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهند دراسة جيولوجية كشف دراسة جديدة الصفائح جيولوجيا صفيحة تكتونية

إقرأ أيضاً:

وداعاً للحقن والأدوية؟: استراتيجية جديدة تُعيد مرضى السكري إلى حياتهم الطبيعية

صورة تعبيرية (مواقع)

في تطور علمي قد يُحدث تحولاً جذرياً في علاج السكري من النوع الثاني، كشفت دراسة طبية حديثة عن استراتيجية جديدة وفعّالة للسيطرة على المرض دون الاعتماد الدائم على الأدوية.

الدراسة، التي أُجريت في الصين ونُشرت حديثاً في مجلة "BMJ"، أثبتت أن دمج عقار داباغليفلوزين – المعروف تجاريًا باسم "فورسيغا" – مع نظام غذائي معتدل السعرات يمكن أن يقود إلى هدأة المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى، وهي حالة يُحافظ فيها المريض على مستوى طبيعي لسكر الدم دون الحاجة لأي علاج دوائي.

اقرأ أيضاً الحرس الثوري يرد بحزم على الشرط الأمريكي ويغلق باب التفاوض حول التسليح 15 أبريل، 2025 انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يلامس القاع التاريخي في عدن خلال تعاملات اليوم 15 أبريل، 2025

ويُعد تحقيق الهدأة هدفًا بعيد المنال للكثير من المصابين بداء السكري من النوع الثاني، لكن الدراسة التي قادها فريق من الباحثين في مستشفى "تشونغشان" التابع لجامعة "فودان" أظهرت نتائج واعدة للغاية.

فبعد 12 شهرًا من المتابعة، أظهر 44% من المرضى الذين اتبعوا النظام الغذائي إلى جانب تناول "فورسيغا" هدأة كاملة من المرض، مقارنة بـ 28% فقط في مجموعة لم تتناول الدواء. كما لوحظ تحسن ملحوظ في فقدان الوزن، تقليل مقاومة الإنسولين، وتحسين مؤشرات صحية أخرى مثل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.

وينتمي عقار داباغليفلوزين إلى فئة مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم-2، التي تعمل على خفض سكر الدم من خلال تقليل امتصاص الغلوكوز في الكلى وزيادة طرحه في البول.

الجديد في هذه الدراسة أن فعاليته ترتفع بشكل كبير عندما يُدمج مع تقليل معتدل في السعرات الحرارية، دون الحاجة إلى أنظمة غذائية صارمة أو تدخلات معقدة.

هذه النتائج تعيد الأمل لملايين المرضى حول العالم، وتفتح الباب أمام طرق علاجية أكثر بساطة وفاعلية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تظهر فعالية دواء تجريبي في علاج مرض ألزهايمر
  • طبيب : دراسة اللقاحات تسبب التوحد مغلوطة وتم سحبها آنذاك.. فيديو
  • دراسة حديثة تكشف أهمية فيتامين ك في النظام الغذائي.. ما علاقة الذاكرة؟
  • وزير المياه يفتتح ورشة تشاورية حول نتائج دراسة تشخيصية لوضع المياه في عدن
  • دراسة: عصير الكرز يعالج أمراض القالون بنسبة 40%
  • هل يمكن لمشروبك اليومي أن يزيد خطر إصابتك بالسرطان؟ دراسة جديدة تجيب
  • دراسة صادمة: دمى الأطفال أكثر تلوثاً من المراحيض
  • وداعاً للحقن والأدوية؟: استراتيجية جديدة تُعيد مرضى السكري إلى حياتهم الطبيعية
  • دراسة صادمة: الملح يؤثر على مزاجك
  • دراسة صادمة: عادة يومية شائعة تضاعف خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق