دراسة جيولوجية صادمة: الهند على وشك الانقسام إلى جزءين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كشف دراسة جديدة أن الهند تشهد تغييرات جذرية تحت سطح الأرض، حيث تشير الأبحاث إلى أن الصفيحة الهندية القارية قد تكون بصدد الانقسام إلى جزءين.
وعلى الرغم من أن الصورة التقليدية التي قد تخطر ببالك هي انقسام صفيحة تكتونية إلى قطعتين تتحركان جانبيًا، إلا أن العلماء يزعمون أن التغيير يحدث بشكل أفقي، حيث تنفصل الصفيحة إلى طبقات منفصلة.
شهدت الأوساط العلمية نقاشًا واسعًا حول الأسباب المحتملة لتكوين هضبة التبت، ففي ديسمبر الماضي، طرح العلماء نظرية جديدة في مؤتمر الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، تفيد بأن الصفيحة الهندية قد "تنفصل" أو "تتداعى"، وهو ما يعني أن الجزء الأعلى من الصفيحة يفسر الارتفاع الكبير لهضبة التبت، بينما الجزء السفلي قد يغوص في عباءة الأرض.
دراسة جديدة تكشف عن وجود الهيليوم في ينابيع التبت
سيمون كليمبرر من جامعة ستانفورد وزملاؤه في الدراسة استندوا إلى دراسات لوجود الهيليوم في ينابيع التبت، وهو ما أظهر نمطًا يشير إلى أن عباءة الأرض قريبة من سطح الأرض بما يكفي لظهور الهيليوم 3 النادر من خلال الينابيع في شمال التبت.
وفي جنوب التبت، يظهر الهيليوم 4 بكميات أكبر، مما يشير إلى أن الصفيحة لم تنفصل هناك بعد.
وفي حديثه إلى مجلة "ساينس"، قال البروفيسور دووي فان هينسبرغن من جامعة أوترخت، الذي لم يكن من مؤلفي الدراسة: "لم نكن نعلم أن القارات يمكن أن تتصرف بهذه الطريقة، وهذا أمر أساسي في علوم الأرض الصلبة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهند دراسة جيولوجية كشف دراسة جديدة الصفائح جيولوجيا صفيحة تكتونية
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تعد دراسة تتبع لخريجيها.. ما السبب؟
قام مركز التطوير المهني بجامعة المنوفية، بإجراء أول دراسة لتتبع خريجي كليات الجامعة دفعتي عام 2019 و2020، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية وفقا لتوجيهات وزارة التعليم العالي، تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، وفي إطار جهود الجامعة لتعزيز جودة التعليم ودعم الخريجين و المجتمع.
وتم تنفيذ الدراسة خلال الفترة من 19 إلى 31 أكتوبر 2024 باستخدام منهجية العينة العشوائية الطبقية حسب الكلية والنوع، بمشاركة 26 من متطوعي المركز الجامعي في مرحلة جمع البيانات.
وأكد الدكتور أحمد القاصد، أن هذه الدراسة تأتي في إطار حرص الجامعة على الإرتقاء بجودة مخرجات التعليم ومتابعة المستجدات بسوق العمل لتطوير المناهج الدراسية وتقديم الدعم اللازم لخريجي الجامعة .
وأشار القاصد إلى ان التواصل مع خريجي كليات الجامعة دفعتي 2019 و 2020 ، يأتي للوقوف على وضعهم بسوق العمل، والوقت المستغرق لحصولهم على أول وظيفة، والمهارات التي كان لها الأثر في حصولهم على الوظائف، ومدى ارتباط وظائفهم الحالية بمجالات دراستهم.
وأوضح رئيس الجامعة أن نسبة الاستجابة للدراسة بلغت 48.5%، حيث تم التواصل بنجاح مع 1,908 خريجًا من إجمالي 3,927 خريجًا. وأظهرت النتائج الأولية أن 1,460 خريجًا ما يعادل 76.5% من العينة قد حصلوا على فرص عمل بعد التخرج، وأن 86.5% منهم مازالوا يعملون حتى الوقت الحالي ،مشيرا إلي أن هذه النتائج الأولية تعكس إلتزام الجامعة بتأهيل خريجيها لسوق العمل وتطوير مهاراتهم المهنية، كما تؤكد على دور الجامعة المستمر في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال بناء جسر بين التعليم وسوق العمل.
وقد وجه الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة الشكر للقائمين علي الدراسة .
كما اشادت المدير التنفيذي بمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بمجهودات فريق عمل المركز الجامعي للتطوير المهني خلال فترات العمل على تحضير قوائم الخريجين من مختلف كليات الجامعة، وتحديث بيانات التواصل معهم، بالإضافة إلى المشاركة في إدارة عملية جمع البيانات ومتابعة وتقديم الدعم الجامعي للخريجين.
اشرف علي الدراسة الدكتور هاني إبراهيم مدير المركز الجامعي للتطوير المهني وفريق العمل بالمركز.